(1) العنف طليق في يمن الأحزان. حاكم دهره. صاحب أمره، والموت توزعه الأيد العمياء في كل الأنحاء. (2) الموت متاح للكل للأنثى والمدعو ذكرا، للطفل وإبن السبعين، للتلميذ فِيً الصف الأول أو من يتمترس خلف أداة للقتل، من يحرث في الحقلِ من يشعل نورا في العقل. أو من يزرع لًغًما، من يتسلح بالكلمة أو بالبازوكة من يحلم بغطاء من برد قارص بظلال أو كهف أو ملجأ أو بقعة ضوء أو قطرة ماء أو لقمة عيش للأبناء. أو لحظة حب وسلام.. (3) الموت/القتل متاح للكل في اليمن المنكوب، كل الأشكال والأنواع متاحة، بالأدوات المختلفة والحزن مشاع بين الكل دون استثناء، لكنه ليس بلا ثمن فالأيد العمياء تأبى أن تعطي موتا بالمجان أيا كان الموت، فحياة الموتى/ المقتولين ثمنا للموت/القتل ودموع و أحزان المكلومينَ وجوع الأيتام، تَشرُّدهم ثمنا آخر للموت ال....، والصمت، العتمة، فقدان الرؤية ثمنا أعلى للموت. (4) القتل وسيلة القتل هدف. (5) شلالات دماء شلالات دموع أنهار دموع ودماء فيض من وجع مستشر ودوائر آهات تتوسع أنات تتصاعد تشكو. والأيد العمياء عمياء, صماء, بكماء, لا تتقن غير القتل وتعميم الرعب لا تدرك أن الآتي من بحر الدم الحزن الوجع المستشري المسكون بأنات المقهورين المكلومين طوفان مُبصر. صنعاء في 5/2/2010