هاجم الناطق الرسمي لحلف النصرة أبو محمد مهيب بن سيف الأحمدي الضالعي مستشار باسندوة السياسي علي الصراري ووصف تصريحاته الرافضة تحميل جماعة الحوثي مسئولية ما يجري في دماج بأنها إرهاب سياسي ولا تليق برجل دولة.. ورفض المستشار السياسي للحكومة الصراري تحميل جماعة الحوثي مسئولية ما يجري في دماج التي تتعرض لقصف عنيف وحصار من جماعة الحوثي منذ أكثر من أسبوع تسبب في مقتل وإصابة العشرات. وقال في مداخلة مع قناة «يمن شباب» بحسب موقع الخبر: «لا يمكن أن نحمل طرفاً واحداً كامل المسئولية، فهناك من يأتون إلى دماج ليجاهدوا وهذا ما ينبغي أن يفهم». وأكد المستشار السياسي ل"باسندوه" أن الحكومة في حالة ضعف وهي غير قادرة على إجبار المتصارعين على الرضوخ لحلولها, مضيفا: «صعدة ليست وحدها التي خارج نطاق الدولة فهناك مناطق كثير خارجة سيطرة الدولة حتى داخل محافظة صنعاء». وفي رده على الصراري قال الناطق الرسمي لحلف النصرة، ان كلام المستشار الصراري لا يليق برجل دولة إلا إذا كان هو يعتقد أن الحكومة هي التي وراء الجرائم المتتالية على أبناء دماج، متسائلا: فكيف لا يكون الحوثي هو المتحمل الوحيد لمسئولية كل ما يجري من المجازر والمذابح على أناس عزل ومواطنين ورعايا من جملة الشعب اليمني الذين لهم حق العيش والتنقل في كل ربوع اليمن، كما يريده أي مواطن يمني. وعن قول الصراري:(من أن هناك جماعات تريد الجهاد في دماج).. أجاب الضالعي: هذا كلام يرده واقع دماج منذ بداية الدعوة على فترة تزيد على الثلاثين عامًا ولم يحصل أي اعتداء من أي طالب علم حتى جاء الحوثي بسلاح الدولة السيادي ليقتل المواطنين الأبرياء!!.ودماج غير مخترقة من أي جماعة كانت فلا يقبل فيها أي منحرف سواء كان انحرافه أخلاقي أو منهجي أو ديني أو اجتماعي أو سياسي، إلا من استقام على الاسلام والسنة ودخل تحت طاعة ولاة الأمر المسلمين بالمعروف وأما قول الصراري: (بأن صعدة ليست وحدها التي خارج نطاق الدولة....).. أجاب الضالعي بانه لو كان هذا الكلام صحيحًا، فهل هناك اعتداء على المواطنين، هل هناك دعوات طائفية وعرقية وإبادة جماعية؟!وهل هناك مجازر في غير محافظة صعدة؟!.وهل للنظرة الأحادية للوجود والموت للآخرين وجودٌ عند غير الحوثيين؟!. وقال: لا شك أن الإجابة من المستشار السياسي تكون لا لأنه لو قال نعم! لشهد زورًا ونطق فجورًا، فإن اليمنين أرق أفئدة وألين قلوبًا. وطالب الضالعي من المستشار الصراري أن يترك هذا الإرهاب السياسي الذي مارسه ضد العلماء والصالحين، والتستر على المتمردين الذين زادوا على ظلم القاعدة وانحرافهم بقتل المواطنين وتدمر البيوت على الساكنين وإغلاق المساجد على المصلين ورميها بالمدافع والراجمات وقتل حفاظ القرآن الكريم. واعتبر ناطق حلف النصرة في رده التي تلقت أخبار اليوم نسخة منه تصريحات الصراري من الإرهاب السياسي، وجه الضالعي خطابه للصراري قائلاً: من يتحمل مسئولية النازحين ومزارعهم المدمرة، ومصادرة أملاكهم، وكذلك تدمير المنشآت الحكومية في المديريات، ومباني المحاكم والمباني الصحية؟!فإذا لم يتحملها الحوثي فمن يتحملها؟!.وفي الأخير: هل هذا هو رأي حكومة الوفاق الوطني الذي مستشارها السياسي على الصراري؟!.أم أنه رأي تنظيمه في الحزب الاشتراكي؟! أم أنه رأيه وقناعته الشخصية؟!. وعلى أي سؤال حصلت الإجابة فهي مصيبة على المستشار السياسي ومن غير اللائق أن يكون المستشار السياسي لحكومة الوفاق محامياً عن عصابة التمرد والبغي والعدوان والنفاق .