فندت نقابة اعضاء هيئة التدريس بجامعة صنعاء تصريحات السفير السعودي بصنعاء المبررة لابتزاز موظف في السفارة للنقابة. وقالت النقابة في بيان صادر عنها " حصلت " الوحدوي نت " على نسخة منه ردا على تصريحات السفير لصحيفة (الحياة اللندنية) بتاريخ31 أغسطس 2010، إن كل ما ورد من إدعاءات السفير تبريرية ولا تمت للحقيقة بصلة. وأضلفت إن التسويف و الابتزاز من قبل الموظف المختص في السفارة يؤكد عليه ما أورده السفير في تصريحه من أن "الموافقة على التأشيرة تمت في حينه". مع العلم أننا حتى اليوم لم نستلم أية تأشيرة بل أن الموظف لم يستلم الجوازات منا. واشارت إلى إن الكشف المقدم للسفارة يخلو كلياً من أي شخص بوظيفة (مزارع) كما ذكر السفير عبر تصريحه، بل إن المرافقين لأعضاء هيئة التدريس ومساعديهم هم من الأقارب (درجة أولى) وكما هو معتاد عليه سنوياً منذ عشرين عاماً. ونوهت إلى أن الشعائر الدينية كالحج والعمرة حق شرعي لكل مسلم و مسلمة؛ بغض النظر عن وظيفته ومكانته، مؤكدة أن لدى النقابة من الأدلة ما يثبت محاولة الابتزاز الدائم من قبل العديد من موظفي السفارة، سيتم توضيحها في حينه.
