الوسط خاص قالت مصادر امنية للوسط ان قوة امنية تابعة للأمن القومي اشتبكت اليوم مع حراسة تابعة لأحدى محلات الصرافة داخل العاصمة يشتبه بكونه احد المتلاعبين بأسعار العملة وبحسب المصدر فأن حراسة الصرافة اطلق النار على الحملة وتم الرد على مطلقي النار ما أدى الى اصابة اربعة من الحراسة وجنديين من الحملة ويواجه اليمن حربا اقتصادية اكثر خطورة من الحرب العسكرية الدائرة في مختلف الجبهات واعتبر مصدر اقتصادي طلب عدم الافصاح عن اسمه التلاعب بأسعار العملة الوطنية احدى هذه الوسائل وكشف المصدر للوسط ان هناك مؤمرة تجري لشراء الدولار باكثر من قيمته الحقيقية موضحا ان احد رجال الأعمال تحتفظ الوسط باسمه قام خلال الفترة الماضية بشراء عشرات الملايين من الدولارات من السوق تسبب بارتفاعه إلى مايقارب 270 ريال للدولار الواحد مضيفا ان عدد محدود من شركات الصرافة لازالت تتلاعب بأسعار العملة في ظل تأمر من قبل حكومة هادي التي لازالت تعرقل البدء بتصديرالبنزين الى الخارج رغم قرار اتخذته بهذا الجانب في احد اجتماعاتها والذي جاء بضغط دولي وأوضح المصدر ان التآمر وصل إلى ابعد من ذ لك حين حاولت الحكومة سحب الدولار عبر شركة مصافي عدن بإنزال مناقصات لشراء بنزين وديزل ومازوت بالعملة المحلية بينما يقوم التاجر التي ترسي عليه المناقصة بتوفير الدولار من السوق السوداء هذا وناقش اجتماع اليوم بمبنى البنك المركزي اليمني برئاسة محافظ البنك محمد عوض بن همام ضم جمعية الصرافين اليمنيين، التطورات الأخيرة في سوق صرف النقد الأجنبي. وأتخذ الاجتماع عدد من القرارات أهمها توجيه البنوك التجارية والصرافين بتغطية إحتياجات القطاع التجاري من العملات الأجنبية وتوظيف الحوالات الواردة من الخارج بالشكل السليم بما يحافظ علي إستقرار سعر الصرف والحد من المضاربة. وفي الاجتماع أشار محافظ البنك المركزي أهمية دور الصرافين في تهدئة السوق وعدم الانجرار نحو المضاربة بسعر الصرف. فيما أوضح وكيل محافظ البنك المركزي اليمني لقطاع الرقابة علي البنوك نبيل المنتصر أن البنك سيقوم باتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد الصرافين المضاربين والمخالفين والمتلاعبين بأسعار الصرف.