استأنف العدوان السعودي، الاثنين، 18 مايو 2015، غاراته على عديد من المدن والمناطق اليمنية وبعد أيام خمسة من هدنة انسانية مزعومة سجل فيها العدوان السعودي 270 خرقا منذ ساعاتها الأولى، مترافقة مع تواصل القصف الصاروخي والمدفعي على المناطق والقرى الحدودية شمالي اليمن. وشن طيران تحالف العدوان السعودي على اليمن، منذ صباح الاثنين غاراته على مدينة عدن، حيث قصف طيران العدوان حي العريش ومديرية البريقة وخور مكسر ومطار عدن الدولي، كما طال عدداً من الأحياء السكنية مخلفاً شهداء وجرحى بين صفوف المواطنين. وكثفت قوات العدوان السعودي، الاثنين، قصفها بالمدفعية والصواريخ على مناطق الحدود مع اليمن ، ومنها باقم والبقع، والملاحيط، والحصامة ، وشدا ،والمنزالة باتجاه حرض ، بالتزامن مع غارات جوية على عدد من مديريات صعدة. وقال مسئول محلي في صعدة إن طيران العدوان السعودي استهدف بغارة جوية كبري بمنطقة الركوه بمديرية باقم .. لافتا إلى أن مدفعية العدوان السعودي مستمرة حتى ساعات المساء من الاثنين ، في استهدفت منطقة الحصامة وشدا بمديرية الظاهر . وكان العدوان السعودي قصف بغارتين جويتين ، ظهر الاثنين ، عزلة علاف بمديرية سحار ما أدى إلى استشهاد مواطن واستهدف سيارة دينة محملة بمحاصيل زراعية فضلا عن تحليق طيران العدوان السعودي بشكل مستمر على مدينة صعدة ومديرياتها. وفي صنعاء عاود طيران العدوان التحليق في سماء المدينة منذ صبيحة الاثنين ، وعلى مراحل حتى ساعات المساء. ويدخل العدوان السعودي على اليمن يومه الرابع والخمسين ، ومعه يزداد نظام آل سعود في حالة التواهان ممعنين في اعتداء بربري غاشم بحق اليمن ارضا وانسانا ومقدرات. ومنذ بداية عدوانه على اليمن ، نفذ نظام الجرم والارهاب السعودي عدة مجازر في عديد من المدن خلفت ما يزيد عن الف و700 شهيد ، وأكثر من 7000 جريح جلهم من النساء والاطفال، فنتيجة لاخفاقاته عن تحقيق انتصارات من اهدافه المعلنة ، اتجه العدوان السعودي نحو استهداف المدنيين في الاحياء السكنية ، وفي المدارس والمستشفيات ، والمصانع ، بالتزامن مع قصف البنى التحتية ومخازن الغذاء وناقلات القمح والوقود ومحطات بيعها ، وفرض حصار بري وبحري وجوي لتجويع اليمنيين ،ضمن استراتيجية من حرب ابادة جماعية بحق اليمنيين.