عين الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم الخميس، المبعوث الخاص السابق للأمم المتحدة في أفغانستان والعراق ستفان دي ميستورا، وسيطاً دولياً جديداً لمحاولة إنهاء الازمة السورية . وجاء تعيين دي ميستورا خلفاً للدبلوماسي الجزائري المخضرم الأخضر الإبراهيمي والذي اعلن استقالته يوم 31 مايو الماضي، بعد أقل من عامين من الجهود التي بذلها ولم تنجح في إنهاء القتال في سوريا . وشغل دي ميستورا (67 عاماً) المولود في ستوكهولم ويحمل الجنسيتين الإيطالية والسويدية، منصب نائب وزير الخارجية الإيطالي . وتولى ميستورا (المعتاد على مناطق النزاع) مناصب عدة في الأممالمتحدة، ابرزها ممثلاً خاصاً للوكالة الدولية في أفغانستان (2010-2011) والعراق (2001-2004) ومساعد مدير برنامج الأغذية العالمي (2009-2010). ويعد المبعوث الخاص الجديد الى سوريا من الدبلوماسيين المخضرمين ويتحدث 6 لغات، منها الفرنسية والألمانية والعربية . وكان بان كي مون قد حذر في خطاب له في 20 يونيو الماضي، من أن الوسيط الجديد الى سوريا لن يكون لديه "عصاً سحرية" لانهاء الازمة السورية، وهو بالتالي يرث مهمة يعدها عدد من الدبلوماسيين مستحيلة.