تبحث شرطة منطقة جيزان عن فتاة فقدت في قرية جيزان التراثية، فيما أشارت مصادر إلى وجودها في اليمن. وذكر مصدر مسؤول بشرطة المنطقة أن الشرطة تلقت بلاغا من أحد المواطنين يفيد باختفاء شقيقته البالغة من العمر 16 سنة في قرية جيزان التراثية، أثناء وجودهم هناك لغرض التسوق وحررت الشرطة بلاغا بالواقعة ولا يزال البحث جاريا للحصول على معلومات تفيد عن مصير تلك الفتاه، التي لم ترد لدى الشرطة أية معلومات عن مصيرها أو موقعها. وعلمت «عكاظ» من مصادرها الخاصة أن السفارة السعودية باليمن تبلغت أمس باحتجاز شاب يمني لفتاة سعودية قاصر في مدينة الحديدة، عقب أن غرر بها وهرب بها من منزل أسرتها في إحدى محافظات جيزان بطريقة مخالفة الجمعة الماضية. وكشفت المصادر أن أشقاء الفتاة وصلوا لليمن والتقوا أقارب ومشايخ قبيلة الشاب الذين رفضوا تسليم الفتاة مطالبين بتزويجها من الشاب، وهو الطلب الذي رفضه أهل الفتاة واضطروا مع فشل المفاوضات إلى اللجوء للسفارة التي استقبلت البلاغ الرسمي على أن تشرع في الإجراءات اللازمة. وتشير المعلومات إلى أن الشاب اليمني الذي كان يعمل في العاصمة الرياض استطاع اقناع الفتاة بالهروب معه إلى اليمن، وانتقل بها لمقر سكن عائلته قبل أن يتواصل مع ذويها هاتفيا ويطلب الزواج منها. من جهتها رفضت السفارة السعودية في اليمن التعليق على حادثة اهروب الفتاة السعودية من محافظة جيزان إلى محافظة الحديدة غرب اليمن. وأكدت مصادر أمنية يمنية ل«عكاظ» أن الشابة السعودية المختطفة (أ. م. ه) موجودة في مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة غرب اليمن، وتقوم الأجهزة الأمنية بالتعاون مع الشيخ محمد أحمد فتيني بالضغط على الشاب (م. ع) لتسليم الفتاة للسلطات الأمنية لغرض اعادتها الى السعودية. وأشار إلى أن الشاب (م. ع) يطالب بالزواج من الفتاة وسيتم ملاحقة الشاب والضغط عليه لتسليم نفسه، متوقعا أن يتم حل القضية وديا خلال الساعات المقبلة. وفي وقت لاحق من مساء أمس، أكد أمين عام مديرية بيت الفقيه بمحافظة الحديدة غرب اليمن الشيخ زايد محمد ل «عكاظ» أن المعلومات الأولية لديهم بأن الخاطف لا يزال فارا وتجري ملاحقته من قبل فريق أمني تابع للبحث الجنائي والتحريات. وقال المسؤول المحلي «أبلغت أن الخاطف توجه بالفتاة نحو منطقة تقع بجانب محطة المسعودي التابعة لمديرية بيت الفقيه، وأن هناك مذكرة صدرت من وزارة الداخلية اليمنية بضبطه وإحالته إلى القضاء، تسلمتها الأجهزة الأمنية في أمن المحافظة وباشرت أعمالها في عملية التحري والبحث عن الشاب لضبطه». وأستغرب عدد من المتابعين التسميات التي اطلقتها الاجهزة على الشابين العاشقين بتسمية الشاب خاطف والفتاة مخطوفة متسائلين عن الاسباب التي دفعت السلطات الامنية الى اطلاق مثل هذه التسميات. كما تساءلوا عن سبب رفض اهل الفتاة السعودية من تزويجها للشاب اليمني بقولهم هل هذا من باب الاستعلاء؟! ام ان السعوديين ينظرون اليمنين بالنظرة الدونية مع ان اليمنيين زوجوا فتياتهم لكثير من السعودية!!.. أم انهم يتبعون مقولة خذوا منهم ولا تعطوهم؟!. وقالوا كيف يمكن لشاب ان يخطف فتاة من دولة ويذهب بها الى دولة اخرى بدون ان يكون ذلك برغبة منها وموافقة وليست المرة الأولى التي هربن فيها فتيات سعوديات مع يمنين؟!.. لذلك على الأجهزة الأمنية ان تتعامل مع الحادث بعقلانية وبما يحافظ على حقوق كل الأطراف وموقف الشرع والقانون اليمني