ومازال السؤال يطرق الآذان ويستفز المشاعر، إلى أين من هنا في هذه اللحظة الفاصلة وعند مفترق الطرق المحيّر؟.
ولقد جاء الحديث عن قوى تخدع بالأيديولوجيا وترهب بالسلاح ولم أقل إنها تربك بالإعلام، وأشرت إلى أخرى بعضها فاعل لا يحمل البندقية وثانية تحمل (...)
وأمام مثلث الرعب يقف مثلث الأمل، الاشتراكي والناصري والبعث جسر الخلاص وخشبة العبور.. فعلى النقيض من جماعات الخطايا لا تقيم هذه الأحزاب في كفن البداوة ولا في قبور المعتقدات البالية والهابطة، وليس لها من الغرائز ومن المخالب والأنياب ما يغري ويساعد على (...)
الأسبوع الماضي ألمحت بإشارات من بعيد إلى مثلث الرعب الطافي في المشهد السياسي والطاغي على الحياة العامة، والطافح بالأهوال والمنذر بالمخاطر، وأتبعت بإشارة خاطفة إلى مثلث أمل ينتظره وعد.
ومع أن وحدة قوى العمل الوطني موضوع يشغلني، مثل كثيرين، منذ وقت (...)