صعد طيران تحالف العدوان بقيادة السعودية هجماتها على العاصمة صنعاء والمحافظات اليمنية بعشرات الغارات والقصف الصاروخي من البوارج البحرية مستخدمتاً في هجومها أسلحة محرمة دوليا. واستشهد مواطنان وأصيب ثلاثة اخرين جراء قصف طيران العدوان السعودي لمنازل مواطنين في حي دراس السكني بأمانة العاصمة، الاحد ،5 يوليو. وأوضح مصدر محلي بأمانة العاصمة أن طيران العدوان السعودي استهدف منازل مواطنين بحي دارس السكني بعد ظهر الاحد ما أدى إلى استشهاد مواطنين اثنين واصابة ثلاثة اخرين وتهدم 3 منازل بشكل كلي وتضرر عشرات المنازل في الحي. وأشار المصدر إلى أن العدوان السعودي يمعن في استهداف المواطنين وقتلهم وتدمير منازل المواطنين والمنشآت العامة والخاصة ما يؤكد حقده الدفين ضد الشعب اليمني ومقدراته ومكتسباته. وعلى ذات السياق ،شن العدوان السعودي ، عدة غارات على مدينة عمران وعدد من مديريات المحافظة،الاحد،5 يوليو، وافادت مصادر محلية بأن سلسلة غارات استهدفت مبنى قيادة قوات الامن الخاصة ومحيط المعسكر والأحياء المجاورة. كما استهدفت غارات طيران العدوان السعودي ، الاحد، 5 يوليو، مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران ، حيث طال القصف عدد من الاحياء السكنية بمدينة الحرف نتج عنها اصابة ثلاثة مواطنين كحصيلة اولية. وأكد مصدر رسمي ان العدوان استهدف ايضا عدد من المزارع التابعة للمواطنين والحق بها اضرار كبيرة وحرقها بالكامل في مديرية حرف سفيان . يأتي ذلك فيما شهدت العاصمة اليمنيةصنعاء ،عصر الاحد، مسيرة جماهيرية شعبية حاشدة احتجاجاً على الموقف المتخاذل للأمم المتحدة تجاه الوضع الإنساني في اليمن وتسترها على مايحصل للشعب اليمني. وندد المشاركون في المسيرة بموقف الاممالمتحدة المخزي وتخاذلها حول ما يتعرض له الشعب اليمني من جرائم الإبادة التي يرتكبها النظام السعودي بحق اليمنين والحصار الجائر المفروض على اليمن الذي يمنع دخول الغذاء والدواء والاحتياجات الاساسية وسط صمت دولي رهيب. ودعا المشاركون في المسيرة الأممالمتحدة إلى تحمل مسئوليتها بوقف العدوان وكسر الحصار الجائر الذي يفرضه النظام السعودي على الشعب برا وبحرا وجوا مانعا وصول احتياجات المجتمع من الغذاء والدواء. وردد المشاركون في المسيرة هتافات منددة بالعدوان السعودي البربري الذي يستهدف المدنيين والبنية التحتية وحصد أرواح الأبرياء العزل من الأطفال والنساء والشيوخ. وطالب المشاركون كافة القوى والمكونات السياسية الوطنية إلى توحيد الجبهة الداخلية والوقوف صفا واحدا إزاء الإعتداءات السعودية التي تستهدف اليمن أرضا وإنسانا والعمل على إيقاف هذا العدوان.. مؤكدين أن الحصار الخانق والعدوان السعودي الهمجي جريمة كبرى تركب بحق أبناء الشعب اليمني لا تستند إلى شرعية ولا قانون ولا يمكن أن تمر دون عقاب يطال جميع الضالعين فيها مهما طال الزمن . وصدر عن المسيرة بيان عبر خلاله المشاركون عن رفضهم للعدوان الظالم الغاشم على اليمن ومن يقف مع هذا العدوان ويبرر له ويتغاضي عنه. وأكد البيان أن دماء اليمنيين التي سالت نتيجة هذا العدوان يتحمل مسؤوليتها بالدرجة الاولي العالم اجمع وخاصة الاممالمتحدة والمنظمات الدولية التي غضت الطرف اولا عن شن الحرب وثانيا التزام الصمت حيال جرائمة التي طالت شعب بأكمله. ولفت البيان إلى ان العدوان الظالم الذي استهدف الاطفال والنساء والشيوخ وكل مقدرات الشعب جاء نتيجة خذلان المؤسسة الدولية وفي مقدمتها الاممالمتحدة وخروجها عن مبادئها وقيمها التي انشئت من اجلها واصطفافها مع المعتدي الجبان واعتماد الاموال المدنسة لشرائع مواقفها. وقال البيان إن الحرب او الحصار الظالم الذي يشن اليوم وبتواطئ من الاممالمتحدة يفضح العالم باسره ويجعل مبادئه التي يدعيها مجرد حبرا على ورق وان المال والرشا من يصنع مواقفهم وان معاناة شعبا او حصاره ومنع وصول ممكنات الحياة اليه ليست في ميزانهم. وأضاف البيان "الوضع الانساني الخطير الذي اوصلنا اليه الحصار والحرب يستلزم موقفا شجاعا تجاه المعتدي واصطفافا مع المعتدى عليه". وحمل البيان احرار العالم مسئوليه هذا العدوان وكل ما ترتب عليه ، معتبرا كل من ايد وقدم مساعدته للعدوان يعتبر شريكا لهذا العدوان سوى كان داخليا او خارجيا ويخضع للمسائلة والمحاسبة . وأكد البيان أن استخدام اسلحة في ابادة الشعب اليمني امام مرئ ومسمع العالم دون محاولة لادانته الدائمة ومحاسبة مرتكبيه لشر الادانه وضد الانسانية ليكتوي العالم بناره وسيدفع تكلفاته الجميع مالم تشرع الاممالمتحدة الى محكمة الجنايات الدولية. وطالب البيان العالم والاممالمتحدة ايقاف العدوان والابادة الجماعية بحق الشعب اليمني وتحمل مسؤوليتهم ازاء ذلك ، وكذا ايقاف الحصار الجائر والظالم التي تمارسه دول العدوان . كما حمل البيان اطراف العدوان المسؤولية الكاملة عن الحرب وما ترتب عليها .. داعيا إلى تحرير ارادة الاممالمتحدة من السيطرة والضغوط الامريكية والسعودية .