- دان مصدر مسئول في المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي، الجريمة البشعة التي ارتكبت في مديرية حوث ضد أسرة كاملة من أبناء محافظة صعدة أثناء توقفهم في أحد مطاعم المدينة لتناول الطعام، وأدت إلى قتل عدد من أفراد الأسرة بينهم نساء وأطفال. وقال المصدر أن هذه الجريمة التي تتنافى مع قيم ومعتقدات الشعب اليمني في حفظ الطريق وعدم الاعتداء على المسافرين وانتهاك الحرمات، تؤكد خطورة التحريض الذي تمارسه بعض الأطراف عبر خطابها السياسي والإعلامي والذي بات يهدد المسار السياسي وينذر بعواقب كارثية على النسيج الإجتماعي والوحدة الوطنية. ودعا المصدر مؤتمر الحوار الوطني وكل القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني إلى إدانة هذه الجريمة، منوها إلى أن مصداقية الدولة في ارساء المدنية والعدالة الاجتماعية بين كل مكونات المجتمع وفرض القانون على الجميع دون تمييز، على المحك، وأن مرور مرتكبي هذه الجريمة ومن يقف خلفهم دون عقاب، سيثير الكثير من علامات الاستفهام والشكوك حول مصداقية هذه التوجهات التي هي عنوان المرحلة. وعبر المصدر عن تعازي المؤتمر الشعبي العام وحلفائه لأسر وأهالي الضحايا في هذه الجريمة وتضامنه الكامل معهم، مطالباً الحكومة ووزارة الداخلية والسلطة المحلية بمحافظة عمران بتحمل مسئولياتها في الحفاظ على سلامة المواطنين وتأمين حياتهم. كما طالب بضرورة ملاحقة المجرمين الذي ارتكبوا الجريمة وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم العادل، خاصة والمعلومات تفيد بأن هذه العناصر التي اقدمت على هذا العمل الإجرامي البشع تنتمي إلى تنظيم القاعدة "الإرهابي" وتتبع أحد الشخصيات النافذة .
