هي "هولوكوست" بكل معانيها ،نفذها طيران العدوان السعودي وسط مدينة عمال ومهندسي محطة الكهرباء البخارية في مديرية المخا الساحلية جنوب غربي اليمن منتصف ليل الجمعة- السبت، 25 يوليو/ تموز، 2015 ، حيث ارتفعت حصيلة الضحايا المحرقة والمذبحة إلى 103 شهداء وأكثر من 150 جريحاً، معظمهم من النساء والأطفال وفق حصيلة غير نهائية ومفتوحة للزيادة نتيجة. واستهدف طيران تحالف العدوان السعودي بسلسلة غارات المدينة التي تضم 200 وحدة سكنية تخص عمال ومهندسي محطة كهرباء المخا وأسرهم ، بجانب أسر اقارب لهم نزحوا من القتال الدائر في مدينة تعز ، مخلفا واحدة من أبشع مذابحه الممعن بها على نحو يومي منذ اكثر من اربعة اشهر ضمن نهج من عمليات ابادة جماعية وتدمير شامل . في مشهد المحرقة والمذبحة البشعة ، أجساد تفحمت وأخرى تمزقت ، وأسر ابيدت بالكامل تحت ركام وحطام وانقاض ما كان قبل القصف مدينة مكتضة بالسكان. وزارة الصحة العامة اليمنية من جانبها وصفت الجريمة الوحشية والمروعة التي ارتكبها طيران العدوان السعودي في مدينة المخا بانها وصمة عار في جبين تحالف العدوان الغاشم وتضاف إلى سجل جرائمه البربرية التي ارتكبها في حق الشعب اليمني. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة اليمنية الدكتور تميم الشامي " إن هذه الجرائم تعد من جرائم الحرب ضد الإنسانية حيث استهدف طيران العدوان السعودي وبشكل مباشر المجمع السكني لمهندسي وفنيي وعمال محطة كهرباء المخا والتي كانت تأويهم واسرهم وعدد كبير من أقربائهم من الأسر النازحة. ___ *لقطات الصورة الاولية من ضحايا المذبحة والمحرقة المروعة التي ارتكبها طيران تحالف العدوان على اليمن بقيادة السعودية في مدينة العمال بمديرية المخا منتصف ليل الجمعة -السبت 25 يوليو 2015م.