قال وزير الدولة في الحكومة الشرعية صلاح الصيادي، أن الأمين العام الحالي للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، مجرد مسئول فاشل، في رده على تقرير الأممالمتحدة حول أطفال اليمن بمناطق النزاع. وصرح الصيادي لصحيفة "عكاظ" السعودية، بالقول أن " أن المنظمة الدولية في عهده تحولت إلى بوق للكذب والتضليل والخداع".
وقال وزير الدولة أن " الأممالمتحدة أثبتت للشعب اليمني أنها غير قادرة على ممارسة دورها الإنساني والأخلاقي وفضح العصابات التي تمارس القتل والتشريد والتجويع والحصار والتدمير".
وأشار الى أن " الأممالمتحدة ظلت طوال السنوات الماضية تسوف وتناور وتكذب في تقاريرها الإنسانية أو السياسية، بل إنها توظف الجانب الإنساني لأهداف سياسية، متغاضية عن انقلاب الحوثيين على مخرجات الحوار الوطني وانتهاء بجرائم الإبادة التي تستهدف الأطفال والنساء والمسنين في الضالع، وتعز، والحديدة والمدن اليمنية".
وأختتم الصيادي أن المنظمة " تخلت عن إنسانيتها المزعومة وعملت وفق أجندة سياسية يتعصب لها بعض موظفيها ذوي الارتباطات الطائفية ويعملون على تشويش الرؤية لدى الأمين العام، وجميع الموظفين ما أفقدهم المصداقية أمام الشعب اليمني والشعوب العربية التي تتعرض لتدخلات إيرانية سافرة في شؤونها الداخلية".