تبدأ يوم غد الأربعاء فعاليات اللقاء التشاوري الثاني للجهات العاملة في ميدان الإعاقة، والذي ينظمه الاتحاد الوطني للمعاقين بدعم من صندوق رعاية وتأهيل المعاقين. ويهدف اللقاء الذي ينعقد تحت شعار (معاً لتعزيز مبدأ الشراكة) لمناقشة قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة في اليمن والسبل الكفيلة للارتقاء بأوضاعهم وتحسين جودة الخدمات المقدمة لهم، فضلا عن تعزيز قيم الشراكة بين مختلف الجهات العاملة مع الأشخاص ذوي الإعاقة. وتقدم في اللقاء الذي يستمر على مدى يومي الأربعاء والخميس (2 – 3 يناير 2013م) عدد من أوراق العمل من قبل صندوق رعاية وتأهيل المعاقين والاتحاد الوطني للمعاقين والجهات ذات الاختصاص تستعرض في مجملها الصعوبات التي تعترض عمل الجهات المعنية وتحديد أوجه القصور وكيفية تطوير الأداء والتنسيق بين مختلف الجهات لتحسين الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة. وقال المدير التنفيذي لصندوق رعاية وتأهيل المعاقين عبدالله أحمد الهمداني أن اللقاء يهدف للتشاور ومناقشة الصعوبات التي تواجه العمل في مجال الإعاقة ووضع الحلول والمعالجات لها بما يضمن تحسين الخدمات المقدمة لشريحة الأشخاص ذوي الإعاقة، إلى جانب تقييم أداء الجمعيات والمراكز العاملة في مجال الإعاقة والتأكد من مدى التزامها بالقوانين المنظمة للعمل وكذا مدى الاستفادة من الدعم الذي يقدمه صندوق رعاية وتأهيل المعاقين لتنفيذ البرامج والأنشطة التدريبية والتأهيلية وتقديم الخدمات للأشخاص ذوي الإعاقة. من جانبه قال رئيس الاتحاد الوطني لجمعيات المعاقين اليمنيين عثمان الصلوي أن اللقاء يهدف إلى الخروج باليات ومعايير واضحة تضمن حصول الأشخاص ذوي الإعاقة على حقوقهم دون عناء. ولفت إلى ضرورة تطوير مبدأ الشراكة بين كافة الأطراف العاملة في ميدان الإعاقة ووضع الآليات والمعايير التي توضح دور وواجبات كل جهة نحو الأخرى. ويحضر الملتقى عدد من القيادات العاملة في مجال رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة في المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني، فضلا عن ممثلين لمختلف شرائح الإعاقة، وسيخرج اللقاء بجملة من النتائج والتوصيات التي تنظم العمل مع الأشخاص ذوي الإعاقة وكيفية تحسين الخدمات المقدمة لهذه الشريحة.
