أفادت مصادر مشاركة في مشاورات السلام اليمنية في السويد، أنه تم تشكيل ثلاث فرق مشتركة من وفدي الحكومة والانقلابيين للبحث في وضع برنامج تنفيذي لإطلاق الأسرى من الطرفين وفقا للاتفاق الموقع بينهما. ويبحث فريق العمل الثاني في رفع حصار الميليشيات عن تعز فيما يبحث الفريق الثالث في الملف الاقتصادي وإجراءات توحيد عمل البنك المركزي، وتأمين توريد العائدات المالية العامة من مناطق الانقلاببين إلى البنك المركزي في عدن، مقابل دفع رواتب الموظفين الحكوميين في عموم المناطق اليمنية.
وتجري المشاورات اليمنية في ستوكهولم، في جلسات منفردة مع كل طرف يعقدها المبعوث الأممي مارتن غريفثس، فيما أكد عضو في الوفد الحكومي اليمني على ضرورة الانسحاب من ميناء الحديدة، وكشف عن الموافقة على إعادة فتح مطار صنعاء بشروط تتعلق بأن تكون الرحلات داخلية إلى المطارات اليمنية كي لايستغل المطار في مسار الحرب الجارية من الانقلابيين.
ويحاول غريفثس تقريب وجهات النظر عبر التنقل بين الوفدين وإجراء محادثات مع كل طرف على حدة لمناقشة القضايا المطروحة.
قضية المعتقلين والأسرى التي وقع عليها الطرفان لم يتم الاتفاق على إجراءات التنفيذ على الأرض. أما القضايا المتعلقة بإجراءات بناء الثقة فتتعلق بتبادل الأسرى وتوحيد البنك المركزي وإعادة فتح مطار صنعاء. وي الشق الأهم في المفاوضات فهو المتعلق بالجانب السياسي والعسكري والأمني، وهي المرحلة اللاحقة للمشاورات.