تفشى الظلام في المكان فتعالى اللغط وذاع الهلع في القلوب.. والحناجر فيما كان أحدهم يهذر مشرفاً على النافذة وقد بدا محتفياً بالأجواء الجديدة .
ماما .. تعالي وانظري حتى حينا مطفأ الأنوار ولربما المدينة أيضاً غارقة في الظلمة .
أخوها كان مذعورا وهو يردد (...)
لماذا عادت؟ هاهي ترجع ثيابها وحاجياتها الأنثوية الطابع المتعددة التفاصيل الزاهية الألوان الشديدة البريق إلى الخزانة بهدوء وصمت ولم تنسَ أيضاً ثياب نومها الفاضحة والمحتشمة وهي تعيدها إلى أحد الأدراج.. لماذا عادت وهي تعرف تماماً أنه لا يريدها وأنها (...)
الفتاة الصغيرة الهادئة في البيت المشعة في المدرسة ، تتهجى من جديد قراءة تقريرها الشهري بفرحة ولهف وتتأكد للمرة الألف من وجود شريطتها الحمراء المتوهجة على صدرها ، أمها هي التي فتحت الباب وتركتها دون أن تنتبة إلى شارتها المزدانة بها أو وجهها المبتسم (...)
الفتاة الصغيرة الهادئة في البيت المشعة في المدرسة ، تتهجى من جديد قراءة تقريرها الشهري بفرحة ولهف وتتأكد للمرة الألف من وجود شريطتها الحمراء المتوهجة على صدرها ، أمها هي التي فتحت الباب وتركتها دون أن تنتبه إلى شارتها المزدانة بها أو وجهها المبتسم (...)
مثل قطعة البلور كانت عيناها ، ومثل مدينة تواجه العذاب كانت حنجرتها وجسدها مشدودا كالوتر ، ورغم الملابس طويلة الأكمام التي تعمدتها ، كان وجهها الأبيض بخدوشه وجروحه البالغة يفضح ضعفها .. يسمع قصة ليلتها العصيبة يشيع تراتيل حزنها الدامي. سكتت للحظة (...)
تفشى الظلام في المكان فتعالى اللغط وذاع الهلع في القلوب.. والحناجر فيما كان أحدهم يهذر مشرفاً على النافذة وقد بدا محتفياً بالأجواء الجديدة . ماما .. تعالي وانظري حتى حينا مطفأ الأنوار ولربما المدينة أيضاً غارقة في الظلمة. أخوها كان مذعوراً وهو يردد: (...)
هاهي ترجع ثيابها وحاجياتها الأنثوية الطابع المتعددة التفاصيل الزاهية الألوان الشديدة البريق إلى الخزانة بهدوء وصمت ولم تنس أيضا ثياب نومها الفاضحة والمحتشمة وهي تعيدها إلى أحد الأدراج …… لماذا عادت وهي تعرف تماماً أنه لا يريدها وأنها تثير غيضه وغضبه (...)