ارتفعت حصيلة ضحايا التفجير الانتحاري الذي استهدف المركز الثقافي في محافظة إباليمنية يوم الاربعاء إلى 26 شهيدا و48 جريح. وكان انتحاريا فجر نفسه اثناء الاحتفال بالمولد النبوي الشريف في المركز الثقافي بمدينة إب عاصمة ذات المحافظة والذي تنظمه جماعة "أنصار الله"، حيث كانت قاعة الاحتفال تعج بالحضور الشعبي والرسمي والاعلامي. ونجا من الحادثة محافظ إب القاضي الأرياني ، فيما أكدت تقارير اعلاميةإصابة عدد من المسئولين المحليين. وفي وقت لاحق من مساء الاربعاء صدر بيان تفصيلي لمصدر امني مسؤول بمحافظة إب حول التفجير الارهابي الدامي الذي شهدته مدينة إب عاصمة ذات المحافظة وسط اليمن. المصدر الامني المسؤول اوضح "انه وفى تمام الساعة الحادية عشر والنصف من ظهر الاربعاء اقدم شخص انتحاري على تفجير نفسه داخل المركز الثقافي بمدينة إب اثناء فعاليات الاحتفال بالمولد النبوي الشريف على صاحبه افضل الصلوات واتم التسليم، مما اسفر عن استشهاد 26شخص واصابة 48 اخرين من الحاضرين في قاعة الاحتفال بجراح بعضهم اصابتهم خطيرة". وقال المصدر"إن الانتحاري تسلل اثناء دخول المجاميع من المواطنين وقيادة السلطة المحلية إلى القاعة للمشاركة في هذه المناسبة الدينية". وأضاف :"إن الانفجار كان في مؤخرة القاعة مما اسفر عن هذا الكم الكبير من الضحايا من المتواجدين في القاعة" .. مبينا أنه تم نقل المصابين الى مستشفيات المحافظة لتلقي العلاج ومتابعة حالتهم والتي تعد بعضها خطيرة. وأكد المصدر في ذات الوقت انه لم يصب جراء التفجير أيا من قيادات السلطة المحلية في المحافظة جراء الحادث حيث كان يتواجد في القاعة المحافظ يحيى الارياني والذى لم يتعرض وبقية المسؤولين المتواجدين في الصف الاول من قيادة المحافظة والمسؤولين التنفيذين لأي مكروه، باستثناء مدير عام مكتب الثقافة الذي تعرض لإصابات بليغة نتيجة هذا العمل الاجرامي الجبان الذى لا يقره دين او عرف او شرع. وأشار المصدر إلى ان اجهزة الامن تجري حاليا تحقيقاتها لكشف ملابسات الحادث ومعرفة هوية منفذ العملية ومن يقف ورائها لمتابعتهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع.