- هبطت في مطار عدن الدولي أمس أربع طائرات مدنية وطبية، وأخرى تابعة لقوات التحالف تحمل معدات من عربات إطفاء وإنقاذ وأجهزة كومبيوترية تستخدم في دعم المطار نفسه، لاستقبال المئات من اليمنيين القادمين من الخارج، وذلك بعد وصول أول طائرة مدنية أول من أمس إلى مطار عدن منذ أربعة أشهر قادمة من جيبوتي حيث وجد هناك الكثير منهم. وقال عبد الرقيب العمري، نائب مدير مطار عدن الدولي ل«الشرق الأوسط»، إن عددا من الطائرات المختلفة في المهام، بدأت تصل إلى مطار عدن الدولي، عبر تنسيق جدول رحلات، خصوصا بعد وصول مدرج المطار المتحرك إلى العاصمة المؤقتة لليمن، وتفعيل العمل فيه، مشيرًا إلى أن قوات التحالف أرسلت معدات مختلفة تساهم في إعادة تشغيل المطار على وجه السرعة. وقال العمري من في مقر عمله في عدن، إن المعدات التي وصلت إلى مطار عدن عبر طائرة قوات تحالف إعادة الأمل، تضمنت عربات إطفاء وإنقاذ، تستخدم في حالات الطوارئ حيث ستكون هذه العربات جاهزة في مواقع خاصة داخل ساحة المطار. وأشار نائب مدير مطار عدن إلى أن الطائرة التحالف اشتملت على أجهزة كومبيوترية مختلفة، تستخدم في عمل موظفي الجوازات اليمنية، لتسيير الأعمال اليومية، وذلك بعد السماح للطائرات المدنية في عودة المئات من العالقين اليمنيين في الخارج، خصوصا في جيبوتي. ولفت العمري إلى أن الطائرات المدنية التي وصلت حتى الآن إلى عدن، نحو ثلاث طائرات، جميعها قادمة من جيبوتي، حيث وضع لها جدول رحلات أولية، وأعطيت الأذن بالهبوط إلى أرض المطار عدن الدولي. وأضاف: كما وصلت أيضًا، طائرة لمنظمة أطباء بلا حدود، على متنها طبيب وطبيبة من الجنسية الفرنسية، إضافة إلى معدات طبية، لدعم المستشفيات في عدن، لإنقاذ المصابين جراء القصف الميليشيات الحوثية .