ضاع الوفاء يا اخوتي
والصدق فينا كيف غاب
الجهل فرق بيننا
وتناثرت كل الصحاب
الماء غار بارضنا
والسم صار هو الشراب
نبدي السلام فلم يرد
ويكشرون الفين ناب
البعض باع لهم وطن
والبعض احل قطع الرقاب
والمال ينهب عنوة
من حارسِ عالي الجناب
القتل صار هواية
لعديم (...)
في يوم من الأيام كنا مع الأغلبية حول مسألة النسخ حتى دق ناقوس الخطر وبدأنا نشعر بخطورة هذه الفكرة على النص القرآني ذاته من جهة وعالميته من جهة أخرى, في حينالكل يؤمن بديمومة النص كنص متجاوز لكنه قدخفي عليهم تبعات القول بالنسخ القرآني لبعض أحكامه وما (...)
«5»
يتساءل أحد الناس قائلاً: هل غزا مفهوم “أبناء الله واحباؤه ،والجين المقدس” الأمة الإسلامية أمة العدل والمساواة؟! وهل تحول التفضيل والتمكين لأبنائها على أساس جيني وراثي ؟!! ويتساءل آخر: إذا كانت العنصرية حقيقة في العقيدة الإسلامية فماذا أبقى النبي (...)
«4»
لم يكن موضوع الرجم من المواضيع ذات الأهمية بالنسبة لمثلي وذلك لغيابها عن دوائراهتماماتي اليومية والمعرفية إلا أنني عندما شاهدت مقطع فديو لامرأة ترجم ببطيءشديد و بشاعة وتلذذ غير معقولة من قبل راجميها حتى الموت !، صعقتني الصورة وهالني المشهد ووقفت (...)
طيلة الفترة الماضية ظلت هذه المسألة محل تنازع و تداول وبحث لدى الكثير من المختصين والمعنيين بالشأن الفكري والإسلامي على وجه الخصوص، وتوجت هذه المرحلة بمجموعة من الكتب والبحوث القيمة في تناولها لموضوع الردة من حيث العقوبة المقننة في الفقه الإسلامي (...)
«2»
لا يخفى على أحد تلك الابتسامة الساخرة التي يقذفها المفكر الإسلامي حسن الترابي في معرض حديثة عن مسائل وقضايا الفكر الإسلامي متهماً الفقهاء بالقصور والضمور العلمي مما يسبب الدوار للكثير من الفقهاء والعامة.. بل ويصيب البعض بهوس التكفير الذي لا يثير (...)
هناك من الفتاوى والآراء التي خرقت العقل الجمعي التقليدي وكسرت الخوف الاجتهادي قديماً وحديثاً، وتحمل المجتهد أعباء هذه الاجتهادات المشاغبة في جدار التقليد والمياه الراكدة درجة من السخرية والتفسيق بلغت حد التشهير بالكفر..هكذا يقاوم المقلد الجمعي كل ما (...)
للثقافة همومها التي لا تخفى على أحد.. كما أن للبيت ومصروف العيال همومه التي لا تنتهي، لكن هموم الثقافة «الناقدة» ليست كالهموم، خاصة وهي تحفر في أوجاع الناس العقلية والأخلاقية، لتقدم من ذلك المجهود المضني إكسير دواء لذلك العقل المريض و الضمير (...)
سؤال قد يضعه الكثير من الناس في أول لقاء فكري يجمعك بهم :ما مذهبك؟ وماهي عقيدتك ؟ ..يقولوه بعد أن سلموا بإسلامك ابتداءً.. فهل هذا السؤال ينم عن حالة علمية صحية ،أم حالة جهالة مطبقة؟!.. وهل سيترتب على إجابة هذا السؤال ما يحجر صاحبه عن المعرفة و (...)
سيفتح عنوان مقالتي علي اللسنة اللهب , ولكن لا بأس , فهو اهون علي من ترهات الإخوان وإسلامهم المزعوم , فقد طفح كيلي ونفذ ماتبقى لدي من صبر ولا اخشى قولها .. فلن تعيقني آياتهم متنوعة التفسير ولن تخشيني لحاهم الطويلة .. لا اخاف ان ابدأ مقالي بتوجيه (...)
ليس رقصاً على الأشلاء المتناثرة والجثث المحزونة،وليس ولوغاً في مستنقعات الدماء، والركض وراء الموت والدموع.. ولم يكن يوماًليحوّل الفئة المؤمنة إلى مجاميع مسلحة ،تقطع الطريق وتخيف السبيل وتقتل على الهوية.. ولم يكن القتال في القرآن.. لإكراه الناس على (...)
ليس رقصاً على الأشلاء المتناثرة والجثث المحزونة،وليس ولوغاً في مستنقعات الدماء، والركض وراء الموت والدموع.. ولم يكن يوماًليحوّل الفئة المؤمنة إلى مجاميع مسلحة ،تقطع الطريق وتخيف السبيل وتقتل على الهوية.. ولم يكن القتال في القرآن.. لإكراه الناس على (...)
عندما يُذكر الإمام ابن حزم تجتمع على اسمه صورمن ظاهريته الحرفية وصرامته الجدلية وحدة لسانه على مخالفيه ، وفي المقابل صورً من رقة أحاسيسه وعذوبة لغته ورفاهية حياته وتفلسف عقله ،كل هذا وأكثر تجده في ذلك المجدد والإمام العظيم محطّم أسطورة المعبد (...)
في ذكرى المولد النبوي الكريم (المختلف في تاريخه) نلمس ندبة في خطابنا الديني، حين يُتحدث عن النبي وكأنه ليس بشراً من بني جنسه، ونسجهم خيوط من الوهم حول مولده النوراني الغريب، وحياته التي رافقها جبريل في كل تفاصيلها الصغيرة منها والكبيرة بالتوجيه (...)
لا يختلف معي كثير ممن يعنيه الإنسان والفكر والمعرفة ، كون مشاكلنا تبدأ من الوهم الجمعي الذي أنبتته مكبرات الصوت المتصاعدة من أفواه من لا يحسنون التحية والسلام . والمتتبع للعقل العربي ، يحاول رصد زوايا الوهم المختلفة لعل إحداها تكون أس المشكلة لما (...)
في حين نشر احد المواقع الاخبارية بالمكلا خبر مزعوم حول ( اكتشاف محاولة اغتيال لمحافظ حضرموت بإستهداف سيارته بعملية إنتحارية ) .. اظهر المحللون السياسيون قراءاتهم على نظرية ان المستهدف الأول قد يكون السفير الهندي لا محافظ حضرموت .
فالسيد اوصاف سعيد (...)
حاولت أن أتصور أن الزمن قد دار بأسوأ دورة، وأن واحداً من زعانف السياسة الذين طفوا على السطح في الأحداث الجسيمة التي تمر بها البلاد فيما سمي ب«الثورة» قد صار - ولا سمح الله - رئيساً للبلاد.
كيف سيكون الحال بعد علي عبدالله صالح الذي عُرف بحبه لشعبه (...)
مهداة إلى ملك المحبة الرائد الملك عبدالله بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين
عندك وفي رحابك تكبر شجرة المحبة والسلام بوركت بها الملك الرائد.
بورك مسراك إلى قلب كل يماني شريف وكل عربي على امتداد خارطة الوطن العربي الكبير وخارطة الإنسانية في كل العالم (...)
وضعت القلم بين اناملي لأسطّكلمة وفا ء بحق شباب حضرموت خاصة وأهل حضرموت عامة على ما اقدم عليه ابناؤها هذه الأيام من بادرة طيبة تستحق ان نقول في حقهم هذه العبارات الصادقة من قلب مواطن محب لهذه الارض التي ولد فيها ولعب في طفولته بترابها وعاش وترعرع (...)
سيدي الرئيس .. لا يسعني ان اصف لك مدى القلق والرعب الذي سكن قلوبنا خوفا من ان ينتقل الموقف في مصر الشقيقة بكل سلبياته المتمثلة بأعمال النهب والشغب إلى يمننا الغالي , وخوفا منا ان نكون صورة طبق الاصل للمصريين المؤيدين والمعارضين والمرتزقة الذين يقفون (...)
إنه الوطن اليماني العظيم, المعين الحضاري والمدد المتصل ومشكاة النور لكل الذين يضعون أقدامهم على جسور التواصل, وجذوة النار التي تحرق كل خفافيش الغسق.
إنه الوطن المرمى العريض, الذي يستوقفنا جميعاً مدافعين عن شباكه وعن ذرات رماله وصخور جباله (...)
عندما يهبط الصحفي من مقام صاحبة الجلالة (الصحافة ) إلى أسفل سافلين فإن الجمال الذي يكتسب الصحافة من خلال الأقلام الشريفة التي يكون خبرها نورا وضاء فإنها تنحدر انحدارا غير طبيعي بسبب ظلامية الأقلام ذات المشاعر السوداوية ولقد توجت الصحافة برجال حملوا (...)
واصلت قضية اتهام وافد مصري بالاعتداء الجنسي على طفلين وارتباطه بعلاقة محرّمة بوالدتهما تفاعلها حيث أكد مصدر امني ل «الأنباء» ان التحقيقات التي اجريت مع الأم تخللها إقرار منها أمام رجال مباحث حولي بإقامتها علاقة غير مشروعة مع المتهم بالاعتداء على (...)