سلم مشائخ وأعيان وأبناء محافظة ذمار ظهر الثلاثاء رسالة الى مكتب الاممالمتحدة بأمانة العاصمة موجهة الى السيد بان كي مون امين عام منظمة الاممالمتحدة يطالبونه بإعادة النظر لما يتعرض له اليمن الارض والانسان من حرب إبادة جماعية من قبل طيران العدوان السعودي وكذا تشكيل لجنة محايدة للتحقيق في الجرائم التي تركب ضد اليمنيين فيما يلي نص الرسالة: بسم الله الرحمن الرحيم من مشائخ وأعيان أبناء محافظة ذماراليمن الى السيد بان كي مون أمين عام منظمة الأممالمتحدة السلام على من اتبع الهدى ثم أما بعد انه لمن المحزن والمؤسف والمعيب أن نرفع إليكم رسالتنا هذه لنذكركم في مجملها بالدور الذي أوكل إليكم فيما يخص القضايا الانسانية والحقوقية لبني الانسان في كل أمم العالم واليمن جزء منها وما تضمنته بنود ومواثيق ومعاهدات الاممالمتحدة دون تفرقة او تمييز ونادت بها الاممالمتحدة من بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية في العام 1944م وتأسست لأجلها منظمة الاممالمتحدة. السيد الامين العام : لقد وقفنا نحن مشائخ وأعيان وأبناء محافظة ذمار تجاه ما يتعرض له الشعب اليمني من حرب إبادة جماعية بآلة الدمار من قبل تحالف العدوان السعودي ذهب ضحيته آلاف الابرياء من المدنيين العزل معظمهم من الاطفال والنساء كان أخرها جريمة استهداف المدنيين في تجمع حفل عرس جماعي بإحدى اكبر القرى اليمنية قرية سنبان مديرية ميفعة عنس ذهب ضحيتها العشرات من المدنيين معظمهم من الاطفال والنساء ولم تكن هذه الجريمة هي الاولى او الاخيرة ، قوبلت كل هذه الجرائم التي قتلت لون الفرح في قلب كل أم وكل أب وانتزعت الابتسامة من شفاه الاطفال واستبدلتها بكل ألوان الحزن والألم ، جرائم استهدفت أنسنة الانسان وحقه في الحياة وقوبلت بصمت مخز ومعيب من قبل منظمتكم والمنظمات الدولية الرديفة التي أنشئت من اجل حماية المدنيين العزل وحقهم في الحياة. السيد الامين العام : لقد تمادت السعودية في عدوانها الإجرامي والتدمير الممنهج الذي يستهدف اليمن الارض والانسان نتيجة لصمتكم وصمت المنظمات الدولية، لذلك نأمل تفاعلكم الجاد في تشكيل وإرسال فرق حقوقية للتحقيق والاطلاع عن كثب لمجمل الانتهاكات الانسانية والحقوقية التي تعرض ويتعرض لها ابناء الشعب اليمني وتقصي الحقائق عن الجرائم البشعة التي تتنافى مع الشرائع السماوية والمواثيق والمعاهدات الدولية والقوانين الوضعية التي تحرم وتجرم استهداف المدنين العزل. مشائخ وأعيان ابناء محافظة ذمار ذمار 11 /10 / 2015م صورة مع التحية 1- منظمة العفو الدولية 2- محكمة الجنايات الدولية 3- منظمة اليونيسف الدولية
