نظمت جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا صباح اليوم الخميس حفلاً تأبينياً للفقيد الأستاذ الدكتور / علي هود باعباد الرئيس المؤسس للجامعة والأمين العام السابق لإتحاد الجامعات العربية وفي الحفل الذي أقيم بالقاعة التي سميت بإسمه تكريماً وتشريفاً له برئاسة الجامعة عددت المناقب والإسهامات للقامه العلمية السامقة والخدمات الجليلة التي قدمها في سبيل خدمة العلم والرقي به وبالوطن حيث ألقيت في حفل التأبين عدد من الكلمات والتي كتبت بمشاعر الأخوة والزمالة والقرب الشخصي من شخصية باعباد العظيمة للأساتذة والدكاترة والذين ربطتهم علاقات حميمة مع الفقيد باعباد أستعرضت مجملها حياة الفقيد ودوره في نهضة الجامعة ونهضة العلم والتقدم العلمي على مختلف الصعد والمجالات كافة مذكرين بحجم الخسارة الكبيرة التي شهدتها المحافظة والجمهورية والوطن العربي برحيل أحد أعمدة العلم والفكر والأدب . بدورة ألقى الأستاذ الدكتور / عبدالله صالح بابعير الأمين العام للجامعة لشؤون البحث العلمي كلمة الجامعة أكد من خلالها على إكمال المسيرة العلمية للفقيد ومعزياً الزملاء والمحافظة والوطن برحيل هذة الشخصية العظيمة التي أعطت كثيراً للجامعة والعلم وبدلت جهوداً مضنية دون كلل أو ملل أو تقاعس مضيفاً أن همه الوحيد كان الرقي بالجامعه ورؤية بوادر المجد تلوح في الأفق ناطقة باسم العلم ورافعة شعار التطور والتقدم لخدمة المجتمع والصالح العام . وكانت السلطة المحلية حاضرة في حفل التأبين بكلمتها والتي ألقاها الأستاذ / أحمد جنيد الجنيد وكيل المحافظة مستعرضاً عبرها العطاءات والثمار التي تحققت على يدي الفقيد و مشاركاته وتمثلية المحافظه والوطن في اكثر من محفل دولي جعلت منه إنساناً بكل ماتحويه الكلمة من معني وناعياً أسرة الفقيد وزملائة وكل محبية برحيلة مضيفاً أن مكانته وحبه في القلوب وأنه سيظل موجوداً معنا . و كان نجل الفقيد عمر علي هود باعباد حاضرًا ملقياً كلمة الأسرة الكريمة مؤكداً من خلالها دور والده في رسم لبنات حياته وأسرته والذي كان بمثابة الأب الموجه والداعم والمربي والمعلم والحنون و مذكراً بالخسارة الكبيرة بوفاته على مستوى الاسرة ومدى الفجوة التي ألحقت بهم برحيل رب أسرتهم مؤمنين بقضاء الله وقدره . حضر حفل التأبين رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور/ أحمد سعيد خنبش والأستاذ/أحمد جنيد الجنيد وكيل محافظة حضرموت والدكتور / عمر بامحسون المؤسس لصندوق الطلاب المتفوقين و نخبة من الأساتذة والدكاترة وأعضاء هيئة التدريس والشخصيات الإجتماعية وأسرة الفيد والمحبين له .