«1»
الحمقى والوطن
الوطن كالأم يعطي ولا ينتظر القضاء، وكل ما فيه مسخّرٌ لأبنائه، لكن الواجب أن يكون الوفاء له أكبر مما يستحق، وعقوق الوطن وصمة عار لا تغارد واضعيها، والتصرّفات الحمقاء من الغوغائيين قد تضرُّ الوطن، لكنه سينجو ويبقى شاهداً على أفعالهم، (...)
العداء العقائدي والتاريخي الذي نحمله نحن العرب لدولة إسرائيل لم يقابل بالفعل بقدر القول. إسرائيل تغرس أنيابها في قلب العالم العربي، وتستوطن بأريحية مطلقة ، وتتوسع مساحةً، وتسجل زمن تاريخها المسيطر في جسدنا بقوة أظافرها الحديدية. وانزلاق بعض الدول (...)
الحزب الذي يعتمد على إثبات وجوده بالمليشيات المسلحة سيلفظه التاريخ السياسي الوطني، ويرصده ضمن لحظات عابرة أسأت للوطن، وباعتقادي أن الغرور السياسي لأي حزب والتباهي لفرض وجوده جماهيرياً بأي الوسائل كانت لا تكسره إلا قوة مضادة له.
ظهور المليشيات (...)
«1»
انقسامات
اختلفنا في الداخل في تحديد رؤية واحدة
بينما اتفقوا في الخارج في تحديد رؤيتهم علينا.
«2»
مؤسسة شخصية
أثبتت المؤسسة العسكرية أن انتماءها
لايتعدى حدود الأشخاص.
«3»
إصرار
الإصرار على الرأي في الابتعاد عن الحقيقة
يعني عدم قدرتك على تجاوز (...)
مما جاء في البيان الختامي للقمة العربية ال 26 خطوة إنشاء قوة عربية مشتركة. تُعد هذه الخطوة جريئة وأكثر من إيجابية، فالقوة ستقوم بردع كل من يحاول الاعتداء على أي دولة عربية من قِبل أي قوة خارجية أو مكون معتدي داخلي ذو أجندة خارجية ومشروع يشرخ بنية (...)
ما على المضطر إلا ركوبها هذا هو حالنا، فالحلول الأخيرة وإن كانت مؤلمة فهي مقبولة ما دام هدفها التعافي كقبول المريض بالعملية الجراحية.
الخيارات التي طُرحت للحل كان الالتفاف عليها أمراً مألوفاً بالنسبة لمن لا يريدون الوصول بنا إلى حل، وواقع مفروض (...)
«1»
دماء
الدم الذي يُراق لأجل الوطن
لايساويه دم يراق لأجل الأنا
«2»
زعيم
لاتتساوى لفظة زعيم إلا كتابياً
فهناك فرق بين زعيم بنى دولة
وزعيم بنى عصابة
«3»
مشاريع
المشاريع الكبيرة الجادة لايقوم بها إلا أصحاب القيم
وبالمقابل المشاريع الهزيلة لها (...)
لم يكن يحلم العربي قديماً إلا بتحقيق مآرب حياته المقيدة تحكمه بيئته ورؤى قبيلته وعشيرته, وتتصارع وتيرة حلمه بتوسع سلطته, وعند تلك المرحلة تبلورت كينونة العربي. ومابين حلمه وقيمه التي تممت بالبعثة النبوية كانت له وسائله وطموحه من الغزو إلى الغنيمة (...)
الأحاديث النبوية والأحداث التاريخية لليمن واليمنيين تثبت أصالة المنبت وعراقة الأصل، وحينما يقع اليمن في اضطرابات بفعل ظروف المنطقة أو الخصوصيات الداخلية فإن مايميزه ويُعد اختياره الأخير والأوحد هو الاتجاه نحو العقل والالتزام بتوحد الكلمة، ولايغيب عن (...)
ما الذي يميّز تعز عن غيرها حتى تُوصف بالعاصمة الثقافية، والمدينة الحالمة؟ لعل ماتمتلكه من خصائص وملكات أعطاها صفة الريادة في الجانب المتميّز. ووصفها بالثقافية كونها فاعلة ثقافياً في حراك أبنائها الثقافي، والفعاليات النشطة على مستوى المؤسسات الرسمية، (...)
الآن وفيما تبحث الأطياف السياسية عن حلول للوصول بالوطن إلى وضع آمن وتوافق مُرضٍ يخسر الوطن درجات عالية من الممكن أن تنهض به، وتخرجه من حالات الاضطراب بسبب اختلاط المصالح والتباطؤ الزمني للحل.
الأحداث الجارية غرست في نفوس الناس نسبة كبيرة من (...)
علاقة الشعوب بحكامها علاقة مشوبة بكثير من الاستفهامات، وبقاء معظم الحكام على إدارة الدول لفترة طويلة غالباً ما يتوقف على توطيد الحكام لأركان حكمهم بوسائلهم الخاصة والمتعددة التي لاكوابح لها، والتناسب مع نقيضها من إقامة العدل والمساواة أقل حظاً.
قد (...)
حالة إسقاطية تعبر عن وضع محدثي الفوضى السياسية،فالعبث السياسي ووهم القيادة ضاربان في نخاع أدمغتهم، والوطن لامساحة له في واقع تفكيرهم ناهيك عن واقع الحال.
الاستخفاف بالجماهير العريضة وعموم الناس جُرأة لاتُظهر سوى اختلال في الرؤية ومجانبة صواب (...)
«1»
الدائرة السياسية
أبلغ الأشكال الهندسية
التي تُعطي معنى للسياسة هي الدائرة
حيث يبقى السياسيون في دائرتها المغلقة
دون الانفتاح على واقع الأشكال الإنسانية الأخرى
«2»
دائرة السوء
(90 %من السياسيين يعطوا ل 10 % السمعة السيئة ..هنري فورد )
لهذا قال (...)
قد تبدأ الثورات بمطالب شرعية وتنتهي بالإجهاض، أو تختم مسارها بنتائج ( خدجية ) . وفي ظل الثورات يبدو المستبدون بأنهم الوطنيون ولابسوا ثوب المظلوم، ولكن لا أخطر على الثورة من الانقسام الداخلي للصف الثوري ولا أشد قهراً من القاعدة الشعبية والجماهيرية (...)
الشارع في غيبوبة أو توهان يفتقد للمؤشرات التي تقوده إلى مايريد، ولايسعفه أحدُ في علة الأسئلة المكتظة في دهاليز ذاكرته.مايجده سوى صورة الحشر لأدوات معالمها نحو الإفناء والفناء، صراع بين مايريد ومايحدث.تطفو على السطح قشور تُغطي كل نقاء، وغيومٌ محملة (...)
كتبت مقالاً بتاريخ 26/سبتمبر /2014م في (صحيفة الجمهورية ) بعنوان (الوحدوي الناصري.. والمواقف الوطنية الثابتة) عرضت فيه من وجهة نظري بعض المواقف التي أنتهجها وفق معاييره السياسية، والتي أكدت صحتها الوقائع بمدى صحة رؤيته وبعده السياسي، ودوام انحيازه (...)
(ليس مهماً أن يحدث ما يُسيء، ولكن الأهم ألا يتكرر حدوثه..)
يُحكى أن طفلاً جاء إلى ضفة نهر ورأى تمساحاً وقع في شبكة صياد فصاح التمساح طالباً من الطفل مساعدته ولكن الطفل قال: لكنك ستقتلني، فرد عليه التمساح: لا لن أقتلك، وعندما حاول مساعدته أمسك (...)
تُشير الأحداث إلى كثير من التعتيم، والحقيقة التي نبحث عنها غائبة، لا متفق عليه سوى أننا ننقاد إلى وضع محمل بوقائع لا يمكننا تحملها، فالوصول إلى حالة الإشباع القهري والتوهان اللا إرادي خلق متاهات وضيق أفق، وبوادر الانفراج لا تنفتح إلا على أبواب فرعية (...)
«1»
الوتر السادس
ستة أوتار تُعطي معزوفة وحدوية
«2»
إضطراب نغم
الطبول إحدى مكونات النغم الموسيقي
وإحدى إيقاعات الحرب
«3»
معزوفة دموية
الأوتار التي أدمت الأصابع
جاءت من هوس سياسي
«4»
برع سياسي
في ساحة المسرح اليمني
برع سياسي متعدد
«5»
توليفية (...)
الحملة التي توجّه ضد الإسلام لاتعنيه بشيء، فالأسوأ تلك الأفعال التي تصدر من أبنائه، والتي يُراد إيصالها إلى أن الإسلام بهذه الصورة يحمل جرائم القتل والإرهاب ونسف من يقف في طريقه وإزاحته حتى ولو كانت الطريقة خاطئة.
يقف الدين الإسلامي مع مبادئ القيم (...)
في مكونات المجتمعات تُعد القبيلة الركيزة الأساسية ومصدر القوة وملاذ الحمى، ولانجاوز الحقيقة إن قلنا أن البعض يعتبرها المحرك الأول لشؤون حياته في مقابل إغفاله لذات السبب بالنسبة للدولة. وانعزال القبيلة انعزالاً داخلياً بمعنى انفصال تسيير أمورها خارج (...)
تتسابق بعض الفئات لدفع اليمن إلى نحو كثير ٍمن النزيف، وتبقيه مسرحاً لتصفيات حسابات الخصوم حتى في قانون الغاب (الغلبة والقوة للأقوى) لا ينطبق على أفعال من يتصفون بأنهم من جملة البشر.
برز قطار الموت مندفعاً يحصد كل من يواجهه خصوماً وأبرياء، فالأبرياء (...)
«000, 380 , 127 نسمة» بشر يتسمون بالحركة المستمرة نحو رفع مستوى دولتهم، يسابق النمل في طبيعة العمل الجماعي، ويتصف بالحيوية، يعمل دون كلل، الوقت الكنز الأعظم الذي به يحوز على كل الكنوز المادية الممكنة، يتنفس النظام في بيته وعمله - في الشارع ومع (...)
توافق حدوث (بداية العام الميلادي الجديد) بمولد عيسى عليه السلام، و(ربيع الأول) بمولد نبينا محمد عليه الصلاةو السلام لمحة في عالم الأديان والرسالة الربانية لأجل الإنسانية.
عالم بما يحوي من تناقضات عقائدية واختلافات دينية، إلا أن أصل الرسالات، وغاية (...)