تمكنت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية اليوم الأربعاء، من دحر ميليشيات الحوثي ، من مناطق استراتيجية بمديرية نهم شرق صنعاء، رداً على خرقها المتواصل لوقف إطلاق النار. وأفادت مصادر ميدانية، ل براقش نت، اليوم الأربعاء، "إن قوات الجيش والمقاومة تمكنت بعد معارك استمرات منذ مساء أمس الثلاثاء وحتى فجر اليوم من تحرير مناطق إستراتيجية بمديرية نهم شرق صنعاء، وأوضحت المصادر، أن قوات الجيش والمقاومة سيطرت على قرية "بني صبر بمنطقة حريب واقتربت من السيطرة على نقيل حريب الاستراتيجي المطل على مديرية بني حشيش شمال شرق صنعاء، فيما تتواصل العمليات للسيطرة على نقيل بن غيلان، الذي يعد آخر حزام أمني للعاصمة صنعاء. وأكدت مصادر عسكرية ان الجيش والمقاومة فتحت 3 جبهات شرق صنعاء باتجاه نقيل بن غيلان الاستراتيجي ومديرية بني حشيش والثالثة في عمق منطقة حريب، مشيرة إلى أن قوات الشرعية اقتربت جدًّا من السيطرة على نقيل حريب الاستراتيجي المطل على مديرية بني حشيش شمال شرق صنعاء، متوقعة تحرير نقيل بن غيلان خلال ساعات وبالسيطرة على نقيل بن غيلان تكون قوات الجيش والمقاومة قد سيطرت على آخر حزام أمني للعاصمة صنعاء.
من جهه انتشر مسلحو جماعة الحوثي وشرعوا بنصب نقاط تفتيش في عدد من أحياء العاصمة اليمنية صنعاء؛ مغلقين الطرق المؤدية إلى السفارة الأمريكية. واكد شهود عيان إن المسلحين الحوثيين انتشروا بكثافة في أحياء العاصمة، ويقومون بتفتيش المواطنين . ويضيف السكان إن الانتشار يشمل زرع نقاط جديدة في شوارع الزبيري و الستين وحي الحصبة وحدة، مع دوريات متحركة في الأحياء الأخرى. واضاف شهود عيان أن تلك الانتشار للقوة العسكرية كان في المنفذ الشرقي للعاصمة على طول شارع مأرب الى بني حشيش التي تشهد زحفاً اليها من قبل قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية المسنود بغطاء جوي من قبل طيران التحالف العربي تمهيداً لإقتحام العاصمة صنعاء في حالة فشل المفاوضات الجارية بدولة الكويت الشقيق، حيث قال شهود عيان أن تلك القوة العسكرية الكثيفة المنتشرة على طول المنفذ الشرقي هي رداً على التطورات الجارية على مشارف مديرية بني حشيش.