قصف سلاح الجو الاسرائيلي ظهر اليوم الاثنين سيارة تاكسي تحمل شارة "صحافة" ما أدى إلى إستشهاد مواطن كان يداخلها يدعى محمد رياض شملخ وإصابة إثنين بجراح ما بين متوسطة وخطيرة. وقالت وزارة الصحة بغزة، إن الشهيد شملخ (23 عاما) وهو ليس من العاملين في مجال الصحافة، قد وصل إلى مستشفى الشفاء أشلاء مقطعه. ولجأ أصحاب مكاتب التاكسيات في مدينة غزة بعد تصعيد العدوان على القطاع إلى وضع شارة صحافة أو وعلامة "تي في" بشكل بارز جدا، في إعتقاد منهم أن ذلك قد يبعدهم عن غارات سلاح الجو الاسرائيلي. الى ذلك ، أعلن مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح قبل ظهر اليوم الاثنين، عن استشهاد المواطن رمضان أحمد محمود (22 عاما)، متأثرا بجروحه التي أصيب بها في غارة إسرائيلية على مخيم المغازي وسط قطاع غزة يوم الجمعة الماضي، كما استشهدت مسنة بغارة في محيط منزلها في مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة. وفي وقت سابق استشهد مواطن واصيب 3 آخرون في غارة اسرائيلية استهدفت سيارة في تل الهوى جنوب مدينة غزة، ووصل جثمان الشهيد الى دار الشفاء جثة متفحمة، ولم يتم التعرف على هوية الشهيد،حيث يرتفع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي الي 93 شهيدأ واكثر من 740 جريح. واستشهد المواطنان محمود سعيد أبو خاطر وعبد الله حرب أبو خاطر في قصف دراجة نارية بخانيونس جنوب القطاع. وافاد شهود عيان ان طائرة استطلاع اطلقت صاروخا تجاه دراجة نارية الا ان سائقها لم يصب وان الشهيدين اللذين سقطا من المواطنين المارة. فقد استشهد المواطنان ابراهيم وعمر الاسطل واصيبت طفلة (4 اعوام) بجروح خطيرة في قصف اسرائيلي على القرارة جنوب القطاع. واستشهد ثلاثة فلسطينيين في مدينة دير البلح صباح اليوم عندما قصفت طائرة استطلاع اسرائيلية سيارة كانوا يستقلونها متوجهين الى عملهم . وحسب مصادر محلية فان الشهداء من نفس العائلة وهم تامر وامين وصلاح ابو بشير.واستشهد فلسطينيان واصبيت طفلة بجراح في قص اسرائيلي على منطقة دير القرارة جنوب قطاع غزة ليرفع عدد االشهداء منذ بداية العدوان الى 90 شهيدا حتى الان. و في ليلة وفجر المجازر الدامية استشهدت صباح اليوم الطفلة راما الشندي عام ونصف في غارة استهدفت ارض السرايا بمدينة غزة لترفع عدد الشهداء منذ ساعات الفجر الاولى الى 11 شهيدا ليرفع عدد الشهداء منذ فجر اليوم الى 16 شهيدا حتى الان. وارتكبت قوات الاحتلال الاسرائيلي فجر اليوم مجرزة جديدة جراء قصفها لمنازل تعود الى ال الزور وعزام والقطاطي بحي الزيتون ادى الى استشهاد اربعة مواطنين بينهم طفل وفتاتين واصيب اكثر من 40 اخرين، 25 منهم اطفال. الشهداء هم: محمد اياد ابو زور (4 سنوات)، ونسمة ابو زور (19عاما)، وعاهد القطاطي (38 عاما)، سحر ابو زور. كما اصيب اربعة مواطنين فجر اليوم جراء قصف طائرات الاحتلال مركز شرطة الشجاعية ونقلوا الى مستشفى دار الشفاء لتلقي العلاج. واصيبت مسنة وسيدة بجراح في غارة اسرائيلية استهدفت المبنى الغربي لمعلب فلسطين، كما نشب حريق في المبنى المستهدف وتضررت منازل المواطنين المحيطة بالملعب. وجددت الطائرات قصف منطقة الانفاق على الشريط الحدودي بين قطاع غزة ومصر دون وقوع اصابات. واستشهد في وقت سابق من ساعات الفجر الاولى من اليوم السادس للعدوان الاسرائيلي المستمر على قطاع غزة 6 مواطنين ومسنة وأصيب اكثر من 20 مواطنا في سلسلة غارات اسرائيلية على انحاء متفرقة في قطاع غزة. فقد استشهد المواطن جلال نصر (35 عاما) متأثرا بجراحه التي اصيب بها الليلة الماضية في الغارة التي استهدفت شقته عند دوار ابو شرخ بجباليا والتي ادت الى استشهاد نجله حسين 8 سنوات على الفور. وأفاد شهود عيان ان الطيران الحربي الاسرائيلي قصف منزل يعود للمواطن محمود الحشاش بمدينة رفح ما ادى الى استشهاد المسنة صبحة مهاوش الحشاش (60 عاما) وإصابة 3 اخرين وصفت جراحهم بالمتوسطة ونقلوا الى مستشفى ابو يوسف النجار. كما استهدف الطيران سيارة مدنية بالقرب من محطة العبادلة في شمال رفح ما ادى الى استشهاد مواطنين وأصيب ثالث بجراح وصفت بين المتوسطة والخطيرة. هذا وتم التعرف على اسماء الشهيدين وهما: أحمد حسين الاغا، وسيف صادق احد قادة سرايا القدس الميدانيين. كما استشهد المواطن محمد سلامة جندية (31 عاما) في غارة شنها الطيران الحربي الاسرائيلي بالقرب من مسجد الاصلاح بحي الشجاعية. واعلن عن استشهاد المواطن عماد ابو حمدة (30 عاما) متأثراً بالجراح الخطيرة التي اصيب بها في غارة استهدفته بالقرب من ميدان الشهداء بمخيم الشاطئ غرب غزة. من جهتها استنكرت وزارة الصحة بالحكومة المجازر الممنهجة ضد المدنيين العزل في قطاع غزة و التي ترتكبها قوات الاحتلال الاسرائيلي لليوم السادس على التوالي. واعتبرت الوزارة على لسان الناطق بإسمها د.أشرف القدرة ان تزايد اعداد الشهداء و الجرحى من الاطفال يدلل على ان اسرائيل أعدت عدتها لقتل الاطفال الابرياء في قطاع غزة ، معتبراً ذلك افلاساً واضحاً لدى قادة الاحتلال في المساس بارادة شعبنا و صموده .
