قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الاثنين إن الطائرات الإسرائيلية تتجنب التحليق فوق قطاع غزة خوفا من أن تصيبها صواريخ حماس التي قال إن بإمكانها إسقاط طائرات مدنية أثناء هبوطها في مطار تل أبيب. ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن نتانياهو قوله أمام أعضاء حزب الليكود الذي يتزعمه "إن المسألة ليست قضية صواريخ تستهدف مراكز المدن فقط. اليوم نتجنب التحليق فوق غزة لأن لديهم صواريخ مضادة للطائرات. تخيلوا لو لم يكن لدينا ترتيبات أمنية وأن صواريخ كتلك تستطيع إسقاط طائرات أثناء توجهها إلى مطار بن غوريون الدولي. يجب أن نجد حلولا طويلة المدى." نتانياهو: بناء المستوطنات عائق مصطنع وأعرب نتانياهو عن خشيته من التوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين يفتقر إلى ما وصفه بترتيبات أمنية مناسبة، وقال إن البناء في المستوطنات "عائق مصطنع" للسلام. وقال إن الجدل بخصوص البناء في المستوطنات ببساطة "عائق مصطنع"، مشيرا إلى أن البناء يقتطع نسبة صغيرة جدا من الأراضي ولا يؤثر بشكل كبير على خريطة الاستيطان. ليس للبناء أي تأثير حقيقي على خريطة أي تسوية محتملة." وأضاف أنه قبل التطرق لقضية المستوطنات يجب مناقشة اعتراف الفلسطينيين بإسرائيل كدولة للشعب اليهودي إضافة إلى قضيتي المياه والقدس. وأضاف أن الاعتراف بإسرائيل يتعين ألا يقتصر على بيان يتضمن الاستعداد للاعتراف بذلك إثر تسوية النزاع. نتانياهو يفضل التفاوض المباشر مع عباس وفي تعليق على مقابلة أجرتها القناة الأولى للتلفزيون الإسرائيلي مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قبل سبع دقائق من مقابلة نتانياهو، علق على ذلك بالقول إنه كان يفضل إجراء مفاوضات مباشرة مع عباس تسفر عن التوصل إلى اتفاق من شأنه التغلب على كل الحواجز المصطنعة. وأضاف نتانياهو "اذا أراد الفلسطينيون إثارة مشاكل لن نتمكن من التقدم. وإذا أرادوا تسوية المشاكل سنتمكن من تجاوز الفوارق." ويذكر أن المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين استؤنفت في الثاني من سبتمبر/أيلول في واشنطن برعاية الولايات المتحدة، لكنها علقت من قبل الفلسطينيين بعد قرار إسرائيل عدم تمديد تجميد الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة ل 10 أشهر انتهت في 26 سبتمبر/أيلول. وفي التاسع من أكتوبر/تشرين الأول أمهلت الجامعة العربية واشنطن شهرا لتسوية هذا الخلاف بشأن الاستيطان