في السبعينات نجح السفير السعودي "صالح الهذيان" في فرض الجنرال علي محسن كذراع ملكي للتحكم باليمن بعد تمكينه من الانقلاب على قائد الفرقة الاولى "محسن سريع".. وفي الثمانينات نجحت الولايات المتحدة في صناعة قيادة يمنية عليا للجماعات الارهابية بتسليم (...)
من لا يقرأ التاريخ تصرعه مفاجآت المستقبل، فإذا كان اليمنيون قد تجاهلوا قرون التشطير المذهبي فإن الفرز الديني الطائفي لكبرى القوى السياسية الرامية تسنم مقاليد الحكم "الإخوان المسلمين" كفيل باستدعاء نده التاريخي "الزيود الشيعة" لاجترار صراعاتهما (...)
من لا يقرأ التاريخ تصرعه مفاجآت المستقبل، فإذا كان اليمنيون قد تجاهلوا قرون التشطير المذهبي فإن الفرز الديني الطائفي لكبرى القوى السياسية الرامية تسنم مقاليد الحكم "الإخوان المسلمين" كفيل باستدعاء نده التاريخي "الزيود الشيعة" لاجترار صراعاتهما (...)
من لا يقرأ التاريخ تصرعه مفاجآت المستقبل، فإذا كان اليمنيون قد تجاهلوا قرون التشطير المذهبي فإن الفرز الديني الطائفي لكبرى القوى السياسية الرامية تسنم مقاليد الحكم "الإخوان المسلمين" كفيل باستدعاء نده التاريخي "الزيود الشيعة" لاجترار صراعاتهما (...)
ساعات من الترقب تعيشها اليمن، ويبلع فيها اليمنيون أرياقهم بحذر شديد وخوف مما يمكن أن تسفر عنه الأحداث بعد دخول الآلة العسكرية لعبة التغيير السياسي، وانشطار الموقف الشعبي بين متشبث بالشرعية الدستورية وبين منقلب عليها تحت شعارات ثورية، وتحالفات حزبية (...)
ساعات من الترقب تعيشها اليمن، ويبلع فيها اليمنيون أرياقهم بحذر شديد وخوف مما يمكن أن تسفر عنه الأحداث بعد دخول الآلة العسكرية لعبة التغيير السياسي، وانشطار الموقف الشعبي بين متشبث بالشرعية الدستورية وبين منقلب عليها تحت شعارات ثورية، وتحالفات حزبية (...)
رغم ما تحضى به العلاقات اليمنية- الخليجية من أولويات تتصدر أبجديات السياسة الخارجية اليمنية، غير أن التطورات الإقليمية والدولية التي تخللت العقدين الماضيين فرضت العديد من المتغيرات التي أعادت لف الطوق الخليجي حول عنق اليمن، وحاصرت خياراته الوطنية (...)
بين مؤيد، ومتحفظ، ومعارض لمشروع المصالحة مع المتمردين الحوثيين، فرضت كواليس السياسة أجندتها وفق حسابات غير معلنة، وتم إعلان وقف إطلاق النار لسادس حرب "غامضة" يشعلها الحوثيون، والتي يمكن عدّها ضمن أغرب حروب التاريخ، إذ لم يسبق للعالم أن شهد حركة تمرد (...)
لست مع من يقول: (أن الحرب خدعة)، بل هي ذكاء، ومن يريد أن يكسبها عليه قبل وضع أي خطة أن يضع في رأسه بأن عدوه أذكى منه.. حينئذ فقط نستطيع التكهن بموعد نهاية للحرب مع الحوثيين، لأننا حينئذ سنتذكر أن "هولاكو" قبل أن يهزم بغداد بسيوف مغوله هزمها بالحرب (...)
بعد (15) عاماً، وبين عشية وضحاها، قفز علي سالم البيض إلى مسرح الأحداث اليمنية، مسجلاً حضوراً جديداً، ومفجراً في الشارع تساؤلات جمة: لماذا ظهر "البيض" في هذه الفترة بالذات؟ وهل كان يقف وراء "الحراك" منذ البداية دون أن يلفت أنظار أحد؟ ومن يقف وراء (...)
لم يبحث العالم عن الديمقراطية إلاّ بعد أن أنهكته قرون الظلم والاستعباد، والتهمت الحروب والصراعات السياسية كل مقومات حياته الإنسانية.. فكان البحث عن الأمن والسلام والاستقرار الطويل الأمد هو السبيل الذي أفضى بالعالم إلى تشخيص الداء الكامن في السلطات (...)
بعد بضعة أشهر من الانتخابات الرئاسية 2006م، أعلنت أحزاب المعارضة اليمنية (اللقاء المشترك) الانتقال إلى رهان "تحريك الشارع"، وكان الرأي لدى المراقبين السياسيين بأن المشترك يحاول استثمار الأزمة السعرية التي استفحلت في تلك الفترة، وألهبت غضب الشارع (...)
رغم كل ما طرحته التقارير الأوروبية والأمريكية من تقييم إيجابي لتجربة الانتخابات الرئاسية والمحلية اليمنية 2006م، إلاّ أن الإنفلات المفاجيء للساحة الشعبية من قبضة السلطة، والذي أعقب تلك الانتخابات بحوالي ستة أشهر- لا أكثر- وغرق الشارع اليمني (...)
مرّ عام تقريباً منذ تبنى حلف اللقاء المشترك (المعارضة اليمنية) رهان "تحريك الشارع"، وبات من الأهمية بمكان أن تضع ساحة الرأي العام اليمني نفسها أمام عدة تساؤلات: لماذا لجأت أحزاب المشترك إلى الشارع؟ وهل طاوعها الشارع أو عصي عليها ترويضه؟ وأين هي (...)