«أزهر الحزن يا عائشة، أزهر الحزن.. البيت طار، نسفوه.. نسفوه يا عائشة.. والولد راح، قتلوه، قتلوه يا عائشة.. والآن قولي لي ماذا أفعل يا بنت الحلال.. هل أقف هكذا طويلا أمام ركام البيت أندب حظي وأبكي ولدي.. أولاد الكلب لم يتركوا لنا شيئاً.. لو كان (...)
لم يخطر في بال الرجل الذي تجاوز الخمسين بسبع سنوات ونصف السنة أنه سيقع هكذا دون مقدمات، أسير حب طاغ لا يعرف الرحمة أو الشفقة.. ها هو يسلم ويستسلم من النظرة
الأولى.. يقف حائراً مأخوذاً وكأنه يقرأ الفاتحة على روح الهدوء والاستقرار...
بكل زهو العشرين (...)
لم يخطر في بال الرجل الذي تجاوز الخمسين بسبع سنوات ونصف السنة أنه سيقع هكذا دون مقدمات، أسير حب طاغ لا يعرف الرحمة أو الشفقة.. ها هو يسلم ويستسلم من النظرة
الأولى.. يقف حائراً مأخوذاً وكأنه يقرأ الفاتحة على روح الهدوء والاستقرار...
بكل زهو العشرين (...)
لم يخطر في بال الرجل الذي تجاوز الخمسين بسبع سنوات ونصف السنة أنه سيقع هكذا دون مقدمات، أسير حب طاغ لا يعرف الرحمة أو الشفقة.. ها هو يسلم ويستسلم من النظرة
الأولى.. يقف حائراً مأخوذاً وكأنه يقرأ الفاتحة على روح الهدوء والاستقرار...
بكل زهو العشرين (...)
في الفترة الأخيرة، لم تكن أحوال مصطفى المسعد السعداوي تبشر بالخير.. والعارفون بالأمر يقولون: مصطفى المسعد السعداوي كان مسكونا بالهم حتى العظم.. المسكين خرج من الخمارة وهو لا يرى ولا يسمع.. في البداية جلس قرب حاوية القمامة الكبيرة، وأخذ يغني أغنية (...)