تدور حرب بين طيران اليمنية ومسافرين ، حيث رفع مسافرين يمنيين بشكاوي على طيران اليمنية برفع الاسعار ووئد سفرهم من والى خارج اليمن . وقال مصدر في طيران اليمنية ان ظروف الحرب انتجت واقعاً مغايراً ورفع من تكاليف السفر مما اضطر الشركة لرفع اسعار التذاكر. واضاف المصدر ان طيران اليمنية عمل على نقل كادره من طيارين ومهندسين الى خارج اليمن لضمان استمرار عمل الشركة ومما اضطرها الى تحمل نفقات مضاعفة وكذلك اعمال الصيانة التي كانت تجريها داخل اليمن صارت تجريها خارج اليمن ما زاد من حجم الانفاق على الطيران والصيانة وتوقف معظم المطارات اليمنية عن العمل اربك حركة ومواعيد الرحلات. ويشتكي مسافرين من ارتفاع اسعار تذكر السفر التي فرضتها اليمنية ويقولون انها غير طبيعية وتم رفعها 100% ، بالإضافة تأخر مواعيد الرحلات و انتظار البعض الى اسابيع ليصل الى مقعد في طيران اليمنية لتنقله الى خارج اليمن . ويصل اسعار التذاكر الى مصر والاردن الى 265 الف ريال للتذكرة الواحدة ( 800) $ ، وتصل تذاكر العودة سعر مضاعف كما يشتكي يمنيين في ماليزياوالهند من ارتفاع الاسعار بشكل مضاعف . الألاف من اليمنيين عالقون داخل اليمن وخارجه بسبب ارتفاع تذاكر طيران اليمنية والذي وصل الى حد اللامعقول. وكثير من المرضى توفوا لتأخرهم في السفر الى خارج اليمن للعلاج وبسبب ارتفاع تذاكر الطيران وعدم قدرتهم على دفع تكاليف تذاكر السفر ،والبعض الاخر منهم بترت ساقه واخر شلت يداه وتحولوا الى معاقين بسبب محدودية الرحلات. يضطر الحاج قاسم احمد"65 عاما "المصاب بمرض السرطان الى سفر 31 عبر البحر من عدن الى جيبوتي في مركب لا تتوفر فيه ادني معايير الامان في رحلة تنتهي في احدى مستشفيات الهند لعلاج السرطان. يقول الرجل المسن اضطر الى السفر عبر البحر الغير آمن وانا في حالة سيئة بسبب السرطان وذلك بسبب محدودية رحلات اليمنية الى الهند وعدم وجود مكتب اصدار الفيزا بشكل مستعجل. الكثير هنا في اليمن عالقون ينتظرون رحلاتهم الى الاردن ومصر والهند وباقي دول العالم بعد ان اغلقت الاجواء اليمنية على جميع شركات الطيران باستثناء اليمنية . وكان رئيس مجلس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر قد وجه بالنظر في شكاوى المواطنين الخاصة بأسعار تذاكر شركة الخطوط الجوية اليمنية، ومعالجة اوضاع الشركة وتوسيع نشاطها بما يعزز قدرتها التنافسية وفتح آفاق جديدة امامها. وكلف رئيس الوزراء، لجنة برئاسة وزير النقل وعضوية وزيري الادارة المحلية والاشغال العامة والطرق، للاطلاع على اوضاع الخطوط الجوية اليمنية، والنظر في شكاوي المواطنين الخاصة بأسعار التذاكر، على ان تقدم تقريرها الى رئيس الوزراء في فترة اقصاها اسبوعان. واسند قرار رئيس الوزراء رقم 103 لسنة 2016م بشان شركة الخطوط الجوية اليمنية، للجنة كذلك دراسة الافاق المستقبلية للشركة بما يؤمن نموها واتساع حجم نشاطها، واستشراف امكانية تطوير العلاقة بين الشركة والقطاع الخاص في الحاضر والمستقبل، كما تم مناقشة دراسة المقترحات الخاصة بإنشاء شركات نقل جوي جديدة في اليمن بناءا على الطلبات المقدمة من القطاع الخاص. كما طرح مجلس الوزراء على اللجنة بالتنسيق مع التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، معالجة فتح مطاري عدن والريان امام الملاحة الجوية بصورة دائمة وتوسيع ساعات الاجواء المفتوحة للطيران في كل المطارات . وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة راجح بادي، ان الحكومة حريصة الحكومة على زيادة عدد رحلات الخطوط اليمنية الى محافظة أرخبيل سقطرى استجابة للحاجة القائمة والنداءات الموجهة بهذا الشان من المواطنين والسلطة المحلية.