أورد موقع انصار الله الحوثيين رواية قال انها أودت الأسباب الحقيقية لانفجار الوضع عسكريا في العاصمة صنعاء اليوم الخميس ،وقال الحوثيون انهم اتفقوا يوم أمس مع مسلحي الإصلاح على ان لا يتم الاعتداء من أي طرف على الاخر وأفادت الرواية الحوثية الى ان مجموعة من مسلحي الإصلاح اعتدت صباح اليوم الأربعاء على منزل احد المواطنين في منطقة شملان بمختلف انواع الاسلحة دون مراعة أي حرمة للأطفال والنساء المتواجدين داخل المنزل ما ادى الى مقتل صاحب المنزل وهو مادفع مسلحي الحوثي الى الرد على العدوان وقالت ان فور تحرك مسلحي الحوثي باشر مسلحو الإصلاح الضرب عليهم من تبة صادق الاحمر - الكائنة في الجهة الشمالية الغربية للعاصمة صنعاء - على منازل المواطنين في شملان بشكل عشوائي لتتوسع دائرة المواجهات الى محيط تبة الاحمر التي تعتبر ثكنة عسكرية كبيرة يتحصن فيها مسلحي الإصلاح حسب الرواية الحوثية والتي اكدت ان المواجهات ماتزال مستمرة بشكل متقطع حتى الان وقال موقع انصار الله الحوثيين ان مسلحي الإصلاح وسعوا دائرة المواجهات لتشمل كلا من وادي البلس ووادي العميري ووادي الاعناب شمال العاصمة وحارة الطيارين وحارة الخانق وحارة السلام وحارة الكرامة وحارة المنيعي والتباب المطلة على سوق علي محسن الاحمر إضافة الى انتشار كبير لقوات من الفرقة الأولى مدرع سابقاً على طول شارع الستين لتصل الاشتباكات الى شارع التلفزيون والحصبة داخل العاصمة صنعاء . وقال الموقع الرسمي للحوثين أن النقاط العسكرية والامنية المتواجدة في منطقة شملان لم تتدخل في الاحداث . واتهم الموقع حزب الإصلاح باشراك اعداد كبيرة من انصارة الذين كانوا قد توافدوا منذ فترة الى العاصمة صنعاء من مختلف محافظات الجمهورية وقاموا بالعديد من الاعتداءات على مواطنين ينتمون لأنصار الله في ظل صمت غريب من قبل الجهات الامنية التي تقع على عاتقها مسؤولية حماية المواطنين