يظل الحديث عن البن وفنجان القهوة الذي يحمل من الذكريات اكثر مما ينبغي في مقهى الحياة الذي يظنه جميع من يحتسي فنجان قهوته فارغا بينما هو يغص بالعابرين ..حديثا ناقصا مهما اكتمل ..
وتبقى القهوة وحبيباتها فضاء واسعا ليس لها طرف في الهجرة والتجوال حيث (...)
تحتضن الطبيعة بسهولها ووديانها وبحارها وانهارها على كوكب الأرض المخلوقات والكائنات الحية وإن لم يعيذها الأنسان من شرور أعماله وبقايا نفاياته التي تدمر سلامة البيئة على أقساط متتابعة فستأتي الكوارث دفعة واحدة ... فلم يعد التلوث البيئي يقتصر على (...)
حرمت الإجراءات المشددة لمواجهة كورونا الأخوين محمد ونورا من الالتقاء في اسطنبول التي تعمد محمد "28 عاما" المرور عبر أجواءها وأخذ "ترانزيت" في أراضيها تحدد ب 24 ساعة يقضيها مع شقيقته الوافدة للدراسة والتي ودعها في العام الأول لعدوان تحالف الشر على (...)
في اليوم العالمي للمرأة يتحدث العالم عن إنجازات حواء والمكاسب التي حققتها على مختلف الأصعدة كشريك سياسي واجتماعي واقتصادي مقاسمة للمجتمع فرحه وبؤسه ووجعه ..
سطور(سبأ نت) تحيك في هذا اليوم بعضاً من الكلمات وتستعرض عدداً من الصور لامرأة رسمت خرائط (...)
يتكأ المواطن اليمني على عصا الصبر التي اختزلت عدوان ست سنوات ومثلها حصار خانق تقلصت فيه فرص النجاة من المرض الى الاحتضار والموت واللاحياة وحتى اللحظة يحاول الكثير اقتناص بعض من هذه الفرص وايجاد البدائل لتقبلها والتعايش معها حتى في الأدوية.
فرض واقع (...)
اسوء ما يحدث للجراح التي لا تلتئم ان يظل الوجع مزمن لا يلفت الانتباه ولا يثير الشفقة مع مرور الوقت لسبب بسيط هو الاعتياد على الالم و الالتحاف به.
الثلاسيميا وتكسرات الدم الوراثية قاسمت حياة المصابين الوجع لحظة بلحظة وكسرت الدم في عروق اجسامهم (...)
يتقاسم الكثير من الناس الأيام واللحظات والذكريات الجميلة لتخلد مواقف ومحطات رائعة .. لكن الأروع والأقوى والأكثر تأثيرا هو تقاسم الحياة بوريد الدم الذي يجدد روح أمل العيش لفاقده ويوصف المانح "متبرع الدم" بالمنقذ فيما يتلمس المتلقي للدم طوق النجاة من (...)
تسود أجواء التوتر والقلق لدى طلاب الثانوية العامة، مع اقتراب موعد الاختبارات الفاصلة والحاسمة لمستقبلهم التعليمي الجامعي، ويغرق الطالب مع أسرته في هموم وعدداً من التساؤلات، تبدأ بنوع الأسئلة الموضوعية، التي تم اعتمادها من وزارة التربية والتعليم هذا (...)
تحتضن جبهات القتال المستعرة في الداخل وما وراء الحدود أسودها المقاتلة التي تحصد الانتصارات بشجاعة وبسالة المحارب اليمني الذي يترجم عيده بكسر زحف للعدو أو اقتحام للمواقع او ضربة موجعة تسقط رهان المعتدي الخاسر ..فيما تحتضن أمهات الأسود صور أبطالها (...)
يسكن الجميع مخاوف البحث عن رغيف الخبز الذي له علاقة بالحياة على درجة من المتانة والعمق جعلت الشعوب البدائية تنسج منها الحكايا والأساطير ، وقد يختلف شكل الرغيف ولونه ومذاقه من مكان الى أخر إلا أنه يبقى موحداً في التراث والتاريخ والتقاليد الإجتماعية (...)
يتفنن الكثيرون في المحن والشدائد لإظهار أقبح ما لديهم من سلوكيات واستغلال لمعاناة الآخرين.
وفي زمن الكورونا تاجر الأزمة يحجر ضميره وراء ظهره ليقدم أسوأ نموذج للجشع وسط ضائقة يعيشها المواطن لأكثر من خمس سنوات ممثلة بعدوان وحصار وأمراض وأوبئة وأخيرا (...)
تٌعمق ملابس العيد التي تحتفظ بها أم أحمد منذ ثلاث سنوات جرحها الغائر بفقدان أطفالها الثلاثة تحت ركام منزل أخيها إثر قصف هستيري سعودي في ليلة مظلمة لإحدى قرى رازح بصعدة.
وتعرض الأم المفارقة الصابرة كل ليلة عيد ملابس اشترتها لأحمد وعلي وسلمى الذين (...)
عواصم-سبأ:
وصف الفريق القانوني للرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاتهامات الموجهة للرئيس ب"الهجوم الخطير" وأعتبرها محاولة "سافرة" للتأثيرعلى انتخابات الرئاسة المقبلة التي ستجرى في الولايات المتحدة الأمريكية بعد بضعة أشهر وبالتحديد يوم الثلاثاء الموافق 3 (...)
بعيدا عن إحصائيات الموت المرعبة ونسب الفقر وما تحت خط الفقر المقلقة التي تصنف أطفالنا الفقراء والأكثر فقرا إلى أن تصل إلى قاع بطون الجياع والأكثر جوعاً.
وبعيدا عن تقارير المنظمات الدولية وتنبؤاتها المفجعة بعمق جراح أطفال اليمن الغائرة والمهددة (...)
تفوقت أم جمال (45 عاماً) على ابنتها في نتائج الثانوية العامة بفارق كبير أفسد فرحة الأم التي عانت ويلات الانتظار لسماع خبر النجاح والتفوق.
وتبدلت مشاعر الفرح والسعادة بتعابير الحزن والألم والانكسار الذي خيم على وجه ابنتها بعد إعلان النتيجة بمعدل ضعيف (...)
تفوقت أم جمال (45 عاماً) على ابنتها في نتائج الثانوية العامة بفارق كبير أفسد فرحة الأم التي عانت ويلات الانتظار لسماع خبر النجاح والتفوق.
وتبدلت مشاعر الفرح والسعادة بتعابير الحزن والألم والانكسار الذي خيم على وجه ابنتها بعد إعلان النتيجة بمعدل ضعيف (...)
تعلق نظر ماجد طفل العاشرة على قصص المغامرات والحروب واحتار في تحديد ما يريده وما يقتنيه بمعرض الطفل والمرأة فيما كانت عليا طفلة الثالثة عشرة تسترق عدداً من النظرات إلى كتب معنونة بالمراهقة وكتب الأنوثة والجمال بينما تسمرت قدما مهند أمام قسم (...)
تعلق نظر ماجد طفل العاشرة على قصص المغامرات والحروب واحتار في تحديد ما يريده وما يقتنيه بمعرض الطفل والمرأة، فيما كانت عليا طفلة الثالثة عشرة تسترق عددا من النظرات إلى كتب معنونة بالمراهقة وكتب الأنوثة والجمال، بينما تسمرت قدما مهند أمام قسم (...)
طغت رائحة الغاز وفاح عبقها على أغلب المجالس النسائية التي تحكي فيها كل امرأة كيف تنتهي احيانا ساعات الإنتظار والبؤس الطويلة بإسطوانة غاز وإن كانت مهترئة ومتهالكة واكلها الصدأ ولم تعد ملامحها صالحة للإستخدام إلا ان ما يشفع لذلك كله أنها ممتلئة.
إدارة (...)
طغت رائحة الغاز وفاح عبقها على أغلب المجالس النسائية التي تحكي فيها كل امرأة كيف تنتهي احيانا ساعات الإنتظار والبؤس الطويلة بإسطوانة غاز وإن كانت مهترئة ومتهالكة واكلها الصدأ ولم تعد ملامحها صالحة للإستخدام إلا ان ما يشفع لذلك كله أنها ممتلئة.
إدارة (...)
تتربع جريمة السرقة على رأس قائمة جرائم الأحداث في اليمن، وتتدرج الجرائم التي يرتكبها الأطفال من القتل إلى الإدمان، مرورًا بجرائم انتهاك الشرف، وبين هذه الجرائم جرائم أخرى كلها تنذر بكارثة تهدد مستقبل اليمن الذي سيكون أحد هؤلاء الأحداث مشاركًا بلا شك (...)
أسلاك مكشوفة، وألعاب أكل الصدأ حديدها، وانعدام النظافة والنظام، وازدحام كبير فوق طاقة الاستيعاب، وارتفاع معدل المضايقات... كل ذلك جعل من يفكر في زيارة حديقة عامة مع أسرته وأطفاله يكون أكثر حذرا.
وتبقى المنتزهات المفتوحة ذات الطبيعة الخلابة (...)
أسلاك مكشوفة، وألعاب أكل الصدأ حديدها، وانعدام النظافة والنظام، وازدحام كبير فوق طاقة الاستيعاب، وارتفاع معدل المضايقات... كل ذلك جعل من يفكر في زيارة حديقة عامة مع أسرته وأطفاله يكون أكثر حذرا.
وتبقى المنتزهات المفتوحة ذات الطبيعة الخلابة (...)
هنا في اليمن، كما هناك في فلسطين.. الجُروح تضمد بعضها.. ورغم الجُرح النازف هناك في غزة، إلا أن الأثر يمتد لكل الفلسطينيين في المهجر.
في اليمن تعيش الجالية الفلسطينية ألما قد يكون أضعاف ألم أهلهم الذين يتعرضون في قطاع غزة لعدوان صهيوني منذ نهاية (...)
يصارع المريض ألمه الذي ألزمه فراش المستشفى لعدة شهور، وكالألم تماماً يرافق المريض صديق أو أخ أو قريب يدعى "مرافق المريض" ولكن عندما يصبح المرافق بأسلوبه وثقافته وتصرفاته رمزاً للألم ومضاعفته على العكس من الدور الذي يفترض أن يقوم به فإن المريض يصبح (...)