فيما اتهم خطيب جمعة والتي " بالتصعيد الثوري لا خوف على ثورتنا" الشيخ عبد الرحمن باغوزه بساحة الشهيد رامي البر بتريم قوى نفوذ تابعة لنظام صنعاء بدعم الجماعات المسلحة التي تتواجد في حضرموت وحث شباب االحراك الجنوبي للإدراك لخطورة المرحلة المقبلة اكد باغوزة ان الحكومة اليمنية تلقت صفعة قاسية بعد ان تمكن الجنوبيين من تنظيم فعاليتهم المليونية السادسة ، وقال خلال خطبته :" لقد صفع نظام صنعاء من المليونية الاخيرة وهو الان يعد العدة لكي ينشر بيننا ضعاف النفوس وسيحاول ان يشتريهم بماله وعليكم بذل الغالي والنفيس من اجل توحيد صفوفكم والعمل على التصدي لهذا المحتل الهمجي . وقال الخطيب ان العصابات الخطيرة التي تتواجد في حضرموت تدار وتمول من قصور شيوخ صنعاء وهم من يقومون بتدريبهم في معسكراتهم وانفاق الاموال عليهم من اجل ان يشوهوا سمعه ثورة الجنوب السلمية . وأضاف قائلا :" طالبنا فيها برحيل هذا المحتل وعصاباته الإرهابية التي تعيث في الارض فسادا ترى با استغلالها للدين وتارة أخرى بفتاوى من علماء الكروت المدفوعة في الشمال . وفي شارع مدرم معقل الحراك الجنوبي في محافظة عدن قال خطيب الجمعة بشارع "مدرم" في مدينة عدن توفيق البغدادي أن الجنوبيين "ماضون على تحقيق الهدف رغم التواطؤ الإقليمي والدولي", مضيفاً "أثبتم لهم جميعاً أنكم ماضون نحو التحرير والاستقلال". وأكد البغدادي أن "العالم اليوم يراقبكم عن كثب وبشكل دقيق ومتعجب من هذه البطولات والملاحم التي تسطرونها, لقد رسمتم شكل الإنسان الجنوبي, حقيقة الإنسان العربي الأصيل بنبل أخلاقه, وشجاعته وإقدامه, يضحي بنفسه لأجل وطنه, أرضه, لا يقابل السيئة بالسيئة". وأضاف في خطبة الجمعة التي حملت اسم "لا خوف على ثورتنا" أن الجنوبيين "كانوا سبباً بيوم من الأيام لدخول الإسلام شرق آسيا" ، مؤكداً "لا خوف على ثورتنا, ما دامت آلة البطش تمارس القتل والتهميش, لا خوف على ثورتنا مادام يتعامل هكذا اللا نظام في صنعاء".
وعقب الخطبة والصلاة انطلقت مسيرة سلمية جابت الشارع الرئيس والخلفي الموازي له, وردد المتظاهرون هتافات رافضة لما يسمى الحوار اليمني. وفي سياق ذات صله غادر جنود ينتمون الى المحافظات الشمالية مدينة الشحر محافظة حضرموت خلال اليومين الماضيين بسبب الانفلات الامني على مايبدو ان المدينة اصبحت مصابة بالشلل الامني وسط نشاط لجماعة انصار الشريعة . وقالت مصادر محلية في الشحر ل"عدن الغد" ان جنود ينتمون الى الشمال غادروا المدينة بسبب الانفلات الامني وعملية الاغتيالات التي طالت عدد كبير من ضباط الامن والجيش مؤخرا دون اي اهتمام تبديها وزارة الداخلية في تعزيز الامن وملاحقة المتورطين . واضافت:" يوجد في مدينة الشحر اكثر من مركزين للشرطة ومعظم منتسبيها ينتمون الى الشمال لكن بعد مغادرتهم المدينة على مايبدو اصيبت بشلل شبه تام للوضع الامني . وقال مصدر محلي في الشحر :" لم يتبقى من قوات الامن العام في المدينة سوى 15 جنديا من ابناء المنطقة يتوزع مهامهم على الاحوال المدينة والبحث الجنائي والامن العام ومعظمهم لا يرابطون في مقراتهم محذرا من هذا الفراغ الامني . ودعا المصدر قيادة امن حضرموت ووزارة الداخلية اعادة النظر في الجانب الامني في الشحر . واضاف:" استمرار الاغتيالات بحق ضباط وجنود وسط تجاهل راس النظام يترتب عنه انهيار في معنويات الامن والجيش. وتاتي هذه المعطيات وسط مخاوف من سقوط مدن بيد القاعدة خصوصا التي ينشط فيها لاسيما باوزير والشحر ووادي حضرموت .
