الوسط متابعات خاصة يعود الحديث مجددا عن الحل السلمي للصراع في اليمن بعد ان طالت الفترة التي تم منحها للتحالف لتحقيق نصر على الأرض والذي فشل كما في المرات السابقة وفي هذا السياق وعقب لقائه اليوم الأربعاء، مع الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، بمقر الجامعة بالقاهرة اعلن وزير خارجية،هادي عبد الملك المخلافي، إن حكومته مستعدة للمشاركة في اجتماع "لجنة التهدئة والتواصل" الذي دعا المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، إلى عقده بالأردن. ويأتي هذا التصريح بعد لقاء وزراء خارجية الرباعية الدولية , السعودية وامريكا وبريطانيا والإمارات وبحضور وزير عمان للشئون الخارجية ومبعوث الاممالمتحدة الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ. الذي وإن كان لافتا تخليهم عن السلطة في الرياض مع اشتراط استكمال التوقيع على الاتفاق الا انه لم يتطرق الى رفع الحصار البري والجوي والبحري بل على عكس لك فقد اكده البيان موضحا : ان وزراء الدول الاربعة عبروا عن عزم بلدانهم دعم تدفق المساعدات الانسانية والشحنات التجارية عبر مدينة الحديدة مطالبين في الوقت ذاته الاممالمتحدة عمل خطة لتفعيل ميناء المدينة على ان تتضمن الخطة تعزيز اجرأت التفتيش بما يضمن الاسراع في ايصال المساعدات للشعب اليمني كما ربط وقف اطلاق النار بمرور اسبوعين على لقاء الأطراف وذكر البيان الصادر عن مكتب المتحدث الرسمي باسم الخارجية الامريكية ان وزراء الدول الاربعة ناقشوا المقترحات والرؤية الاممية لانهاء الصراع في اليمن التي تقدم بها المبعوث الاممي بتاريخ ال 23 من اكتوبر الماضي والتي لاقت تأييد الدول الاربعة. واضاف البيان تأكيد وزراء خارجية الدول المجتمعة تجديد دعمهم للمقترحات الاممية مشددين في الوقت ذاته على اهمية النقاط التالية : تمثل المقترحات الاممية المشار اليها انفا، والتي تتضمن تسلسل للاجرأت السياسية والامنية ، خطة وارضية لاتفاق شامل سيتم مناقشة تفاصيلها اثناء المفاوضات والمباحثات تتضمن المقترحات الاممية قضايا سيتم التفاوض حولها اثناء المفاوضات والمباحثات التي ستجريها الاطراف، اذ يؤكد الوزراء بأن الاجراءات التنفيذية التي شملتها الخطة الاممية لن تتم الا بعد توقيع كافة الاطراف على اتفاق شامل. لن يتم نقل السلطات الرئاسية حتى تشرع الاطراف بتنفيذ كافة الخطوات السياسية والامنية المذكورة في الخطة. ووفقا للبيان، حث المجتمعون الحكومة اليمنية العودة الى المفاوضات التي ستتركز حول ما تضمنته مقترحات الخطة السعودية التي تقدم بها المبعوث الاممي لليمن. وقال البيان ان الوزراء الاربعة اتفقوا على تقديم الدعم الكامل لعودة كافة الاطراف للمباحثات والاستمرار بتقديم الدعم حتى التوصل الى اتفاق نهائي . وأوجز البيان أهم ما تضمنته خارطة ال 23 من اكتوبر من بنود تعبر عن الرؤية الأممية لانهاء الحرب في اليمن بما في ذلك تسلسل الاجراءات السياسية والأمنية والانسحاب من الجبهات ، ونقل السلطات الرئاسية واستئناف المشاورات المستندة على الخطة الاممية التي تستند في جوهرها على المبادرة الخليجية، واليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني والقرارات الاممية التي صدرت في الشأن اليمني. وكشف البيان عن مكان انعقاد المفاوضات القادم ، اذ اشار البيان الى حث وزراء الدول الاربعة ومعهم الوزير العماني والمبعوث الاممي جميع الاطراف على الاتفاق الفوري والعمل على اعادة تفعيل اتفاق ال 10 من ابريل المتعلق بوقف اطلاق النار ووقف الاعمال العدائية على ان يكون وقف اطلاق النار بعد اسبوعين من وصول ممثلي كافة الاطراف الى العاصمة الاردنية عمان.