من المعروف أن مفهوم الأنوثه والجمال تغير عبر الأزمان ، ففي حقبات معينة كانت المراة الخجولة هي الأنوثة، ولفترة كبيرة ظل مفهوم الأنوثة مرتبط بدور المراة كزوجة وأم ،وصولا إلي عصرنا الحالي الذي ربط الأنوثه بالشكل الخارجي للمرأة. وحول تحديد مفهوم الأنوثة، أستضافت مقدمتا برنامج بيتي سينتيا كرم و لارا إبراهيم برنامج بيتي علي قناة الأن ، المحللة النفسية الدكتورة راندا شليطة. وأوضحت شليطة ان مفهوم الأنوثة لا يحدده الرجل ، وانما الزمن هو الذي يحدد المفهوم وخصائصه ، وإستشهدت بمقولة الكاتبة سيمون ديبفوا في القرن الماضي عندما قالت "نحن لا نخلق إمرأة إنما نصبح إمراة " حيث تلعب التربية دور كبير فى تعزيز فكرة الأنوثه لدي المراة وفي المجتمع ، واوضحت أن زيادة تقليعات الملابس الذي تظهر انوثة المراة ، والتبرج يزيدان من درجة العداء ضد المراة ، فتتحول الأنوثة إلي عدائية ،ويشعر وقتها الرجل أن المراة تعتدي عليه ، ووكذلك تستفز التقليعات الشهوانية ، نساء آخريات احيانا ، وتثير خوفهن من سرقة أزواجهن أو إغرائهم ، حيث تنحول الأنوثه إلى طريقة لجذب الرجل من خلال الجسد والأباحية ، وأكدت أنه كلما زادت المرأة من التعري في لباسها كلما قتلت الخيال لدي الرجل .