واصل الجيش اليمني و«اللجان الشعبية» عملياته المتصاعدة في عمق اراضي العدو السعودي ردا على عدوانه ومغامراته غزوا والمرتدة اجتياحا يمنيا، افضت خلال يومين إلى السيطرة على مواقع مهمة في محافظة عسير ابرزها مدينة الربوعة التي سقطت بالكامل بقبضة القوات اليمنية لاحقة لمثيلاتها في نجران وجيزان. ولقي عدد من جنود العدو السعودي مصرعهم في عسير ،الاثنين 14 سبتمبر ، كما تم تدمير 7 جرافات وآلية عسكرية سعودية من قبل رجال الجيش اليمني واللجان الشعبية في عمليات توغل غرب مدينة الربوعة التي تم السيطرة عليها قبل يومن ومقتل واسر عدد من جنود العدو وتدمير عدد من آلياته ومدرعاته. وقالت مصار ميدانية، الاثنين ،إن القوة الصاروخية في الجيش اليمني واللجان الشعبية دكت موقعي المطة ومثنى وعين الثورين في عسير بأكثر من 25 قذيفة مدفعية ، إضافة إلى قصف موقع الحاجر العسكري ب 15 صاروخاً . واعلن مصدر عسكري يمني عن تمكنت وحدات من الجيش واللجان الشعبية ،الاثنين، من اقتحام موقع فرضة الجابري العسكري السعودي بجيزان والسيطرة عليه. ونقلت وكالة الانباء اليمنية الرسمية عن المصدر قوله إن وحدت من الجيش اليمني واللجان الشعبية اقتحمت موقع فرضة الجابري بجيزان وسيطرت عليه وتم تدمير 6 آليات سعودية في الموقع. ولفت المصدر إلى أن عدداً من جنود العدو السعودي سقطوا بين قتلى وجرحى والبعض الآخر هربوا من الموقع أثناء اقتحامه من الجيش واللجان الشعبية. وكان الجيش اليمني و اللجان الشعبية قد تمكنا من حصار الربوعة في عسير قيل أيام ضمن عملية التفاف مباغتة سرعان ما تمكن المقاتلون اليمنيون خلالها من تحرير أربعة مواقع عسكرية سعودية ، وهي قشبة وحُسن وفايا وسهوة، بالاضافة إلى تفجير الأبراج الأربعة الرقابية فيها ، وتمكنوا من تدمير وإحراق أكثر من 17 آلية (أطقم وناقلات جند ودبابات) ، في عملية عُدت ضربة قاسية و مفاجئة اربكت العدو . وتفيد مصادر عسكرية بأن عملية الاجتياح استمرّت لساعات وقابلها هروب جماعي للجنود السعوديين من مواقعهم ، مشيرةً إلى أنه بات متوقعاً أن تفتح المعارك في جبهة عسير «شهية» القبائل المطالبة باستعادة الأراضي اليمنية المحتلة هناك . اما في جيزان فيتقدم الجيش اليمني واللجان الشعبية من محاور عدة ، باتجاه إسقاط بقية المواقع العسكرية السعودية المقابلة للطريق الواصل بين محافظتي صعدة وحجة اليمنية ، وهي مواقع أمدود والرميح والدخان التي باتت في حكم المحررة . ويأتي التقدم في وقت فشلت فيه كل المحاولات السعودية لاستعادة مواقعها العسكرية وكان آخرها موقع دار النصر في الخوبة ، حيث انكسرت عشرات المحاولات وأُحرقت عشرات الأطقم والمدرعات والدبابات الأميركية .