صححت وزارة النقل السورية للداخلية اليمنية معلوماتها التي وردت على الموقع الإلكتروني للأخيرة،ونشرتها صحف ومواقع اخبارية ، عن سفينة الشحن السورية التي احترقت قبالة سواحل اليمن ، وسط شكوك حول شحنتها واسباب الحريق ومصير طاقمها. وبينت النقل السورية في بيان رسمي أن اسم السفينة السورية هو " غاما لايف ستوك12 " وليس "جون بوي"، كما اكدت ان السفينة كانت فارغة الحمولة من المواشي ، ولا يوجد على متنها سوى طاقم السفينة الذين قالت انه تم انقاذهم من قبل ناقلة نفط نمساوية وهم على متنها الان ويتوقع وصولهم إلى ميناء السويس خلال يومين. وكانت وزارة الداخلية عبر مركزها الاعلامي قالت ان السفينة السورية "جون بوي", تعرضت مساء الثلاثاء إلى حريق عندما كانت قبالة ساحل الخوخة بمدينة الحديدة اليمنية, حيث توجه فريق من شرطة خفر السواحل والشؤون البحرية اليمنية إلى المنطقة التي توجد فيها السفينة. وذكرت ان النيران اشتعلت في كل أجزاء السفينة التي تحمل شحنة من المواشي ، وأشارت حينها إلى أن العمل جار لقطر السفينة من موقع الحادث ومعرفة أسباب الحريق فيما مصير طاقمها غامض. كما ذكرت ان فريق في شرطة خفر السواحل والشئون البحريه اليمنية يقوم بالتحقيق في أسباب حادثة الحريق وتقيم حجم التلوث الذي لحق بالبيئة البحرية. وفيما يلي تنشر "الوطن" نص البيان الذي أصدرته وزارة النقل السورية مع صورة للسفينة: حصل حريق في السفينة غاما لايفستوك 12 بين سواحل اليمن والصومال قبل مضيق باب المندب، وتحديداً قبالة منطقة المخا اليمنية (23 ميلاً بحرياً عنها) في الموقع التالي: 13.37N-43.00E, وهي باخرة مخصصة لنقل المواشي كانت متجهة من ميناء جدة في السعودية إلى ميناء بربرا – الصومال، فارغة الحمولة ولا يوجد على متنها سوى طاقم السفينة. وتصحيحاً لما ورد في الصحف الرسمية والمواقع الالكترونية، أوضح الخبير البحري الدكتور رامي حوّا أن اسم السفينة المحترقة هو(غاما لايف ستوك12 ) وليس (جون بوي )، وهي مسجلة تحت العلم السوري عام 1996، ذاكراً أهم بياناتها وهي( رقم أيمو 5115020 - رقم تسجيلها 279- نوعها : نقل مواشي- مكان وسنة البناء : ألمانيا عام1961- حمولة قائمة 1639 طن- وحمولة صافية 988 طن- مملوكة لكلٍ من : حسن يحيى أحمد زيدو، جمال أحمد زيدو، زيدوأحمد زيدو). وبحسب تقرير ربان السفينة وكبيرالمهندسين على متنها، فقد بدأ الحريق من غرفة البحارة، وبسبب الرياح الشديدة انتشر الحريق ليشمل أجزاء مختلفة من السفينة، رغم كل محاولات الطاقم لإخماده، مما اضطر الربان بالإيعاز للطاقم لرمي قوارب النجاة وإخلاء السفينة لإنقاذ حياتهم. وقد قامت ناقلة النفط المسماة( MT MAERSK BEAUFOR) بإنقاذهم جميعاً، وهم الآن على متنهاسالمين، ويتوقع وصولهم إلى ميناء السويس خلال هذين اليومين. وتمت موافاة وزارة النقل بتقارير مكتوبة من قبل الربان محمد بصو وكبير مهندسين السفينة علي العال عن الحريق، وكيفية حدوثه، والإجراءات التي اتخذت فور حدوث الحريق، والتي بموجبها ُأنقذ الطاقم بأكمله. ونبين أنه سبق وأن تم تفويض هيئة التصنيف INSB لإجراء الكشف الفني للسفينة المذكورة بتاريخ 9/9/2010، في ميناء السويس، والذي بموجبه تم منح الشهادات المطلوبة لعمل السفينة وهي سارية المفعول حتى تاريخ 19/8/2011. انتهى بيان وزارة النقل السورية