اكد حسن نصر الله الامين العام لحزب الله في كلمة له بمناسبة يوم القدس العالمي ان المقاومة باقية تحرر الارض وتدافع عن الشعب ولن يضعف من عضدها اي شيء. وقال نحن نعبّر عن خوفنا على فلسطين وعلى قطاع غزة وعلى ضوء ما يجري في المنطقة وسورية فبعض العرب يحاول القضاء على سورية كي لا تكون فلسطين قوية ونحن عندما ننظر الى المسالة في سورية ننظر اليها بالعين الفلسطينية. واضاف :"للفلسطينيين اقول الرهان على النظام الرسمي العربي والاسلامي على ضوء ما حصل في القمة الاسلامية الاستثنائية هو رهان خاسر. واشار الى ان البيان الختامي للقمة الاسلامية الاستثنائية تحدث بشكل مقتضب عن فلسطين ونسأل اذا اليوم اي اسرائيلي قرأ هذا البيان يفهم انه اذا انهيت القضية الفلسطينية والقدس في ظل هذه الظروف فإنه لا يوجد عالم اسلامي كي يدافع عنها؟ واضاف نحن امام عام جديد بميزان القدس وشهر رمضان وهناك استحقاقات جديدة بالتأكيد ويجب ان ننتظر هذه الاحداث المصيرية ولذلك يجب ان نملك الحكمة والتأمل وقال لن يعوض خسارة مصر المحتملة من قبل ما يسمى "محور الاعتدال العربي" سوى بخسارة سورية من محور المقاومة ولذلك هم يتابعون ما بدأوا به ضد سورية وكان يجب ان تدعى سورية الى القمة الاسلامية لتناقش كل شيء هذه ولو كان ذرّة من المسؤولية التاريخية. الى ذلك قال نصرالله في العام 2006 ارتكب احمقان(اولمرت وبيريتس) حماقة فكانت الخسارة الاستراتيجية لاسرائيل وانا اقول للصهاينة لديكم اليوم احمقان هما باراك ونتانياهو فإن ارتكبا حماقتهما وخصوصا مع ايران فإنها ستودي بكيانكم الغاصب واضاف باراك اتهم جنرالات الجيش الاسرائيلي ان درس حرب تموز 2006 لا زال يسيطر على شعورهم وعقولهم ويمنعهم من مهاجمة ايران. قائلا:"في اي مرحلة في العدوان على لبنان اذا اضطررنا الى استخدام هذا النوع من الصواريخ فلن نتردد باستخدامها للدفاع عن لبنان واهلنا. واكد ان هناك اهداف داخل فلسطين المحتلة يمكن استهدافها بعدد قليل من الصواريخ الدقيقة وهذه الصواريخ موجود لدينا مما سيحول ملايين حياة الصهاينة الى جحيم والى ايقاع عشرات الاف القتلى مضيفا:"اقول للعدو إن الحرب مع لبنان مكلفة جدا جدا جدا حتى ينقطع النفس مؤكدا :"اقول إننا نستطيع ان نحول حياة ملايين الصهاينة في كل اسرائيل الى جحيم حقيقي ونستطيع ان نغير وجه اسرائيل. واشار الى انه في الفترة الماضية شهدنا تصعيد اسرائيلي اتجاه لبنان ولذلك نقول ان العدو لديه الامكانات ولديه العقل الوحشي والاجرامي ولديه سوابق حول ذلك لكن هناك جديد في لبنان ان المقاومة موجودة في الميدان والعدو الاسرائيلي ليس لوحده في الميدان. واضاف" الجدل الاسرائيلي اساسه ان ايران قوية وشجاعة وان ايران سيكون ردها قويا وصاعقا وعظيما جدا اذا ما هوجمت من قبل اسرائيل ..متسائلا هل تقدم اسرائيل خدمة لايران كانت تنتظرها منذ 32 عاما؟ وقال هناك "نقاش اسرائيلي حول الجدوى من مهاجمة ايران متسائلا "فما السبب للبحث في الجدوى ..فلو كانت ايران ضعيفة او جبانة لما كان الاسرائيلي يتردد او يناقش في قصف المنشأت النووية الايرانية منذ زمن طويل ؟". واضاف هناك جدل في اسرائيل حول ضرب اسرائيل من عدمه بين العسكر والسياسيين والخلاف ليس اساسه اخلاقي ولا علاقة له بالقيم والقوانين بينما اساسه هو الجدوى من هذا العمل العسكري والكلفة التي سيدفعونها اذا ما قاموا به؟ وقال "في يوم القدس اريد ان اسأل العرب خصوصا والمسلمين عموما عندما تصبح ايران هي العدو الاول لاسرائيل الا يجب ان يعني ذلك شيئا للشعوب العربية والاسلامية؟. واكد ايران ملتزمة بقضية فلسطين والقدس رغم كل ما تعانيه وعانته طوال عشرات السنين وحتى في الادبيات الايرانية لم يتبدل حرف واحد اتجاه القدس وفلسطين واضاف "بعد كل هذه التطورات اسرائيل تقف جانبا وتترقب وهي فرحة مما يجري في المنطقة وترى القادة الصهاينة يتحدثون عنه بسعادة"