شن (حلف النصرة ) هجوما لاذعا على الاساتاذ علي الصرار ، متهما اياه بممارسة الارهاب السياسي ، وذلك في رد على تصريحات أدلى بها ( الصراري ) بشان الاحداث في منطقة دماج بمحافظة صعدة. واعتبر ، أبو محمد مهيب بن سيف الأحمدي الضالعي ، الناطق الرسمي لحلف النصرة ، في بلاغ صحفي ، أن ( المستشار الصراري ) مارس في تصريحاته ( إرهاباً سياسياً )ضد العلماء والصالحين..داعياً اياه إلى التوبة إلى الله من ذلك " الارهاب السياسي". وقال ، أبو محمد مهيب بن سيف الأحمدي الضالعي في بلاعه الصحفي :" فيا صراري عليك بسياسية يوسف عليه السلام في الأمانة والصدق والاقتصاد، وسياسة شعيب عليه السلام في النهي عن الغش والفساد، وكذلك سياسة الاسلام الحنيف مع البعد عن التطرف والارهاب والجور والظلم". وفيما يلي نص البلاغ الصادر عن حلف النصرة: الرد على تقولات المستشار السياسي على الصراري بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم المرسلين أما بعد: فقد طالعتنا صحيفة الخبر الالكترونية في موقعها بتاريخ (17 من شوال 1434ه) بمقال سيء للمستشار السياسي لرئيس حكومة الوفاق المدعو على الصراري -أصلحه الله- يرفض فيه تحميل جماعة الحوثي مسئولية ما يجري في دماج، فو الله إنه لمن المؤسف والعجيب أن يُوجد رجلٌ بهذا المنصب وبهذا المستوى الثقافي يتفوه بمثل هذا الكلام الغير لائق برجل دولة؛ يعتبرالمستشار السياسي لرئيس حكومة الوفاق الوطني، إلا إذا كان هو يعتقد أن حكومته هي التي وراء هذه الجرائم المتتالية والحاصلة على أبناء دماج، وهذا ما لا نستطيع أن نجزم به إن أقربه هذا المستشار أصلحه الله. فكيف لا يكون الحوثي هو المتحمل الوحيد لمسئولية كل ما يجري من المجازر والمذابح على أناس عزل ومواطنين ورعايا من جملة الشعب اليمني الذين لهم حق العيش والتنقل في كل ربوع اليمن، كما يريده أي مواطن يمني. وأما قوله:( من أن هناك جماعات تريد الجهاد في دماج) فهذا كلام وإيراد يرده واقع دماج منذ بداية الدعوة على فترة تزيد على الثلاثين عامًا ولم يحصل من أي طالب على أي أحد أي اعتداء حتى جاء الحوثي بسلاح الدولة السيادي ليقتل المواطنين الأبرياء!!. ودماج غير مخترقة من أي جماعة كانت فلا يقبل فيها أي منحرف سواء كان انحرافه أخلاقي أو منهجي أو ديني أو اجتماعي أو سياسي، إلا من استقام على الاسلام والسنة ودخل تحت طاعة ولاة الأمر المسلمين بالمعروف وأما قوله: (بأن صعدة ليست وحدها التي خارج نطاق الدولة ....) لو كان هذا الكلام صحيحًا، فهل هناك اعتداء على المواطنين، هل هناك دعوات طائفية وعرقية وابادة جماعية؟! وهل هناك مجازر في غير محافظة صعدة؟!. وهل للنظرة الأحادية للوجود والموت للآخرين وجودٌ عند غير الحوثيين؟!. لا شك أن الاجابة من المستشار السياسي تكون لا لأنه لو قال نعم! لشهد زورًا ونطق فجورًا، فإن اليمنين أرق أفئدة وألين قلوبًا. فعلى المستشار أن يترك هذا الارهاب السياسي الذي مارسه في هذا اللقاء ضد العلماء والصالحين، والتستر على المتمردين الذين زادوا على ظلم القاعدة وانحرافهم بقتل المواطنين وتدمر البيوت على الساكنين واغلاق المساجد على المصلين ورميها بالمدافع والراجمات وقتل حفاظ القرآن الكريم. وأما ما يشير إليه الصراري فإنه من الارهاب السياسي الذي عليه أن يتوب إلى الله منه، فإن الله عز وجل يقول: (ما يلفظ من قول إلا لدية رقيب عتيد) فيا صراري عليك بسياسية يوسف عليه السلام في الأمانة والصدق والاقتصاد، وسياسة شعيب عليه السلام في النهي عن الغش والفساد، وكذلك سياسة الاسلام الحنيف مع البعد عن التطرف والارهاب والجور والظلم وإلا فمن يتحمل المسئولية في أكثر من عشرة آلاف ما بين ضابط وجندي من أبطال القوات المسلحة والأمن في محافظة صعدة وغيرها على أيدي مليشيات الحوثي الارهابية والمأجورة( وقل لعبادي يقول التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم..). ونقول للصراري: من يتحمل مسئولية النازحين ومزارعهم المدمرة، ومصادرة أملاكهم، وكذلك تدمير المنشآت الحكومية في المديريات، ومباني المحاكم والمباني الصحية؟! فإذا لم يتحملها الحوثي فمن يتحملها؟!. وفي الأخير: هل هذا هو رأي حكومة الوفاق الوطني الذي مستشارها السياسي على الصراري؟!. أم أنه رأي تنظيمه في الحزب الاشتراكي؟! أم أنه رأيه وقناعته الشخصية؟!. وعلى أي سؤال حصلت الاجابة فهي مصيبة على المستشار السياسي ومن غير اللائق أن يكون المستشار السياسي لحكومة الوفاق محاميا عن عصابة التمرد والبغي والعدوان والنفاق والحمد لله رب العالمين كتبه الناطق الرسمي لحلف النصرة أبو محمد مهيب بن سيف الأحمدي الضالعي ليلة السبت 18 من شوال 1434ه
