براقش نت/متابعات صرح مدير الوكالة الذرية الايرانية علي أكبر صالحي الاحد 7-2-2010 أن ايران ستبلغ الوكالة الذرية الاثنين بخططها لتخصيب اليورانيوم بنسبة 20%، مضيفا ان تخصيب اليورانيوم بنسب أعلى سيبدأ الثلاثاء في محطة نطنز.
ومحطة نطنز التي تقع في وسط محافظة اصفهان والتي كشف عن وجودها في 2002، هي المعروفة اكثر بين المنشآت النووية الايرانية. وهذا المركز الذي يقع تحت رقابة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يعد اكثر من 8 آلاف جهاز طرد مركزي، يعمل منها حوالى 4600 جهاز. ويمكن للمنشآت تحت الارض في نطنز ان تستوعب 50 الف جهاز طرد مركزي.
وياتي تصريح صالحي بعد الامر الذي اصدره الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الاحد بالبدء بتخصيب اليورانيوم بنسبة اعلى مع اشارته الى عدم الاتفاق على تبادل الوقود بعد ثلاثة اشهر من عرض القوة مع الدول الكبرى.
واعلن احمدي نجاد متوجها الى صالحي "لقد قلت: لنعط (القوى الكبرى) شهرين او ثلاثة (لابرام اتفاق تبادل يورانيوم)، واذا لم تتفق سنبدأ بانفسنا (بانتاج اليورانيوم العالي التخصيب). لكن (القوى الكبرى) بدات تلعب معنا (...) الان، دكتور صالحي، ابداوا بانتاج اليورانيوم (المخصب) بنسبة 20% مع اجهزة الطرد المركزي التي لدينا".
وكان صالحي الى جانب احمدي نجاد اثناء افتتاح معرض مخصص لانجازات ايران في مجال الليزر.
وتخصيب اليورانيوم في صلب النزاع منذ سنوات عدة بين ايران وقسم من المجتمع الدولي الذي يشتبه في ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تسعى الى امتلاك السلاح النووي تحت غطاء برنامجها النووي المدني على الرغم من نفي طهران المتكرر لهذا الامر.
واحمدي نجاد الذي تواجه بلاده تهديدات بفرض عقوبات دولية جديدة عليها، اعلن في بداية كانون الاول (ديسمبر) ان ايران ستنتج اليورانيوم المخصب بنسبة 20% والذي قال انها تحتاج اليها لمفاعلها للابحاث الطبية في طهران اذا رفضت الدول الكبرى تسليمها اياه وفق شروطها.
ورفضت طهران في تشرين الثاني(نوفمبر) عرضا قدمته الدول الست الكبرى (الولاياتالمتحدةوفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين والمانيا) يتضمن ارسال القسم الاكبر من مخزون اليورانيوم الايراني الضعيف التخصيب دفعة واحدة الى روسيا ثم الى فرنسا لتحويله الى وقود لمفاعلها للابحاث.
وحددت طهران في المقابل مهلة للدول الكبرى الست لكي تقبل في نهاية كانون الثاني/يناير بتسليمها الوقود وفق شروطها --تبادل متزامن وبكميات صغيرة.