قالت صحيفة " عكاظ" السعودية، اليوم الإثنين، 19/آذار/2018 م، أن وكيل وزارة الاعلام في الحكومة الشرعية، فياض النعمان، أشاد بالتحركات السياسية الكبيرة لولي العهد السعودي في عواصم دول العالم المؤثرة في الملف اليمني بشكل مباشر مثل لندن والقاهرة وواشنطن بما يصب في مصلحة أبناء اليمن ودعم قضيتهم المصيرية في استعادة الشرعية وعودة مؤسساتها إلى وضعها الطبيعي قبل الانقلاب الغاشم من قبل مليشيات الحوثي الإيرانية، وهذا ما تعبر عنه النتائج المعلنة لمحادثات الأمير محمد بن سلمان. وأشار النعمان –بحسب الصحيفة- الى أن الجهود السعودية لا تتركز على جانب واحد، وقد أسهمت في إنقاذ شعبنا من براثن الإرهاب الحوثي الإيراني.
وقال " الاهتمام السعودي الكبير بالملف اليمني وضع قضيتنا في أولويات الملفات الرئيسية لأي زيارة أو محادثات للقيادات السعودية العليا، وهو ما يؤكد أن مصير البلدين واستقرارهما وأمنهما واحد، وأن التصدي للتدخلات الإرهابية الإيرانية من الأهداف الرئيسية للتحالف القائم بينهما".
وتابعت الصحيفة على لسان النعمان قوله " شك أن الزيارة المرتقبة لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لواشنطن ولقاءه بالرئيس الأمريكي دونالد ترمب سيكون الملف اليمني حاضرا بقوة لما له من تأثيرات كبيرة على المنطقة، سواء على الصعيد السياسي أو العسكري أو الاقتصادي".
وأشاد فياض النعمان، بجهود السعودية من أجل استعادة الشرعية في اليمن ووضع حد لمعاناة شعبه، وتذليل العراقيل التى تضعها القوى المعادية من أجل خدمة أهداف المشروع الإيراني في المنطقة. مشدداً على أن أن الرياض تعمل لإجهاض محاولات طهران تحويل اليمن إلى ولاية تابعة لولاية الفقيه الصفوية". طبقاً للصحيفة.
النعمان واصل حديثه بالقول: أن جهود التحالف بقيادة السعودية طوال السنوات الثلاث الماضية توجت باستعادة مؤسسات الدولة، وتحجيم وجود الميليشيات الحوثية الإرهابية في مناطق محدودة، بل وأصابها بانهيار كامل على كافة المستويات".
واعتبر أن لديهم " أملا كبيرا في أن تشهد المرحلة القادمة مزيداً من التعاون بين دول التحالف العربي والمجتمع الدولي وعلى رأسه واشنطنولندن، لمساعدة الشعب اليمني في القضاء النهائي على الإرهاب الحوثي الإيراني الذي لا يهدد استقرار اليمن وحده، بل المنطقة والعالم بأكمله".