كشفت صحيفة يمنية عن أسباب مالية وراء تأخر أحمد علي عبدالله صالح، نجل الرئيس اليمني السابق في مغادرة اليمن لممارسة مهامه الدبلوماسية كسفير لليمن بالامارات. وقالت أن طلب ابن عمه عمار محمد عبدالله صالح وكيل الأمن القومي اليمني السابق المعين ملحقا عسكريا لليمن بأثيوبيا، المغادرة للعلاج يفرض عليه العودة لممارسة عمله في اثيوبيا. في ظل تأخره هو ومحمد على محسن وهاشم الاحمر عن المغادرة لممارسة أعمالهم كملاحق عسكرية في كل من اثيبويا وقطر والسعودية . واكدت صحيفة الوسط الاهلية الاسبوعية المستقلة ان الرئيس هادي كان منزعجًا من بقاء أحمد علي في صنعاء، وعدم مغادرته لتسلّم عمله كسفير لليمن لدى الإمارات، وبالذات بعد أن أدى اليمين الدستورية أمامه قبل أكثر من شهر غادر قبل يوم أمس لتسلّم منصبه بشكل رسمي . ونقلت ال"صحيفة" اليمنية عن مصدر لم تسمه قوله: إن تأخر احمد كان بسبب طلبات كان تقدم بها للرئيس أثناء أدائه اليمين الدستورية لها علاقة بالتزامات مالية لشركة صينية قامت بتنفيذ مشفى 48، وكذا ما له علاقة بوضع السفارة وتأثيثها . ونشر موقع "المؤتمر نت" مساء اليوم تصريح مصدر مسؤول في مكتب السفير احمد علي عبدالله صالح سفير اليمن لدى دولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة رداً على مانشرته صحيفة الوسط . وقال المصدر في مكبت أحمد علي "أن ماتناولته صحيفة الوسط على لسان رئيس تحريرها جمال عامر من مزاعم حول منع الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام لنجله من السفر الى الامارات لممارسة مهامه كسفير لليمن في دولة الامارات لاأساس له من الصحة " . ودعا المصدر ،في ذات الوقت ، وسائل الاعلام الى تحري الدقة في نقل المعلومات الصحفية ، مؤكدا أن السفير أحمد علي عبدالله صالح يمارس مهامه فعليا في سفارة اليمن لدى دولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة ويؤدي واجبه الوطني على اكمل وجه .