أدانت نقابة الصحفيين اليمنيين، بما تقوم به مليشيا الحوثي من تنكيل وتعذيب لصحفيين مختطفين، بداخل معتقلهم بصنعاء. وقالت النقابة في بيان لها، إنها تلقت بلاغا من أسر الصحفيين عبدالخالق عمران، توفيق المنصوري، وحارث حميد، المعتقلين منذ العام 2015م في صنعاء يفيد فيه، بتعرضهم للتنكيل والتعذيب من قبل مليشيا الحوثي في معتقلهم. واستنكرت النقابة "القمع الوحشي" و"الأساليب التعسفية" التي تقوم بها مليشيا الحوثي بحق الصحفيين المختطفين. وحملت النقابة مليشيا الحوثي المسئولية عن هذه الجريمة الممنهجة بحق الصحفيين المعتقلين. النقابة عبرت في بيانها، عن استهجانها الشديد لإصرار الجماعة على تعذيب الزملاء في الوقت الذي تنظم فيه النقابة والاتحاد الدولي للصحفيين حملة دولية للإفراج عن الزملاء الذين يواجهون حكما جائرا بالإعدام ويعيشون ظروف اعتقال قاسية جدا وغير قانونية منذ قرابة سبعة أعوام، حسب البيان. وجددت نقابة الصحفيين دعوتها بسرعة الإفراج عن الصحفيين، وناشدت كافة المنظمات المعنية بحرية التعبير بمواصلة الجهود لإنهاء معاناتهم. وأكدت النقابة أن هذه الجرائم بحق الصحفيين لا تسقط بالتقادم، وأنه لن يفلت مرتكبوها من العقاب، ولابد أن ينالوا الجزاء الرادع والعادل، وفق البيان. وكانت مليشيا الحوثي قد اختطفت في 2015م عشرة صحفيين من فندق بصنعاء، بتهم "التجسس لصالح المملكة العربية السعودية"، و"بث الشائعات وتلفيق الاخبار ونشر بيانات لدعم دولة معادية"، وهي تهم ملفقة، حسب ما أكده الاتحاد الدولي للصحفيين، بما في ذلك. وفي أكتوبر/تشرين الأول 2020 أفرجت المليشيا عن ستة من العشرة الصحفيين بصفقة تبادل مع الشرعية رعتها الاممالمتحدة وشملت الافراج عن 1065 أسيرا ومختطفا، ورفضت الافراج عن الاربعة الاخرين وهم الذين أصدرت محكمة تابعة للمليشيا بصنعاء حكما بإعدامهم في أبريل من العام ذاته. والصحفيين الاربعة المحكوم عليهم بالاعدام هم : أكرم الوليدي، وعبد الخالق عمران، وحارث حميد، وتوفيق المنصوري.
