ناشطون ومواطنون: الإفراج عن قحطان أولوية وشرط قبل خوض أي مفاوضات مع المليشيا    ريبون حريضة يوقع بالمتصدر ويحقق فوز معنوي في كاس حضرموت    تقرير: نزوح قرابة 7 آلاف شخص منذ مطلع العام الجاري    أنشيلوتي ينفي تسريبا عن نهائي دوري الأبطال    وكيل قطاع الرياضة يشهد مهرجان عدن الأول للغوص الحر بعدن    اليونسكو تزور مدينة تريم ومؤسسة الرناد تستضيفهم في جولة تاريخية وثقافية مثمرة    مصرع عدد من الحوثيين بنيران مسلحي القبائل خلال حملة أمنية في الجوف    من هو اليمني؟    خسائر في صفوف قوات العمالقة عقب هجوم حوثي مباغت في مارب.. واندلاع اشتباكات شرسة    الكشف عن حجم المبالغ التي نهبها الحوثيين من ارصدة مسئولين وتجار مناهضين للانقلاب    نافاس .. إشبيلية يرفض تجديد عقدي    صحيفة إماراتية تكشف عن "مؤامرة خبيثة" لضرب قبائل طوق صنعاء    نهائي دوري ابطال افريقيا .. التعادل يحسم لقاء الذهاب بين الاهلي المصري والترجي التونسي    هاري كاين يحقق الحذاء الذهبي    دعاء يريح الأعصاب.. ردده يطمئن بالك ويُشرح صدرك    بعضها تزرع في اليمن...الكشف عن 5 أعشاب تنشط الدورة الدموية وتمنع تجلط الدم    فرع الهجرة والجوازات بالحديدة يعلن عن طباعة الدفعة الجديدة من الجوازات    صحفي: صفقة من خلف الظهر لتمكين الحوثي في اليمن خطيئة كبرى وما حدث اليوم كارثة!    الكشف عن أكثر من 200 مليون دولار يجنيها "الانتقالي الجنوبي" سنويًا من مثلث الجبايات بطرق "غير قانونية"    توقف الصرافات الآلية بصنعاء يُضاعف معاناة المواطنين في ظل ارتفاع الأسعار وشح السلع    جريمة لا تُغتفر: أب يزهق روح ابنه في إب بوحشية مستخدما الفأس!    تقرير برلماني يكشف تنصل وزارة المالية بصنعاء عن توفير الاعتمادات المالية لطباعة الكتاب المدرسي    لحوثي يجبر أبناء الحديدة على القتال في حرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل    دعوات تحريضية للاصطياد في الماء العكر .. تحذيرات للشرعية من تداعيات تفاقم الأوضاع بعدن !    "لا ميراث تحت حكم الحوثيين": قصة ناشطة تُجسد معاناة اليمنيين تحت سيطرة المليشيا.    صحة غزة: ارتفاع حصيلة شهداء الحرب إلى 35 ألفا و386 منذ 7 أكتوبر    الاستاذة جوهرة حمود تعزي رئيس اللجنة المركزية برحيل شقيقة    وزارة الحج والعمرة السعودية تطلق حملة دولية لتوعية الحجاج    حملة رقابية على المطاعم بمدينة مأرب تضبط 156 مخالفة غذائية وصحية    اسعار الفضة تصل الى أعلى مستوياتها منذ 2013    وفد اليمن يبحث مع الوكالة اليابانية تعزيز الشراكة التنموية والاقتصادية مميز    الإرياني: مليشيا الحوثي استخدمت المواقع الأثرية كمواقع عسكرية ومخازن أسلحة ومعتقلات للسياسيين    الجيش الأمريكي: لا إصابات باستهداف سفينة يونانية بصاروخ حوثي    الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد تصدر توضيحًا بشأن تحليق طائرة في سماء عدن    طائرة مدنية تحلق في اجواء عدن وتثير رعب السكان    توقيع اتفاقية بشأن تفويج الحجاج اليمنيين إلى السعودية عبر مطار صنعاء ومحافظات أخرى    أمريكا تمدد حالة الطوارئ المتعلقة باليمن للعام الثاني عشر بسبب استمرار اضطراب الأوضاع الداخلية مميز    فنانة خليجية ثريّة تدفع 8 ملايين دولار مقابل التقاط صورة مع بطل مسلسل ''المؤسس عثمان''    منذ أكثر من 40 يوما.. سائقو النقل الثقيل يواصلون اعتصامهم بالحديدة رفضا لممارسات المليشيات    أثناء حفل زفاف.. حريق يلتهم منزل مواطن في إب وسط غياب أي دور للدفاع المدني    في عيد ميلاده ال84.. فنانة مصرية تتذكر مشهدها المثير مع ''عادل إمام'' : كلت وشربت وحضنت وبوست!    حصانة القاضي عبد الوهاب قطران بين الانتهاك والتحليل    نادية يحيى تعتصم للمطالبة بحصتها من ورث والدها بعد ان اعيتها المطالبة والمتابعة    اكتشف قوة الذكر: سلاحك السري لتحقيق النجاح والسعادة    الهلال يُحافظ على سجله خالياً من الهزائم بتعادل مثير أمام النصر!    مدرب نادي رياضي بتعز يتعرض للاعتداء بعد مباراة    منظمة الشهيد جارالله عمر بصنعاء تنعي الرفيق المناضل رشاد ابوأصبع    وباء يجتاح اليمن وإصابة 40 ألف شخص ووفاة المئات.. الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر    اختتام التدريب المشترك على مستوى المحافظة لأعضاء اللجان المجتمعية بالعاصمة عدن    اليونسكو تطلق دعوة لجمع البيانات بشأن الممتلكات الثقافية اليمنية المنهوبة والمهربة الى الخارج مميز    وصول دفعة الأمل العاشرة من مرضى سرطان الغدة الدرقية الى مصر للعلاج    ياراعيات الغنم ..في زمن الانتر نت و بالخير!.    تسجيل مئات الحالات يومياً بالكوليرا وتوقعات أممية بإصابة ربع مليون يمني    لماذا منعت مسرحيات الكاتب المصري الشرقاوي "الحسين ثائرآ"    افتتاح مسجد السيدة زينب يعيد للقاهرة مكانتها التاريخية    الامم المتحدة: 30 ألف حالة كوليرا في اليمن وتوقعات ان تصل الى ربع مليون بحلول سبتمبر مميز    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    هناك في العرب هشام بن عمرو !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الرئيس الذي خان شعبه فهل سيسامحونه تقرير تفصيلي وارقام واحداث
نشر في صوت الحرية يوم 28 - 09 - 2014

كشفت وثائق ويكيليكس عن اليمن الوجه الحقيقي القبيح المستتر للرئيس الذي استمر خيانة شعبه الذي وثق فيه واحبه وضحى من اجله لعقود مضت وهو ينخر في خيانة هذا الشعب العظيم ويدمر بناه التحتية والفوقية وتصويره لهذا الشعب بأنه شعب شحات فقير مريض عاجز عن حماية حدوده ومصالحه وصور للعالم بان هذا الشعب لايساوي شيئا واليكم هذه الوثائق الذي ساسردها في عدة حلقات ليعرف الشعب من هو الخائن والعميل ومن هو الوطني وماذا تعني الوطنية ولتكون هذه الحقائق حجة على من لم يعرف من هو هذا الرئيس الخائن الذي يجب الوقوف صفا واحدا لحربه وكشفه وتعريته لتسلم اليمن مما يقوم به واسرته المتفككة الان والتي تعيش رمقها الاخير ان شاءالله
كان الناس في حيرة من أمرهم هل يمكن أن يكون حاكم اليمن ونظام حكمه مثله مثل بقية حكام بلاد المسلمين يولغ في دماء مواطنيه من بني جلدته؟وكان الشك يزداد يوماً عن يوم لكنه لا ينجلي،لبراءة الناس وبساطتهم في تفكيرهم،حتى أظهرت وثائق ويكيليكس ما كان مجرد شك بحاجة إلى إثبات.
لقد أظهرت وثائق ويكيليكس مدى حرص علي عبد الله صالح على رضا الأمريكان وعدم إغضابهم البتة،بفتحه أجواء اليمن الميمون أمام صواريخهم وطائراتهم ،ووعده لهم بالتكتم على ما يفعلونه،ظناً منه إن ذلك ينجيه من غضبهم عليه لأنه لا يفتأ يمضي في مخططات الانجليز.وإنهم لن يلاحقونه بعد تركه منصبه الرئاسي،كما فعلت أمريكا مع أمثاله.
إن قلق حكام السعودية قبل نشر وثائق ويكيليكس عما دار في لقاءاتهم مع الدبلوماسيين الأمريكيين،كان بسبب انهم لم يتصوروا ولم يتعودوا أن يطلع الناس على ما يدور بينهم وبين أعداء الإسلام والمسلمين في الغرف المظلمة بعيداً عن الصحافة وكاميرات التصوير.كما كشفت وثائق ويكيليكس عن مدى خدمة العائلة المالكة السعودية للسياسة البريطانية في اليمن منذ أمد بعيد ،وعن مدى نشوز بعض زعاماتها لخدمة السياسة الأمريكية مثل محمد بن نايف،وأبيه نايف بن عبد العزيز.
حاكم اليمن ورجال حكمه لم يبدو قلقاً قبل ظهور وثائق ويكيلكس عنهم،كأنهم لم يفعلوا شيئاً،إلا أنهم تفاجأوا بما نشر، ولم يستطيعوا ولم يجرؤوا أن ينفوا ما نشر من أخبارهم جملة وتفصيلاً،سواء ما قالته صحيفة الثورة الحكومية ان هناك تلفيقات فيما نشر من الوثائق.
كما كشفت الوثائق سعي حاكم اليمن مثله مثل غيره من حكام آخر الزمان "الرويبضات"في بلاد المسلمين سعيه الدؤوب لشراء السلاح ،ولو كان ثمنه انتزاع القوت من أفواه الجائعين من رعاياه أبناء شعبه،لصالح شركات تصنيع السلاح التي ستكسد تجارتها إن لم يشتري حكام المسلمين السلاح منها.
كما أظهرت وثائق ويكيليكس كيف كذب نائب رئيس الوزراء لشئون الدفاع والأمن وزير الإدارة المحلية ووزير الداخلية السابق د.رشاد العليمي في تقريره أمام مجلس النواب عن ضحايا المعجلة التي تعرضت للقصف بالقنابل العنقودية من البوارج الحربية الأمريكية في عرض بحر العرب قبالة الشواطئ اليمنية.
إن إقدام بريطانيا على اعتقال صاحب موقع ويكيليكس بطلب من حكومته في السويد ومطالبة أمريكا بتسليمه لها لمحاكمته وتصريحات بعض الساسة بتصفيته جسدياً،وما تبعها من إجراءات عقابية ضد الموقع وفريق عمله دليل على إن ما تم وسيتم تسريبه من وثائق عبر موقع ويكيليكس فيه الكثير من الصحة إلا قليلاً من عدم دقة النقل وسوء الترجمة فقط لا غير.
كشفت وثائق ويكيليكس بعضا من مخازي الأنظمة العربية الحاكمة في علاقاتها الدولية والإقليمية ومواقفها من قضايا الأمة .
ومن بين تلك المواقف يكفينا مثال واحد لنعرف حقيقة النظام الرسمي العربي الذي يتاّمر مع العدو ضد شعبه وأمته ويكذب على شعبه ويبيع بلاده للإعداء ويحميهم بكل ما يستطيع.
موعدنا اليوم مع عدد من وثائق ويكيليكس الخاصة بالنظام اليمني واجتماعاته مع المسئولين الأمريكيين.
وفيما يلى تلخيص لأهم النقاط الواردة في الوثائق :
· الرئيس اليمني قال للأمريكان إن الباب مفتوح أمامهم لمواجهة القاعدة على الأراضي اليمنية
· الرئيس اليمني أشاد بالقصف الأمريكي و أكد للأمريكان أنه يمكنهم الاستمرار في القصف .. وسيستمر النظام اليمني في تبني هذا القصف بدلا من الأمريكان
· نائب رئيس الوزراء للشئون الأمنية والدفاعية رشاد العليمي يعترف للأمريكان بأنه كذب على البرلمان وقال لهم إن القصف على أرحب وأبين وشبوة تم بصواريخ أمريكية الصنع ولكن الجيش اليمني هو الذي أطلقها
· الرئيس اليمني يطالب الأمريكان بأن يستخدموا الطائرات القاذفة التي تقصف أهدافها من خارج الأجواء اليمنية "لتكون بعيدة عن الأنظار" بدلا من استخدام صواريخ الكروز لأنها أقل دقة
· الرئيس اليمني يرجو الأمريكان أن يبلغوه بما لديهم من معلومات استخبارية حتى لا يكون اّخر من يعلم حين يحصل قصف
· الرئيس اليمني يبتز الأمريكان ويطالب بالكثير من المال والسلاح والمروحيات والتدريب حتى أنه طلب بزيادة المساعدات المالية الأمريكية في المجال الأمني لعام 2010 لأكثر من ضعف المبلغ المدفوع في 2009 وقد تم ذلك بالفعل.
· الرئيس اليمني طالب الأمريكان بصرف مبالغ لتمويل وتدريب قوات العمليات الخاصة ولكن الأمريكان اشترطوا ألا تشارك هذه القوات في العمليات في صعدة ضد الحوثيين
· ألح الرئيس اليمني على الجنرال بترايوس في تزويد اليمن بمروحيات هجومية .. واقترح الرئيس اليمني أن تطلب الولايات المتحدة من السعودية والإمارات تزويد اليمن بهذه النوعية من المروحيات إذا كان النظام البيروقراطي الأمريكي سيؤخر تسليمها.. وقد تعهد الرئيس اليمني للجنرال بترايوس بأن هذه المروحيات لن يتم استخدامها في صعدة وستستخدم فقط ضد القاعدة
· الرئيس اليمني يبدي تخوفه من سقوط قتلى أمريكان في حال شارك الجنود الأمريكان في القتال على الأرض ولذا فإنه يفضل أن يكون الأمريكان في مقر القيادة المشتركة ويهتمون بمسائل القيادة والتنسيق وجمع المعلومات وقصف الأهداف بعيدا عن النزول والاشتباك على الأرض
· أمريكا تعرب عن رفضها وانزعاجها من استخدام المعدات الأمريكية والفرق التي دربتها أمريكا في قتال التمرد الحوثي .. ورغم أن الحوثيين يرفعون شعارات الموت لأمريكا والموت لإسرائيل إلا أن الأمريكان لا يريدون أن تذهب أموالهم وسلاحهم لقتال الحوثيين وقد حصلوا بالفعل على تعهد من الرئيس اليمني بعدم استخدام تلك المعدات في صعدة
· الأمريكان في مراسلاتهم الدبلوماسية يشيرون إلى أن الرئيس اليمني كان لا يعلم بدقة حقيقة أعداد الضحايا المدنيين الذين سقطوا في القصف الأمريكي وكانت معلوماته مشوشة بهذا الصدد
· الأمريكان أقنعوا الرئيس اليمني بأن عدد القتلى المدنيين في القصف بلغ ثلاثة فقط هم زوجة أحد أفراد القاعدة واثنين من أبنائه في حين أظهرت المصادر الإعلامية والقبلية والصور التي بثتها الجزيرة أن عدد الضحايا المدنيين بلغ أكثر من خمسين
· يشكل المعتقلون اليمنيون أكثر من نصف الأسرى المتبقين في جوانتانامو وذلك لأن الرئيس اليمني يرفض استقبالهم إلا بعد أن تدفع أمريكا مقابل ذلك , وقد عرض جون برينان مستشار الأمن القومي الأمريكي مبلغ خمسمائة ألف دولار إلا أن الرئيس اليمني رفض هذا العرض مطالبا ب11 مليون دولار ليوافق على استقبال الأسرى اليمنيين من جوانتانامو
· الرئيس اليمني يعرب عن مخاوفه من عمليات تهريب الأسلحة الاّتية من جيبوتي .. مازحا بأن تهريب الويسكي لا مشكلة فيه إذا كان من نوعية جيدة أما تهريب السلاح فلا
· الخارجية الأمريكية تطلب تعاون اليمن في مواجهة تهريب الأسلحة إلى غزة عبر السماح للطائرات بدون طيار والمروحيات الأمريكية بالتحليق فوق السواحل اليمنية "هذه الوثيقة تنشر لأول مرة باللغة العربية"
نصوص الوثائق "مترجمة وبعضها مختصر" :
الموضوع : اجتماع الجنرال بيتريوس مع صالح حول المساعدات الأمنية ، والضربات ضد القاعدة في شبه الجزيرة العربية
مصنفة من قبل: السفير ستيفن سيتشي للأسباب 1.4 (ب) و (د)
ملخص الاجتماع : هنأ قائد القوات المركزية الأميركية الجنرال ديفيد بيتريوس الرئيس صالح على العمليات الأخيرة الناجحة ضد القاعدة في شبه الجزيرة العربية و أبلغه بأن المساعدات الأمنية الأميركية لحكومة الجمهورية اليمنية سترتفع إلى 150مليون دولار أميركي في 2010 ، بما في ذلك ، 45 مليون لتجهيز وتدريب وحدةالطيران التي تركز على مكافحة الإرهاب بقيادة قوات العمليات الخاصةاليمنية. وطلب صالح من الولايات المتحدة 12 مروحية مسلحة وتدريب وتقديم العتاد لثلاث فرق جديدة من الحرس الجمهوري. ورفض صالح اقتراح الجنرال بتواجد فريق أميركي مزود بمعلومات استخباراتية للدعم المباشر داخل منطقةعمليات مكافحة الإرهاب، لكنه وافق على قاذفات أميركية ثابتة الأجنحة خارج الأجواء اليمنية جاهزة لمقاتلة أهداف القاعدة في شبه الجزيرة العربية في حال كان هناك معلومات استخباراتية فعالة.
صالح : مروحيات، مروحيات، مروحيات
الجنرال ديفيد بيتريوس، قائد القيادة المركزية، برفقة السفير، ومساعدين من القيادة المركزية والملحق العسكري في السفارة هنئوا الرئيس صالح على العمليات الناجحة ضد القاعدة في شبه الجزيرة العربية خلال اجتماع الثاني من يناير. وأخبر الجنرال بيتريوس صالح بأنه طلب 150 مليون دولار كمساعدات أمنية للعام 2010، زيادة كبيرة على مساعدات العام 2009 التي بلغت 67 مليون دولار .وكان من ضمن الحضور وزير الدفاع محمد ناصر أحمد ونائب رئيس الوزراء لشؤونالدفاع والأمن رشاد العليمي. وبإثارة موضوع كان ينجح في إقحامه في كل بنودالنقاش تقريبا خلال اجتماع أمتد لساعة ونصف، طلب صالح من الولايات المتحدةتزويد حكومة الجمهورية اليمنية بمروحيات مسلحة. وطبقا لصالح، امتلاك مثل هذه المروحيات سيتيح لحكومة الجمهورية اليمنية أخذ القيادة في عمليات مكافحة إرهاب مستقبلية، وسيسهل استخدام الطائرات المقاتلة وصواريخ كروز ضدالأهداف الإرهابية وسيساعد قوات العمليات الخاصة اليمنية على اعتقال المشتبه فيهم بالإرهاب وتحديد الضحايا عقب الهجمات.
وأقترح صالح بأنه يمكن أن تقنع الولايات المتحدة السعودية والإمارات على تقديم كل منهما ستة مروحيات لو حالت " البيروقراطية" الأميركية دون الموافقة السريعة على ذلك. وأجاب الجنرال بأنه يدرس فعلا طلب حكومةالجمهورية اليمنية للمروحيات وأنه خاض نقاشات مع السعودية بشأن ذلك." وقال صالح للجنرال بيتريوس" إننا لن نستخدم المروحيات في صعدة ، أتعهد بذلك،وسنستخدمها فقط ضد القاعدة".
ووافق صالح على مقترح الجنرال بيتريوس بتخصيص 45 مليون دولار لتمويل المساعدات الأمنية للعام 2010 للمساعدة على إقامة وتدريب وحدة الجوية في قوات العمليات الخاصة اليمنية ، و السماح للقوات العمليات الخاصة اليمنيةبالتركيز على أهداف القاعدة، وترك العمليات الجوية في صعده للقوات الجويةاليمنية. ومن دون تقديم المزيد من التفاصيل، طلب صالح الولايات المتحدةبتقديم العتاد وتدريب ثلاث فرق جديدة في الحرس الجمهوري، تصل إلى 9000جندي. وقال صالح " تزويد هذه الوحدات بالعتاد سيعكس شراكتنا الحقيقية ، وحث الجنرال بيتريوس صالح التركيز أولا على وحدة الطيران في قوات العمليات الخاصة اليمنية.
الهجمات على القاعدة في شبه الجزيرة العربية: مخاوف لسقوط ضحايا مدنيين
أشاد الشاويش الامريكى بهجمات السابع عشر والرابع والعشرين من ديسمبر ضد القاعدة في شبه الجزيرة العربية، لكنه قال "لقد اقترفت أخطاء" في قتل مدنيين من أبين. وأجاب الجنرال إن ذلك يعود إلى أن الثلاثة المدنيين المقتولين، زوجة أحدناشطي القاعدة وطفليه كانوا متواجدين في الموقع، مما عجل بالرئيس صالح بالدخول في تمتمة مطولة ومشوشة مع نائب رئيس الوزراء العليمي ووزير الدفاع بخصوص عدد الإرهابيين مقابل المدنيين الذين لقوا حتفهم في الهجوم. ( تعليق" حديث صالح حول عدد الضحايا المدنيين يشير إلى أنه لم يتم إطلاعه بشكل جيدمن قبل مستشاريه حول الهجوم في أبين، المكان الذي لم تكن حكومة الجمهوريةاليمنية قادرة على الوصول إليه لتحديد على وجه التأكيد مستوى الضرر المصاحب للهجوم، انتهى التعليق). وقال صالح إن قائد القاعدة في شبه الجزيرةالعربية ناصر الوحيشي و المتطرف أنور العولقي ربما ما يزالان على قيدالحياة ، لكن هجمات ديسمبر جعلت ناشطي القاعدة يسلمون أنفسهم للسلطات، كماجعلت سكان المناطق المتأثرة بالهجمات يرفضون إيواء القاعدة.
وأثار صالح قضية الحكومة السعودية والشيخ القبلي لمحافظة الجوف، أمين العكيمي، موضوع تم تناقله عبر قنوات أخرى.
تغيير استراتيجيات الضربات الجوية
أبلغ الجنرال بيتريوس الرئيس صالح أن الرئيس أوباما وافق على تقديم معلومات استبخارتية أميركية في دعم العمليات الأرضية لحكومة الجمهورية اليمنية ضدأهداف للقاعدة في شبه الجزيرة العربية. ومع ذلك، رد صالح ببرودة على مقترح الجنرال بوضع فريق أميركي داخل منطقة العمليات مسلحا بمعلومات تزويدمباشرة.وأجاب صالح" إنكم لا تستطيعون دخول منطقة العمليات وينبغي أن تبقوا في مركزالعمليات المشتركة ". وأكد صالح" إن سقوط أي ضحايا أميركيين في الهجمات ضدالقاعدة في شبه الجزيرة العربية سيؤثر على الجهود المستقبلية". ولم يعترض صالح على مقترح الجنرال بيتريوس للتخلي عن استخدام صواريخ كروز والحصول بدلا من ذلك على قاذفات أميركية ثابتة الأجنة خارج الأجواء اليمنية ،" بعيدا عن الأنظار " و محاربة أهداف القاعدة عندما تتوفر معلومات استخباراتية فعالة. وانتقد صالح استخدام صواريخ كروز " غير الدقيقة "، ورحب بدلا من ذلك باستخدام قنابل موجة بدقة عن طريق الطائرات.
وقال صالح " سنستمر في القول أننا نحن من نلقي القذائف وليس أنتم" ، مما دفع نائب رئيس الوزراء العليمي للتنكيت بأنه كان قد كذب بقوله للبرلمان أن القنابل التي استخدمت في أرحب وأبين وشبوه أميركية الصنع لكنها تنفذ من قبل حكومةالجمهورية اليمنية.وأشاد الجنرال بيترويس بالتعاون بين السفارة وجهاز الأمن القومي وقوات العمليات الخاصة اليمنية، وحرس خفر السواحل اليمني ، ووحدة مكافحة الإرهاب ،لكنه أشار إلى أن العلاقات مع القوات الجوية اليمنية تمثل مشكلة. وقال، تم تنفيد أربع فقط من ضمن 50 مهمة تدريب لقيادة قوات العمليات الخاصةالأميركية مع القوات الجوية اليمنية في العالم المنصرم. وقال صالح أنه شخصيا وجه تعليمات لوزير الدفاع بتحسين الوضع. وحث الجنرال بيتريوس الرئيس صالح أيضا ما أعتاد عليه الجمارك اليمني باعتراض شحنات السفارة في المطار ،بما فيها الشحنات المتجهة إلى الحكومة اليمنية نفسها، مثل العتاد المقدم لوحدة مكافحة الإرهاب. وضحك صالح وتعهد على نحو غامض بالاهتمام بقضية الجمارك .
" واشتكى صالح منأن الجمهورية اليمنية لم تحصل على التدريب الضروري لتشغيل 17 مدرعة خفيفةمقدمة من قبل الحكومة الأميركية في 2008 ، قائلا أن قوات العمليات الخاصةاليمنية تحتاج إلى التدريب من أجل استخدام تلك المدرعات في عملية مكافحةالإرهاب. وقال الجنرال أنه سيبحث عملية توفير فريق من قوات العلميات الخاصةالأميركية للقيام بالتدريب.وبإشارته إلى مشاكل حكومة الجمهورية اليمنية في مكافحة تهريب المخدرات والأسلحة، أخبر صالح الجنرال ديفيد بيتريوس بأن المساعدات الأمنية من قبل البحرية الأميركية غير كافية لتغطية الخط الساحلي اليمن الذين يبلغ 2000كيلو مترك تقريبا ."
وأشار صالح " لماذا لا تطلبوا من كل من إيطاليا وألمانيا وهولندا واليابان السعودية والإمارات العربية المتحدة بتقديم قاربي مراقبة ؟ وقال الجنرال بيتريوس لصالح أن قاربي مراقبة بطول 87 قدما مجهزةبشكل تام ما زالت تحت التجهيز ستصل إلى خفر السواحل اليمني خلال عام.
وأشارصالح إلى أن التهريب من جيبوتي مثير للقلق بشكل خاص، زاعما أن حكومةالجمهورية اليمنية اعترضت مؤخرا أربع حاويات لمتفجرات تي إن تي من جيبوتي." ونكت صالح قائلا " قولوا للرئيس الجيبوتي إسماعيل جيله بأنني لن أبالي لوعمل على تهريب الويسكي إلى اليمن- – بشرط أن يكون ويسكي جيد)، وليس مخدراتأو أسلحة " . وقال صالح أن المهربين بمختلف أصنافهم يقدمون الرشاوي لمسئولي الحدود في السعودية واليمن.
صالح يرحب بمؤتمر لندن
وأخبر صالح الجنرال بيتريوس أنه رحب بإعلان غوردن براون لمؤتمر لندن وقالأن التعاون حول اليمن بين الولايات المتحدة والإتحاد الأوربي والسعودية والإمارات العربية المتحدة سيكون مفيدا . ومع ذلك ،ينبغي عدم مشاركة قطر،لأنهم " يعملون مع إيران." وفي هذا الخصوص، وصف أيضا قطر بأنها واحدة منتلك البلدان التي تعمل " ضد اليمن " مع إيران وليبيا وإريتريا
وثيقة تحت عنوان : صالح لا يظهر مرونة حول أسرى جوانتانامو
الوثيقة تتضمن نص اجتماع عدد من المسئولين الأمريكيين على رأسهم جون برينان مستشار الرئيس الأمريكي لشئون الأمن القومي مع عدد من المسئولين اليمنيين على رأسهم علي عبدالله صالح
كشفت وثائق دبلوماسية أميركية نشرها موقع ويكيليكس أن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح طلب من المسؤولين الأميركيين ملايين الدولارات مقابل استقبال بلاده معتقلين يمنيين في غوانتانامو، في حين اقترح ملك السعودية عبد الله بن عبد العزيز زرع رقاقات إلكترونية في أجساد المعتقلين لمراقبة حركتهم بعد ترحيلهم من المعتقل، أما وزير الداخلية الكويتي الشيخ جابر الخالد الصباح فاقترح إعادتهم إلى مناطق القتال في أفغانستان ليلقوا حتفهم.
وتقول إحدى المراسلات السرية التي حصل عليها ويكيليكس ونقلت مضمونها صحيفة نيويورك تايمز الأميركية إن الرئيس اليمني سأل جون برينان، كبير مستشاري الرئيس الأميركي باراك أوباما في مكافحة الإرهاب، "كم ستدفع الولايات المتحدة من دولارات؟"، عندما بحث معه سبل إقامة برنامج إعادة تأهيل لمعتقلي غوانتانامو اليمنيين.
أكبر معضلة
وكشفت الوثيقة أن أكبر معضلة كانت تواجهها إدارة أوباما في سبيل إغلاق المعتقل هي ما الذي ستفعله بالمعتقلين اليمنيين، الذين يشكلون تقريبا نصف عدد السجناء المتبقين في غوانتانامو.
وبينت إحدى الوثائق أن الرئيس اليمني اقترح خلال اجتماع في سبتمبر/أيلول 2009 مع برينان نقل كافة السجناء اليمنيين في غوانتانامو إلى اليمن، لكن الرسالة قالت لاحقا إن "صالح لن يكون -حسب تقديرنا- قادرا على إبقاء المعتقلين في السجون اليمنية لأكثر من عدة أسابيع قبل أن يجبره الضغط الشعبي أو المحاكم على تحريرهم" ولذا فإن الولايات المتحدة تفضل تسليمهم إلى السعودية.
وساهم موقف الرئيس اليمني في تعقيد الوضع بالنسبة للإدارة الأميركية حيث قالت الوثيقة إن صالح أشار في ذات المحادثة على سبيل المثال إلى أن "إعادة تأهيل المعتقلين ليست شأنه وإنما هي مشكلة الولايات المتحدة لأنه مستعد وراغب بقبول كافة المعتقلين اليمنيين في نظام السجون اليمني"
كما أظهرت الوثائق أن الرئيس اليمني طالب في مارس/آذار 2009 ب11 مليون دولار أميركي لبناء برنامج إعادة تأهيل في عدن.
وعندما التقى الرجلان مرة ثانية بعد ستة أشهر "كرر" صالح -حسب الوثيقة- سؤاله بشأن حجم المبالغ التي يمكن له توقعها من الولايات المتحدة، وعندما عرض برينان مبلغ خمسمائة ألف دولار كاستثمار أولي متاح لصياغة برنامج إعادة تأهيل رفض العرض معتبرا أنه غير كاف.
في حين اقترح عمّار صالح ابن شقيق الرئيس ونائب مدير مكتب الأمن القومي أن الولايات المتحدة إذا أرادت تسليم المعتقلين إلى السعودية فيمكننا عمل "تمثيلية" عبر احتجازهم لدى السلطات اليمنية لمدة "ثلاثة أشهر على سبيل المثال" ثم نعلن أن السعودية طلبت تسلمهم والاتفاقيات تلزمنا بتسليمهم. ولقد شكرنا عمّار على هذا الإقتراح.
وثائق تحت عنوان : انزعاج أمريكي من استخدام اليمن لمساعدات مكافحة الارهاب في مواجهة التمرد الحوثي
نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية يوم أمس وثيقتين هامتين تتعلق ببرقيات سفارة الولايات المتحدة بصنعاء إلى الجهات المعنية في أميركا.... حيثكشفت برقية بعثت بها السفارة الأميركية بصنعاء في ديسمبر 2009م عن قلقها من استخدام الحكومة اليمنية قوات مكافحة الإرهاب ضدالمتمردين الحوثيين شمال اليمن.
وتقول السفارة في برقيتها: لقد تبين أن اليمن نشرت وحدة مكافحة الإرهابالمدربة من قبل الولايات المتحدة لمحاربة متمردين محليين بدلاً من تنظيمالقاعدة.. حيث تم نشر وحدة مكافحة الإرهاب للقتال ضد المتمردين الحوثيينبمحافظة صعدة شمالي البلاد في إحدى جولات القتال في العام الماضي.
وقالت صحيفة الغارديان: إن برقية وزارة الخارجية الأميركية اليائسةبشكل متزايد من هزيمة الحوثيين، أكدت أن الحكومة اليمنية مصره على أنمحاربة المتمردين الحوثيين هي العنصر الشرعي لعملية مكافحة الإرهاب "إلا أنأميركا ترى غير ذلك"، مبدية انزعاج واشنطن من تحويل اليمن بعض المواردالأميركية لمكافحة الإرهاب لتعقب حركة التمرد.
أما برقية سفارة واشنطن بصنعاء فقد كشفت قيام السفارة الأميركية بعرقلةصفقة شراء أسلحة بين الحكومة اليمنية وبلغاريا حيث كانت اليمن تسعى إلىاستخدام الأسلحة في حربها على المتمردين الحوثيين.
وأوضحت برقية السفارة الأميركية مدى تحفظ السفارة وقلقلها بشأن هذهالصفقة حيث تفيد البرقية بأن بلغاريا قررت الموافقة على بيع أسلحة من شركةبلغارية خاصة إلى الحكومة اليمنية وهي صفقه ممولة من الإمارات العربيةالمتحدة بقيمة تقدر بحوالي 55 مليون دولار ، سترسل أسلحة صغيرة ومتفجراتوذخائر وغيرها من الأسلحة إلى اليمن في النصف من عام 2010.
وتضيف البرقية: في ضوء الوضع غير المستقر على نحو متزايد في اليمنورداً على اقتراحنا لمزيد من الرصد لنقطة الاستخدام النهائية لتلك الشحنة كي لا تستخدم ضد المتمردين الحوثيين وافقت لجنة التصدير البلغارية علىاتخاذ خطوات إضافية لضمان التسليم والتخزين الصحيح والمحاسبة عن الشحناتالتي ستبدأ يوم 5 يناير.
وأصدرت لجنة التصدير أرقاماً تسلسلية لكل القطع وأكدت أن بلغارياستمتثل لاقتراح الحكومة بعمل رصد إضافي فضلاً عن تنسيق الجهود مع سفارتها "أي سفارة واشنطن" لزيادة الضمانات اللازمة.. وكشفت الوثيقة إلى أن بلغارياسترسل 30 ألف بندقية هجومية و100 ألف قذيفة صاروخية شديدة الانفجار وذخيرةإلى اليمن
1- الخلاصة: قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال بتريوس هنأ الرئيس صالح على نجاح العمليات الأخيرة ضد تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، وأبلغه أن المساعدات الأمنية الأمريكية سترتفع إلى 150 مليون دولار في العام الحالي 2010، إلى جانب مبلغ ال 45 مليون دولار لتجهيز وتدريب فوج الطيران المركزي قيد الإنشاء في إطار قوات العمليات الخاصة اليمنية. وطلب صالح من الولايات المتحدة تزويده ب 12 طائرة مروحية "هيليوكابتر" مسلحة [أباتشي] وتجهيز وتدريب 3 ألوية جديدة من الحرس الجمهوري. ورفض صالح مقترح الجنرال بتريوس بخصوص وجود أفراد من قوات الحرس الأمريكية الخاصة تتعامل مباشرة مع الاستخبارات المتواجدة حالياً داخل منطقة العمليات، لكنه [صالح] وافق على وجود قاذفات القنابل الأمريكية الثابتة تدور حول المنطقة خارج الأراضي اليمنية مستعدة للتعامل مع عناصر القاعدة مع ضرورة أن تكون المعلومات الاستخباراتية متوفرة. انتهت الخلاصة.
صالح: هيليوكابترز، هيليوكابترز، هيليوكابترز..
2 – القائد الجنرال دايفيد بتريوس برفقة السفير ومساعدي القيادة المركزية الأمريكية، وطاقم السفارة ، ...... يهنئون الرئيس صالح على نجاح العمليات ضد تنظيم قاعدة شبه الجزيرة العربية، خلال اللقاء الثاني في شهر يناير. وأبلغ الجنرال بتريوس الرئيس صالح أنه قد طالب بالمبلغ المخصص للمساعدات الأمنية والمقدر ب 150 مليون دولار للعام 2010، وهي زيادة كبيرة مقارنة بكمية المساعدات التي خصصت للعام المنصرم 2009 والتي بلغت 67 مليون دولار أمريكي. كما حضر اللقاء[من الجانب اليمني]، كل من وزير الدفاع اللواء محمد ناصر أحمد علي، ونائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن رشاد العليمي. ويبرز الموضوع الذي كان [صالح] يرغب في تدبره من خلال إقحامه في كل فقرة من المناقشة طوال الاجتماع الذي دام ساعة ونصف تقريباً، وهو طلبه بأن تقدم الولايات المتحدة المساعدات مع 12 من طائرات الهليكوبتر الحربية. وقال إن امتلاك مثل هذه المروحيات ستسمح لقوات الأمن اليمنية بأخذ زمام المبادرة في عمليات مكافحة الإرهاب المستقبلية، وتخفف من استخدام الطائرات المقاتلة وصواريخ كروز ضد الأهداف الإرهابية، وتتيح لقوات العمليات الخاصة اليمنية القبض على الإرهابيين المشتبه بهم والتعرف على الضحايا عقب الضربات، طبقاً لما قاله صالح . كما ألمح الرئيس صالح بأن الولايات المتحدة يمكنها أن تقنع المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، بأن تورد كل منها ست طائرات هليكوبتر، فيما لو حالت "البيروقراطية" الاميركية دون الموافقة السريعة. ورد الجنرال [بتريوس] بأنه فعلاً وضع طلب اليمن لطائرات الهليكوبتر في الاعتبار، وقد تمت المناقشات مع السعودية بشأن هذه المسألة. وأضاف صالح للجنرال بتريوس:"إننا لن تستخدم طائرات الهليكوبتر في صعدة، أعدكم بذلك. نحن سنستخدمها فقط ضد تنظيم القاعدة".
3- وافق صالح على مقترح الجنرال بتريوس لتخصيص مبلغ ال 45 مليون دولار من أموال المساعدات الأمنية الأمريكية للعام 2010، للمساعدة في إنشاء وتدريب فوج الطيران في قوات العمليات الخاصة اليمنية، مما يتيح لها التركيز على العناصر المستهدفة من تنظيم القاعدة، وترك العمليات الجوية في صعدة لسلاح الجو اليمني. ودون إعطاء الكثير من التفاصيل، طلب صالح أيضا من الولايات المتحدة تجهيز وتدريب ثلاث كتائب جديدة من الحرس الجمهوري، والتي يبلغ مجموعها 9000 جندي. وقال صالح:"إن تجهيز هذه الألوية من شأنه أن يعكس مدى شراكتنا الحقيقية". وألح الجنرال [بتريوس] على الرئيس صالح بأن التركيز أولا يجب أن يكون على فوج الطيران بقوات العمليات الخاصة اليمنية.
الضربات الجوية على تنظيم القاعدة في جزيرة العرب: قلق للإصابات في صفوف المدنيين
4- أشاد [الرئيس] صالح بالضربات الجوية التي طالت عناصر تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية في 17 و 24 ديسمبر، لكنه قال بأن "أخطاءً رافقتها" أدت إلى مقتل المدنيين في أبين. ورد الجنرال [بتريوس] بأن المدنيين الوحيدين الذين كانوا قد قتلوا في الضربات هم: زوجة وطفلان لأحد العناصر الفاعلة من عناصر تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الذين كانوا في الموقع، مما دفع صالح ليدخل في حديث جانبي طويل ومشوش مع كل من: العليمي- نائب رئيس الوزراء، وعلي - وزير الدفاع، بشأن عدد الإرهابيين مقابل عدد المدنيين الذين قتلوا في تلك الضربة. (تعليق: محادثة صالح حول الضحايا المدنيين توحي بأنه لم يُبلغ جيدا من قبل مستشاريه بخصوص الضربة في أبين، المكان [أو الموقع] الذي لم تتمكن (ROYG ) من الوصول إليه لتقدر بشكل يقيني مستوى الأضرار الجانبية..انتهى التعليق). وقال صالح إن زعيم تنظيم قاعدة شبه الجزيرة العربية ناصر الوحيشي، ورجل الدين المتطرف أنور العولقي ربما ما زالا على قيد الحياة، إلا أن ضربات ديسمبر قد حدت بعناصر من تنظيم القاعدة فعلاً لأن يسلموا أنفسهم إلى السلطات وإلى الأهالي في المناطق المتضررة لتفادي ملجأ القاعدة. وأثار صالح مسألة الحكومة السعودية والشيخ أمين العكيمي بمحافظة الجوف القبلية، وهو الموضوع الذي رفع عنه تقرير من خلال قنوات أخرى.
استراتيجيات الضربات الجوية المتحركة
5- وافق الرئيس أوباما على تقديم الدعم الاستخباراتي الأمريكي لدعم العمليات البرية ل (ROYG ) ضد أهداف القاعدة في جزيرة العرب، وقد أبلغ الجنرال بتريوس الرئيس صالح بذلك. وكان رد فعل صالح بارداً، وعلى أية حال، فبالنسبة لمقترح الجنرال [بتريوس] لوضع قوات الحرس الخاص الأمريكية (USG) داخل منطقة العمليات المسلحة بشكل فوري، تتطلب المعلومات الاستخباراتية من الولايات المتحدة ميزانية إضافية. وقد رد صالح بالقول "أنتم لا يمكنكم الدخول إلى منطقة العمليات ويجب عليكم البقاء في مركز العمليات المشتركة". وأكد صالح قائلاً: أي خسائر [إصابات] في الهجمات أمريكية التي تنفذ ضد القاعدة في جزيرة العرب ستضر بالجهود المستقبلية. وعلى أية حال فصالح لم يكن لديه أي اعتراض، بالنسبة لاقتراحه على الجنرال بتريوس للابتعاد عن استخدام صواريخ كروز واستبدال ذلك بالإبقاء على قاذفات القنابل الأمريكية الثابتة خارج دائرة الأراضي اليمنية ، "بعيدا عن الأنظار"، والاشتباك مع عناصر القاعدة المستهدفة في جزيرة العرب حالما تكون المعلومات الإستخبارية متوفرة. وبينما انتقد صالح استخدام صواريخ كروز، كونها "ليست دقيقة جدا" إلا أنه رحب باستخدام طائرات نشر القنابل الموجهة بدلا من ذلك. وقال صالح "نحن سنستمر بالقول بأن القصف بالقنابل هو أمر يخصنا، ولا يخصكم أنتم"، مما دفع نائب رئيس الوزراء العليمي لينكت بأنه فقط "كذب" عندما أخبر البرلمان بأن القنابل التي قصفت أرحب وأبين وشبوة كانت إميركية الصنع لكنها استخدمت [قصفت] بواسطة ال (ROYG). قوات الدفاع الجوي اليمني.
غرفة لتطوير العلاقات تدريجياً
6- أشاد الجنرال بتريوس بالتعاون القائم بين السفارة وجهاز الأمن القومي(NSB)، وقوات العمليات الخاصة، وخفر السواحل اليمنية (YCG) ، ووحدة مكافحة الإرهاب(CTU) ، إلا أنه شخص العلاقات مع القوات الجوية اليمنية بكونها صعبة. وقال انه من أصل 50 عملية خططت لها قيادة البعثات التدريبية لقوات العمليات الأمريكية مع القوات الجوية اليمنية، لم تنفذ سوى أربع فقط في السنة الماضية. وقال صالح انه شخصيا يوجه تعليماته لوزير الدفاع من أجل تحسين الوضع مستقبلاً.
كما حث الجنرال بتريوس الرئيس صالح لوقف إجراءات الجمارك اليمنية من إعاقة شحن البضائع الخاصة بالسفارة في المطار، بما في ذلك الشحنات المتجهة إلى ( ROYG) نفسها، مثل معدات تابعة لCTU (وحدة مكافحة الإرهاب). وضحك الرئيس صالح وقدم تعهدا مبهما بأن تجد قضية الجمارك "العناية". واشتكى صالح بأن ( ROYG) لم تتلق التدريب اللازم حتى الآن لتشغيل 17 مركبة عراقية مدرعة خفيفة (ILAVs) والتي قدمت من قبل (USG) القوات البرية الأمريكية في عام 2008 ، قائلا إن قوات العمليات الخاصة (YSOF ) احتاجت التدريب من أجل استخدام (ILAVs) لعمليات (CT) مكافحة الإرهاب. وقال الجنرال بتريوس إنه سينظر في أن تعمل قوات العمليات الخاصة الاميركية على إجراء التدريب اللازم.
7 - وإشارة إلى المشاكل القائمة مع ROYG في مجال مكافحة المخدرات المتفشية وتهريب الأسلحة، قال صالح للجنرال بترايوس إن مساعدات الولايات المتحدة الأمنية في المجال البحري لم تكن كافية لتغطية ما يقرب من 2000 كم من السواحل البحرية اليمنية. واقترح صالح قائلاً: "لماذا ايطاليا، ألمانيا، هولندا، اليابان، السعودية، والإمارات العربية المتحدة، لا تقدم كل منها زورقين لخفر السواحل؟". وأبلغ الجنرال بترايوس، الرئيس صالح بأن اثنين من القوارب البحرية نوع 87 – قدم، مجهزين بالكامل كقوارب مخصصة لخفر السواحل اليمنية كانت قيد التجهيز وستصل إلى اليمن خلال العام. وخص الرئيس صالح التهريب القادم من جيبوتي باعتباره مزعجاً بشكل خاص، ويدعي بأن القوات اليمنية ( ROYG) مؤخراً اعترضت أربع حاويات من مادة تي ان تي (TNT) قادمة من جيبوتي. وسخر الرئيس اليمني قائلاً: "أخبر (الرئيس الجيبوتي) اسماعيل جيلة أنني لا أهتم إذا كان الويسكي يهرب إلى اليمن - شريطة أن يكون الويسكي جيد)، ولكن ليس المخدرات أو الأسلحة". وقال صالح إن المهربين من جميع المشارب يرشون كل من مسئولي الحدود السعوديين واليمنيين.
قال المعارض السياسي المقيم في بريطانيا عبدالله سلام الحكيمي إن ما جاء في وثائق ويكيليكس عن اليمن لا يمثل إلا ذروة سنام الجمل وأن ما خفي أعظم بكثير، لافتاً إلى إن الشارع اليمني والأحزاب وحتى الذين في الحكم فوجئوا بمضمون هذه الوثائق. لكنه استدرك بأنه لم يفاجئ على المستوى الشخصي كونه يعرف تماماً طبيعة السلطة الحاكمة في اليمن ويعرف مفاتيح شخصيات رموزها ومسئوليها. حد قوله.
وكان موقع ويكيليكس المتخصص في نشر الوثائق الدبلوماسية الأمريكية السرية قد كشف في التسريبات الأخيرة أن الحكومة اليمنية غطت على ضربات الطائرات الأمريكية بدون طيار ضد تنظيم القاعدة، وزعمت أن القنابل كان مصدرها اليمن كما أشارت إلى أن الرئيس علي عبدالله صالح عارض مشاركة قطر في مؤتمر المانحين في لندن لأنها تعمل ضد اليمن حسب تعبيره..
وتضمنت وثيقة تفاصيل حديث دار بين الرئيس علي عبدالله صالح وديفيد بتريوس قائد القوات المركزية الأمريكية في يناير الماضي بعد غارات جوية استهدفت تنظيم القاعدة، وأبرز ما جاء فيها أن الرئيس علي عبدالله صالح أشاد بالغارات الجوية الأمريكية التي طالت عناصر القاعدة في شبه الجزيرة العربية في ديسمبر الماضي.
وتعليقاً على ذلك، أشار الحكيمي في تصريحات أدلى بها لقناة بي بي سي أمس الأول إلى "إن النظام اليمني كان دائماً يتهم القوى المعارضة سواء أفراد أو أحزاب بأنهم عملاء لدوائر خارجية أو أنهم يعلمون ضد بلدانهم، لكن الذي ثبت أن السلطات الحاكمة هي من تفرط بالسيادة الوطنية، بل تتستر على ما يجري من قتل مواطنيها بمساعدات منها وهذه فضيحة".
من جهة أخرى، يقول السفير الأميركي باليمن ستيفن ستيش إن الحكومة اليمنية سعيدة بالضربات الجوية التي ينفذها الجيش الأميركي ضد القاعدة في اليمن رغم سقوط ضحايا من المدنيين.
وتقول البرقية الصادرة في ديسمبر/ كانون الثاني 2009 إن مسؤولا يمنيا رفيعا نقل إلى السفير ستيش ارتياح الرئيس صالح للهجمات الجوية الأميركية، وأن اليمنيين يريدون "استمرار الهجمات بدون توقف حتى نستأصل هذا الداء"
مواقف متذبذبة
ستيش أشار في إحدى برقياته إلى أنه حضر الاجتماع بين صالح وجون بيرنان نائب مستشار الرئيس الأميركي للأمن القومي، ووصف الرئيس صالح في الاجتماع على أنه مستخف بالأميركيين تارة وتارة يبذل الجهد لاسترضائهم.
مجموعة البرقيات الصادرة من السفارة الأميركية في صنعاء تضمنت أيضا استهجانا من طلب الرئيس صالح المستمر للمبالغ النقدية متذرعا بأن بلاده على حافة الانهيار وأنها إذا حدث ما يخشاه فستكون "أسوأ من الصومال".
ففي موضوع استقبال سجناء غوانتانامو اليمنيين، رفض صالح استقبال أي منهم إذا لم يدفع لليمن 11 مليون دولار لبناء مركز لإعادة تأهيل السجناء، وقالت برقية السفارة الأميركية في صنعاء إن صالح كان مستخفا ومتململا خلال الاجتماع الذي دام أربعين دقيقة.
سجناء غوانتانامو
تنسب البرقية إلى صالح قوله "سوف نوفر الأرض التي سيقام عليها المركز التأهيلي في عدن وسيوفر السعوديون المال".
وقد رفض صالح عرضا باستلام نصف مليون دولار دفعة أولى قائلا إنه مبلغ ضئيل. واستمر بالتذمر من قلة الدعم المالي الأميركي قائلا إن الولايات المتحدة "لا تعطي إلا كلاما ولكن بدون حلول" لقضية "الإرهاب" في اليمن.
يُذكر أن واشنطن أنفقت 115 مليون دولار على الإرهاب في اليمن منذ عام 2002.
مجلة "السياسة الخارجية" الأمريكية: لماذا المشكلة الكبرى في اليمن هي رئيس اليمن؟!
قالت إذا استمر صالح في رفض تنفيذ الاصلاحات فيتعين على امريكا السماح لليمنيين وقادتهم ان يقولوا كلمتهم الأخيرة
مجلة "السياسة الخارجية" الأمريكية: لماذا المشكلة الكبرى في اليمن هي رئيس اليمن؟!
المصدر أونلاين - ترجمة خاصة
بدا المشهد في العاصمة اليمنية صنعاء يوم 20 سبتمبر الفائت محرجاً للغاية. بناء على قول هؤلاء الذين رأوه: كان يحاول جون براينان المستشار المؤثر في البيت الأبيض لشئون مكافحة الإرهاب، أن يغادر صنعاء بعد زيارة قصيرة بحث فيها مع الرئيس صالح نشاط القاعده الذي اصبح مزدهراً في بلده.
لكن صالح كان مشغولاً جداً على تسول الأموال الأمريكية ليسمح بذلك لرجل السي آي إيه ذو ال25 عاماً في خدمتها أن يرحل. بناء على أشخاص مطلعين على زيارة براينان. وقف الرئيس اليمني ذو البنية القوية أمام الباب المفتوح لسيارة الليمو التابعة لبراينان، ماسكاً بذراع براينان وملحاً عليه: يجب على الولايات المتحدة الأمريكية أن تدفع الآن – وليس في أي وقت لاحق – مبلغ ال300 مليون دولار التي تخطط إدارة الرئيس باراك أوباما منحها لليمن على المدى القريب لغرض مكافحة تنظيم القاعدة. "أحدهم أخيراً خفف إمساك الزعيم اليمني للباب سامحاً لسيارة الليمو التابعة لبراينان بالمرور" كما أشار شاهد عيان.
يعلم الجميع، ما الذي سيحصل في اليمن إن لم يحصل صالح على المزيد من الأموال المجانية من الولايات المتحدة. فالطالما اتخذ صالح هذا التهديد ومسوؤليه كلما سنحت لهم الفرصة لطلب المساعدات الدولية: من دون ضخ عاجل ولانهائي للنقد الأجنبي، ستخسر الحرب ضد القاعدة بفرعيها في اليمن السعودية. وهي، أي القاعدة، نفسه صالح التي سمح لها – بالرغم من أنه لا يعترف بهذا الجزء من القصة- بأن تصنع لها موطئاً في اليمن.
فضائح مخيفة
هذا هو الرئيس الذي يدعي بالشرف والاستقامة
لقد كشفته الوثائق على حقيقته وبانت كذباته وتهوره واستخفافه بكل شيء .
هذا رجل مريص فعلا واصبح خطر على الامن العالمي لقد اودى بمصيرنا الى التهلكة واسس نظام الارهاب والقمع وعزز الكراهية والفقر وقضى على ثقافتنا واخلاقنا وتخلص من الشخصيات الوطنية باليمن وابقى على المطبلين واللصوص لتنفيد رغباته
ولا توجد لديه اي خصلة محترمة
ولا يفي باي وعد
نظام يتراسه مبني على الكذب والنصب والسيطرة .
افضحوه هذا الارعن الاشر
فوالله ان مايتم كشفه هي لعنة ستلاحقه وتلاحق كل من يتبعه ومن يطبل له .ويكفي ما يجري بجنوب اليمن الحبيب واخواننا هناك من قتل وسحل وسجن وتجويع لتكن شاهدة على افعاله الرعناء
وثائق ويكيلكس هي وثائق ذات قيمة عالية جدا ويجب ان تحفظ خاصة ان كان هنالك صور لتلك الوثائق .
وهكذا انكشف الوجه للزعيم علي عبدالله صالح ورجال حكمه ظاهراً للعيان ،حتى يراه الناس في وضح النهار فلا يكون لهم عذر يوماً من إنهم لا يعرفونه على حقيقته.
نقلا عن : هنا عدن


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.