ليس من العيب – في العرف الأدبي – أن نوظف نصاً شعرياً، أو شواهدَ من نص ما، في سياق واقعي ما، لندعم من خلال ذلك رؤيا، أو محمولاً معرفياً ما ، قد يكون سياسياً، أو اجتماعياً، أو ثقافياً، أو حتى نفسياً، ما دام هذا التوظيف الإبداعي له ما يطابقه خارج النص، (...)
ثمل العمرمني، واشتعل الوجه بأخاديد الزمان.
والأوان مني يتقاصر ويستنزف مياه تفرُّدي.. به أتساقط ركناً ركناً، ويوماً يوما..
آهِ .. ثمل العمر مني.
أريد بعضاً من طفولتي.
وأريد بعضاً من وجوهٍ غابت في آماس ليلي المتداعي حول سريري، بل أريد كل طفولتي، وإن (...)
مرت مجلة الثقافة في اليمن- منذ صدور أول إعدادها عام 1992م - بمراحل تعثر كثيرة ،وتعاقب على إدارة تحريرها عدد من الأدباء و المثقفين منهم الشاعر عبد الحفيظ النهاري والشاعر احمد السلامي ، وآخرهم محمد الجرادي والأديب والكاتب علي ربيع ، وفي كل مرة كانت (...)
هذا المتدا فع
في النهر عميقاً
يتدثر فيئاً غيرياً
عطراً للفوضى
هذا المتثا ئبُ في وجدٍ
ثملٍ
يهُرق راياتٍ
وهزائمَ شتى
يسكبُ ما يرنق من ماء النّسغِ
ويكبو
قوساً مثقوباً،وفضاءْ
ثمّة ما يربو
في الجسد "الحضرةْ"
ثمة حبو وحشيٌ
يتودد في وجدٍ
زنخٍ
غابات (...)
·ثمل العمرمنيِّ، واشتعل الوجه بأخاديد الزمان.
والأوان منيِّ يتقاصر ويستنزف مياه تفرٌّدي.. به اتساقط ركناً ركناً، ويوماً يوما..
·آهِ .. ثمل العمر منيِّ.
أريد بعضاً من طفولتي.
وأريد بعضاً من وجوهٍ غابت في آماس ليلي المتداعي حول سريري، بل أريد كل (...)
هو أحد كتب كثيرة تزخر بها المكتبة العربية، وهو في ذات الأوان أحد مؤلفات قليلة تفتقر إليها المكتبة اليمنية على وجه الخصوص، إذْ ما يميّز الكتاب كونه صادر في اليمن، ومن باحث يمني، وأستاذ منهج جامعي رصين هو الأستاذ الدكتور، أحمد علوان المذحجي، الذي ما (...)
لا أريد بسطوري الآتية التقليل من شأن الكتابات الشابة في بلادنا ؛ كونها تخوض الغمار الإبداعي بمفردها دون مساعد أو رديف ، وما أنا بصدده هو التوقف قليلاً مع نوع من تلك الكتابات ، وأخص بذلك الجانب الشعري – تحديداً- ممثلاً بمجموعة من الشباب الذين ولجوا (...)
يُعد هذا الكتاب – الذي بين أيدينا – نتاج خبرة تراكمية طويلة، امتدت لأكثر من ثلاثين عاماً، قضاها المؤلف ما بين العمل الأكاديمي الإداري، والعمل في حقل التدريس، وبين الإشراف، ومناقشة رسائل الماجستير، والدكتوراه لطلاب الجامعات اليمنية؛ ناهيك عن (...)
ما أريد بسطوري الآتية التقليل من شأن الكتابات الشابة في اليمن ؛ كونها تخوض الغمار الإبداعي بمفردها دون مساعد أو رديف ، وما أنا بصدده هو التوقف قليلاً مع نوع من تلك الكتابات ، وأخص بذلك الجانب الشعري – تحديداً- ممثلاً بمجموعة من الشباب الذين ولجوا (...)
هذا المتدافع
في النهر عميقاً
يتدثر فيئاً غيرياً
عطراً للفوضى
هذا المتثائبُ في وجدٍ
ثملٍ
يهُرق راياتٍ
وهزائمَ شتى
يسكبُ ما يرنق من ماء النّسغِ
ويكبو
قوساً مثقوباً، وفضاءْ
ثمّة ما يربو
في الجسد “الحضرةْ”
ثمة حبو ٌوحشيٌ
يتودد في وجدٍ
زنخٍ
غابات (...)
إلى عهد قريب ظل نشوان بن سعيد الحميري (573ه)، غير معروف بين العامة، والخاصة، إلاَّ من خلال سفره المسمَّى ب(شمس العلوم)، وقصيدته الذائعة الصيت (القصيدة الحميريَّة) وفي العصر الحديث اتجه كثير من الباحثين إلى دراسة نشوان الحميري، والالتفات إلى ضرورة (...)
في عددها الرابع، تتواصل مجلة أبواب مع قرائها، لتفتح لهم شهيبة القراءة عبر عدد من الموضوعات والأبواب الثابتة، التي تنقّلت ما بين الاستطلاع، ومادة الحوار، ومنوعات من الأخبار، التشويقية التي احتفت بها المجلة؛ مفتتحةً صفحاتها القرائية بالمشهد السياسي (...)
ربما يقول البعض بأن جميع هذه الظواهر إنما هي من سمات القصة الحديثة "القصيرة"، لا الرواية وهو قول صائب، لا سيما وأننا لم نجد حتى الآن رواية عربية تصدق عليها هذه الظواهر مجتمعة بينما ثمة عشرات من القصص القصيرة يمكن أن نطبق عليها هذه الظواهر. لكن ما (...)
1 - 2
"الروائي- بالتأكيد هو قارئ نفسه، ولكنه قارئ غير كافٍٍ، يتألم من عدم كفايته، ويرغب كثيراً في الحصول على قارئ يكلمه، ولو كان قارئاً مجهولاً" " - ميشال بوتور-
الرواية القصيرة "القصة الطويلة" القصة القصيرة، الأقصوصة، كلها حلقات تراتبية تحدد (...)
- بالرغم من صدور عدد غير قليل من الكتب والدراسات التاريخية، والتوثيقية عن حضرموت وعدد غير محدود من الكتابات المتخصصة ، المتناثرة هنا، وهناك، تظل حضرموت مهوىً، لأقلام المؤرخين، وعشاق البحث عن دقائق الحضارات وتفاصيل الثقافات التي تجذَّرت على ربوع (...)
(1)
الوقت ينتصف السواد، والساعة تقطع آخر خط فاصل بين العتمة والصخب ما بين بداية، ونهاية طللية تنقرض مع ميلاد تتلاقى فيه عقارب الوقت، لتحتل الرقم "واحد" وعناق ثلاثي يتلوه انتهاك.
الباب الحديدي، المائل - بلونه - إلى الزرقه يفتح وئيداً، وصريره المتطامن (...)