- جدد الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله الهجوم على السعودية بحجة التدخل في الشأن اللبناني. وحاول نصرالله في خطابه إبداء التضامن مع رئيس الحكومة المستقيل سعد الحريري رغم الانتقادات التي سادت علاقات الطرفين خلال الأشهر الماضية. للمرة الثانية في أيام، يتجنب أمين عام ميليشيا حزب الله توجيه الشتيمة والتهديد للسعودية. وفي خطابه هذه المرة حافظ على الهجوم بلغة أهدأ، رغم ما تحمله التصريحات من تباين. فقال في خطاب اليوم: "السعودية طلبت من إسرائيل ضرب حزب الله.. ودفعت مليارات". أما خطابه الأخير منذ يومين، فكان خطاباً آخر، وإن كان متناقضاً في المضمون والشكل، فقال نصرالله "إن اسرائيل لا تعمل عند السعودية...". هذا فيما يخص السعودية، أما بالنسبة إلى لبنان، فحاول أن يبدي تضامناً لأول مرة مع الرئيس المستقيل سعد الحريري.. تضامن غاب في الحكومة وجافى سياسة النأي بالنفس. لكن نصرالله لم يتطرق إلى تصريحات الرئيس الإيراني، التي ألحق فيها كل قرار يُتخذ في لبنان أو سوريا أو العراق بطهران، متجاوزاً اتهامات وأدلة تشير إلى تورط الحزب وتدخله في أكثر من شأن عربي، وبالأخص الكويت والبحرين. أما في سوريا فرايات الحزب أصبحت على الحدود السورية العراقية.