الوسط .. متابعات اكد الرئيس السابق رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام علي عبدالله صالح أن "المعركة مع العدوان السعودي لم تبدأبعد" في أول تحذير شديد اللهجة يعلنه الرئيس السابق منذ بدء العدوان السعودي على اليمن مضيفا" سنبدأ الحرب إن لم يختار نظام آل سعود ومن يتبعهم طريق السلم وعليهم أن يأتوا للحوار برعاية روسيا ألاتحادية". وأكد الزعيم صالح لدى ترأسه اليوم إجتماعا للجنة العامة لحزب المؤتمر الشعبي العام أن كافة القوى الوطنية والمؤتمر وانصار الله مستعدون للحوار المباشر مع المملكة العربية السعودية مؤكدا أن وفد القوى الوطنية لن نذهب إلى الحوار القادم المقرر منتصف يناير المقبل " إلا في حالة وقف الحرب وإذا توقفت سنذهب للتحاور مع المملكة العربية السعودية وليس مع الهاربين والمستولين". وخاطب النظام السعودي " لدينا مشروع هو الحرب القادمة إذا لم تنصاعوا إلى السلم والحوار المباشر وجها لوجه ... ضعوا براهينكم ولنخضع لأي محكمة دولية إن كنا نهدد السلم في المنطقة... المملكة جارة ونريد ان نسلم من أذاها.. فهم يعبثون بالمال ولا يعرفون كيف يتصرفون". وشدد صالح في مرات عدة على ضرورة أن يكون الحوار مباشر بين " الصامدون في صنعاء ممثلين بحزب المؤتمر الشعبي العام وأنصار الله والنظام السعودي وبرعاية اممية مضيفا" لا حوار مع المرتزقة الفارين" مؤكدا أن الشعب اليمني ليس امامه سوى الصمود. وأكد أن القرارات الدولية في شأن اليمن كانت جائرة منتقدا الاتهامات في شأن تعطيل تنفيذ القرارات داعيا المجتمع الدولي إلى البحث عن "المعطلين للقرارات الدولية". ودعا المواطنين في تعز إلى" اخذ الاموال والأسلحة من العدوان السعودي لانهم متخمون بالمال جمعوها حتى يأتي الوقت المناسب لتحرير مناطقنا من الغزو داعيا أياهم على عدم التقاتل فيما بينهم. وحيا صالح الشعب اليمني العظيم وقواته المسلحة ولجانه الشعبية على صمودهم البطولي في وجه العدوان كما شكر الوفد الوطني المشارك في مفاوضات سويسرا حيال موقفه الايجابي والموحد مشيرا إلى أن الوفد الوطني ذهب إلى هناك وهو يعرف ما يريد في حين حضر الوفد الآخر للمطالبة بنقطتين عكست المنهج الطائفي الذي يتبناه الرئيس المستقيل هادي مضيفا" لا شرعية لهادي ولا شرعية للقرارات التي يصدرها من المنفى أو من عدن ... الشرعية للصامدين في سائر المحافظاتاليمنية البالسة ولا شرعية للفارين ولا شرعية لوفد الرياض"
