واصل طيران تحالف العدوان على اليمن بقيادة السعودية، الاثنين 21 سبتمبر/أيلول 2015 قصف الطرق والجسور لاسيما باتجاه العاصمة اليمنيةصنعاء. وشن طيران العدوان غارة جوية استهدفت صباح الاثنين طريق الحديدةصنعاء بصاروخ في منطقة المنار بالحيمة الخارجية. كما شن طيران العدوان السعودي الغاشم اليوم غارتان على مديرية الحدأ بمحافظة ذما وسط اليمن استهدفت إحداها الطريق الواصل بين الحدأ وصنعاء. وبالتزامن مع تواصل غاراته الهستيرية قتلا لمزيد من المدنيين في عدد من المحافظاتاليمنية وتدميرا للبنى التحتية اتماما لشهر السادس، صعد تحالف العدوان على اليمن بقيادة السعودية، للأسبوع الثاني تواليا من غاراته المستهدفة ضرب الطرق والجسور المؤدية الى العاصمة اليمنية من الشمال والغرب، في خطةٍ ترمي إلى عزل العاصمة وقطع إمدادات عليها ، تمهيداً لتنفيذ الهجوم الذي يروّج له التحالف منذ أسابيع. وكانت طائرات العدوان السعودي الغاشم وحلفائه شنّت غارات جوية ، فجر أمس الاحد 20 سبتمبر/أيلول ، استهدفت جسر زحام الواقع بمديرية الرجم، ما أدى إلى تدميره بالكامل، وتسبب بقطع حركة المواصلات في الطريق التي تربط محافظة المحويت بالعاصمة صنعاء. ويوم السبت 19 سبتمبر ، شن طيران تحالف العدوان السعودي الغاشم غارتان على جسر حضر السهمان بمديرية جحانة محافظة صنعاء، كما استهدفت غارتين، الجسر الواصل بين السهمان ووادي مسور في مديرية خولان الطيال، والذي يربط محافظتي صنعاء - مأرب، ما أدى إلى تدميره بشكل شبه كلي، وخلال اسبوعين مضت ،طالت سلسلة غارات جسر مقشلة الذي يربط الحديدةبصنعاء، وجسر لاحمة (المحويتالحديدة)، وجسر زحام (صنعاءالمحويت)، وجسر شرس (عمرانحجة). واستهدفت غارات منطقة كحلان عفار في محافظة حجة حيث تركّزت على نقيل جبل الخذالي، وهو الطريق الواصل بين صنعاءوعمرانوحجة. وتأتي هذه الهستيريا من قبل تحالف العدوان بالهجمات الجوية ، في وقتٍ عجزت فيه قواته الغازية وعملائه ومرتزقته المدعومة من قبله وتضم المجموعات المسلحة المؤيدة للرئيس الفار عبد ربه منصور هادي ولحزب الاصلاح «الإخوان» وتنظيم القاعدة ، عجزت وللاسبوع الثاني منذ بدئها مغامرة المعارك البرية ،عن التقدم في محافظة مأرب واتخاذها منفذاً على صنعاء، كما كان مخططاً في السابق، حيث تمكن الجيش اليمني و«اللجان الشعبية» من توجيه ضربات موجعة للغزاة ومرتزقتهم ، موقعين المزيد من الخسائر في صفوف القوات الأجنبية والمسلحين، كان آخرها أمس بإسقاط طائرة مروحية نوع اباتشي بمنطقة صافر مأرب ، وقتل عدد من المرتزقة ، واستسلام كتيبة كاملة للجيش اليمني بكامل عتادها من اسلحة واطقم ومدرعات تحت منطقة الجفيتة، حيث ضمت الكتيبة عدد من الجنود من جنسيات خليجية.