أصدر النائب أحمد سيف حاشد، توضيحا، حول ما جرى في مكتب قناة الساحات بصنعاء، اليوم بصنعاء. و قال النائب حاشد، و هو عضو مجلس إدارة القناة: "قبل حوالي أسبوع، سلمني الموظفين في قناة الساحات تظلم بصفتي عضو مجلس إدارة يشكون فصل عدد منهم وخفض رواتب بعضهم". و أشار أنه تم إلغاء هذا القرار في حينه وتم إبلاغ العاملين بهذا الأمر وتم منحهم الرواتب دون أي نقصان. و أوضح: "واليوم، وفيما كنت منطلقا إلى فندق إيجل من أجل مؤتمر صحفي لإشهار إحدى لجان هيئة الظل أبلغني المدير المكلف إن أحمد الزرقة سبه وحقره وطرده من المكتب". و تابع: "اتجهت مع من كانوا معي إلى مكتب الساحات وأبلغت أحمد الزرقة أن هناك مديرا مكلفا بدلا عنه وأن صفتي هي عضو مجلس إدارة القناة بإقراره بالتظلم المرفوع إلينا". و أكد حاشد: "تواصلت بمنزل النائب العام وعندما لم أجده تواصلت بأمن الأمانة وأبلغتهم أني في مكتب الساحات وإن هناك تكليف لمدير جديد وأخشى على أجهزة المكتب". و قال حاشد في توضيحه: "قام أحمد الزرقة واتهمنا بالعمالة والخيانة والارتزاق وطرد المدير المكلف للمرة الثانية ومنعه من إخراج صورة قرار تكليف المدير الجديد من الكمبيوتر". و أضاف: "أحضرت محامي للقناة لعمل شكوى للنيابة العامة لما بدر من الزرقة من تصرفات وأقوال يعاقب عليه القانون". و أكد: "حرر أحمد الزرقة التزاما بعدم إخراج أي أجهزة من مكتب قناة الساحات وقال لي اعتبرك أنك وكيلي في حقوقي". و لفت حاشد إلى أن الأمر أنتهى عند هذا، مشيرا أنه تفاجأ بحملة إعلامية يقودها أحمد الزرقة ولا زال يثابر عليها". و تابع حاشد في توضيحه: "إنني إذ أوكد على حق أحمد الزرقة بالحصول على تعويض عادل في حال صدر له حكم قضائي يجزم بأن فصله كان تعسفياً" مبديا استغرابه الشديد من الكلام المسيء الذي صدر عن الزرقة بحقه، مؤكدا احتفاظه بحقه في مسائلته ومقاضاته. يذكر أن حملة تشويه، يقودها أحمد الزرقة، ضد القناة و مجلس ادارتها، و يكيل لهم التهم، و هو ما استدعى، مجلس ادارة القناة، لإصدار قرار فصل للزرقة . وفي اتجاه مضاد أكد مدير مكتب قناة الساحات بالعاصمة صنعاء المقال الصحفي أحمد الزرقة أن النائبان سلطان السامعي رئيس مجلس إدارة والناطق الرسمي لجبة إنقاذ الثورة والقاضي أحمد سيف حاشد عضو مجلس الإدارة ورئيس جبهة إنقاذ الثورة، يمارسون إجراءات غير قانونية بحق طاقم العمل في المكتب كونهم لم يرضخوا لسياسة لي الذراع لتنفيذ أجندة سياسية خارجية واستخدام القناة والشباب كغطاء لتمرير أجندتهم.
وأشار الزرقة في مؤتمر صحفي عقد اليوم بالعاصمة صنعاء أن ملكية قناة الساحات اليمنية لا تعود لمن يسمون أنفسهم مجلس الإدارة السامعي وحاشد بل أن القناة تمتلكها إيران ومديرها العام اللبناني ناصر أخضر أحد القيادات الميدانية لحزب الله بالعاصمة بيروت، مشيرا إلى أن هناك فساد مالي وأداري كبير يمارس في هذه المؤسسة الإعلامية التي تعمل دون تصريح رسمي في اليمن في الوقت الذي تحولت القناة إلى عمل استخباراتي كبير قد يؤثر على استقرار المرحلة الانتقالية إذا استمرت بهذا الطريقة.
وقال مدير القناة إن مجلس الإدارة رفضت عقد أبرم بين مكتب صنعاء والأمانة العامة للحوار الوطني بحجة أن سياسة القناة العامة تتناقض مع مخرجات مؤتمر الحوار الوطني وبنود المبادرة الخليجية، معتبرا ان الشيخ ناصر اخضر المدير العام الفعلي للقناة يحمل الجنسية اللبنانية ومن القيادات البارزة في حزب الله هو من يدير القناة مع أعضاء مجلس القناة بشكل كامل . اتهامات الزرقة للقناة اثار التساؤلات حول اسباب تمسكة باداراتها وحول عملها مديرا لمكتبها في صنعاء طيلة عامين وهو يعلم ان اتجاهها يتعارض مع المصلحة الوطنية تلك الاتهامات اعتبرها صحفيون ردة فعل ربما غير محسوبة وانفعالية .
من جانبه أكد موظفو قناة الساحات باستمرار إضرابهم عن العمل حتى يتم إعادة الاعتبار لمدير القناة احمد الزرقة بنفس الوسائل الإعلامية التي استخدموها من اجل التشويه والتشهير به وبطاقم العمل بالإضافة إلى صرف كافلة المستحقات المالية لكل العاملين في حالة الاستغناء عنهم أو عن مديرهم.
