قالت شبكة NBC الإخبارية الأميركية إن السلطات ستجري مقابلات مع أكثر من 100 ألف شخص من الذين يحملون تأشيرات عمل أميركية ويرغبون في تغيير أوضاعهم. وأفادت بأنها اطلعت على مذكرة أصدرتها وزارة الأمن الداخلي تشير إلى أن أكثر من 130 ألف شخص يتقدمون سنويا لتعديل أوضاعهم سيصبح لزاما عليهم إجراء مقابلات في حالة تغيير فئة التأشيرة، من عامل تقني إلى عامل في الزراعة مثلا. وأكد كارتر لانغستون المتحدث باسم مصلحة الجنسية والهجرة الأميركية، التابعة للوزارة، صحة هذه المذكرة. وقالت NBC إن هذه الخطوة تتماشى مع سياسة الإدارة الأميركية الجديدة المتعلقة بتشديد إجراءات الحصول على تأشيرات. وأشار مسؤول في وزارة الأمن الداخلي، تحدث مع الشبكة مشترطا عدم ذكر اسمه، إلى احتمال توسيع هذه السياسة الجديدة لتشمل حاملي تأشيرات الدراسة والمقيمين الدائمين (أصحاب البطاقات الخضراء). وتوقع المسؤول إجراء حوالي مليون مقابلة سنويا مع تطبيق الإجراءات الجديدة. في المقابل، اعترض البعض على هذا الإجراء، مثل غريغ تشن، من رابطة محامي الهجرة الأميركيين، إذ رأى أنه "مكلف" لأن الوزارة "لا تمتلك البنية التحتية أو العمالة لإجراء مليون مقابلة سنويا"، فضلا عن أن ذلك سيؤدي إلى "تأخر البت في طلبات المتقدمين".