أعلنت دولة الامارات ،الثلاثاء، 21 يوليو/ تموز، 2015 مصرع ثاني ضابط من مواطنيها ضمن قوات قوى العدوان والغزو بقيادة السعودية ، وفي عمليات عسكرية برية لاحتلال مدينة عدنجنوباليمن. إلى ذلك افادت انباء بتعزيزات عسكرية كبيرة لقوات العدوان والغزو من أليات وجنود، تم إنزالها، في ميناء البريقة، غرب محافظة عدن، جنوب البلاد، دعماً لمسلحي القاعدة وداعش تحت مضلة ما يسمى اللجان الشعبية والرئيس المخلوع هادي، المقيم في الرياض للسيطرة على عدن. من جانبها ذكرت مصادر دبلوماسية أوروبية نقلا عن دوائر استخبارية أن وحدات عسكرية من أربع دول ثلاث منها عربية استؤجرت من جانب النظام السعودي للمشاركة في شن عدوان بربري على محافظة عدن الاستراتيجية جنوبياليمن. وقالت المصادر أن وحدات المرتزقة المذكورة تشارك حاليا في خندق قتال واحد مع مسلحي القاعدة وتنظيم داعش ضد الجيش اليمني واللجان الشعبية ، بغطاء جوي من تحالف العدوان السعودي. يأتي ذلك فيما تعهدت مصادر عسكرية يمنية بان تسجل عدن ومن جديد هزيمة ستضاف إلى سلسلة الهزائم التاريخية لقوى العدوان والغزاة الجدد. بدوره دعا رئيس المجلس السياسي لأنصار الله صالح الصماد كل ابناء اليمن للوقوف في وجه الغزو الخارجي ومن في فلكه من عناصر القاعدة وداعش للحفاظ علی عدن. وقال الصماد في تصريح صحفي " كل ابناء اليمن معنيون بالوقوف مع اخوتنا الجنوبيين في وجه الغزو الخارجي ومن في فلكهم من عناصر القاعدة وداعش للحفاظ علی عدن لتبقی عدن لأبنائها الذين سيكون لهم ولبقية ابناء المحافظاتالجنوبية الاولوية في ترتيب اوضاعهم وبناء مستقبلهم بعيدا عن التواجد الاجنبي وعناصر القاعدة وداعش ". وأضاف إن دول العدوان تمادت في عدوانها علی الشعب اليمني ، لافتا إلى مضي النظام السعودي بتشجيع ورعاية امريكية لتنفيذ مخططه في تدمير اليمن الذي يخشى ال سعود من استقرار اليمن بموقعه الاستراتيجي ومخزونه البشري الذي يتوهم ال سعود ان ذلك يشكل خطرا عليهم وكلها مخاوف تثيرها امريكا وإسرائيل .