الحديدة / حسن مشعف عبر عدد كبير من المواطنين بمحافظة الحديدة عن استيائهم وغضبهم الشديدين من الزيادة المفاجئة التي تضاف إلى أجور النقل الداخلية لباصات وسيارات الأجرة التي تقوم بنقل المواطنين داخل المحافظة وخارج المديريات في زيادة اعتبروها بأنها غير مبررة، فيما أعتبرها سائقو الباصات بأنها بسبب انعدام البترول والديزل في كافة محطات البترول والتي تشهد هذه الأيام ازدحاما" غير عادي" وانعدامه بشكل مفاجئ. وأشار الكثير من المواطنين بمحافظة الحديدة في حديثهم ل"الوسط" بأن هذه الزيادة التي طرأت بشكل مضاعف في أجور المواصلات بالزيادة الغير مبررة لعدم وجود رقابة ودولة تفرض هيبتها على مثل هؤلاء الذين يستغلون الأزمة الراهنة في البلاد والأوضاع الأخيرة الدائرة بين الثوار والرئيس صالح واعتبروا هذه الزيادة عبئا آخر لمعاناتهم من جراء ارتفاع الأسعار في المواد الغذائية الأساسية ولا سيما مادتي القمح والدقيق. وتشهد محافظة الحديدة هذه الأيام ازدحام معظم الباصات بالركاب والبعض الآخر من الباصات لا تعمل بسبب عدم توفر البترول والديزل. وأرتص العشرات من المواطنين على الطرقات والشوارع فيما البعض تخلفوا عن دوامهم الوظيفي لعدم تمكنهم من الوصول إلى مقر أعمالهم وسط تذمر واستياء المواطنين من تلك الزيادات في أجور الباصات والموتورات. وطالب المواطنون الجهات المعنية توفير المشتقات النفطية والتي تسببت في حالة من الهلع والخوف والبحث المستمر عنها كما أدى ذلك إلى ارتفاع الأسعار والتي تلامس وبشكل مباشر معيشة المواطن الذي يعيش ظروفا" اقتصادية طاحنة بعد تراجع سعر الريال وارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل مخيف. وكانت قد أدت هذه الزيادة في أجور المواصلات بسبب انعدام الديزل والبترول إلى شل الحركة في الحديدة بنسبة كبيره والتي تعد سابق إنذار إذا لم يتم توفير المشتقات النفطية.
