وزير الخارجية الدكتور شائع الزنداني يطلع نظيره الباكستاني على آخر مستجدات جهود إنهاء حرب اليمن    أخيرًا... فتيات عدن ينعمن بالأمان بعد سقوط "ملك الظلام" الإلكتروني    حوثيون يرقصون على جثث الأحياء: قمع دموي لمطالبة الموظفين اليمنيين برواتبهم!    "سيتم اقتلاعهم من جذورهم": اكاديمي سعودي يُؤكّد اقتراب نهاية المليشيا الحوثية في اليمن والعثور على بديل لهم لحكم صنعاء    في اليوم العالمي لحرية الصحافة.. الإرياني: استهداف ممنهج وغير مسبوق للصحافة من قبل مليشيا الحوثي    شعب حضرموت يتوج بطلاً وتضامن حضرموت للبطولة الرمضانية لكرة السلة لأندية حضرموت    تتقدمهم قيادات الحزب.. حشود غفيرة تشيع جثمان أمين إصلاح وادي حضرموت باشغيوان    وكلاء وزارة الشؤون الاجتماعية "أبوسهيل والصماتي" يشاركان في انعقاد منتدى التتسيق لشركاء العمل الإنساني    عيدروس الزبيدي يصل عدن رفقة قيادات عسكرية بارزة.. والمجلس الانتقالي: غدا يوم تاريخي!    بالفيديو.. داعية مصري : الحجامة تخريف وليست سنة نبوية    د. صدام عبدالله: إعلان عدن التاريخي شعلة أمل انارت دورب شعب الجنوب    فالكاو يقترب من مزاملة ميسي في إنتر ميامي    برشلونة قد يهبط للمستوى الثاني اوروبيا والخطر قادم من ليفركوزن    الكشف عن كارثة وشيكة في اليمن    الوزير البكري يعزي الاعلامي الكبير رائد عابد في وفاة والده    أمين عام الإصلاح يعزي في وفاة أمين مكتب الحزب بوادي حضرموت «باشغيوان»    خادمة صاحب الزمان.. زفاف يثير عاصفة من الجدل (الحوثيون يُحيون عنصرية أجدادهم)    بعد منع الامارات استخدام أراضيها: الولايات المتحدة تنقل أصولها الجوية إلى قطر وجيبوتي    ميلاد تكتل جديد في عدن ما اشبه الليله بالبارحة    45 مليون دولار شهريا يسرقها "معين عبدالملك".. لماذا لم يحقق مجلس القيادة فيها    مارب.. وقفة تضامنية مع سكان غزة الذين يتعرضون لحرب إبادة من قبل الاحتلال الصهيوني    البنتاجون: القوات الروسية تتمركز في نفس القاعدة الامريكية في النيجر    كارثة وشيكة ستجتاح اليمن خلال شهرين.. تحذيرات عاجلة لمنظمة أممية    وفاة امرأة عقب تعرضها لطعنات قاتلة على يد زوجها شمالي اليمن    تعز تشهد المباراة الحبية للاعب شعب حضرموت بامحيمود    انتحار نجل قيادي بارز في حزب المؤتمر نتيجة الأوضاع المعيشية الصعبة (صورة)    صحيح العقيدة اهم من سن القوانين.. قيادة السيارة ومبايض المرأة    دوري المؤتمر الاوروبي ...اوليمبياكوس يسقط استون فيلا الانجليزي برباعية    طقم ليفربول الجديد لموسم 2024-2025.. محمد صلاح باق مع النادي    بعد إثارة الجدل.. بالفيديو: داعية يرد على عالم الآثار زاهي حواس بشأن عدم وجود دليل لوجود الأنبياء في مصر    أيهما أفضل: يوم الجمعة الصلاة على النبي أم قيام الليل؟    لماذا يُدمّر الحوثيون المقابر الأثرية في إب؟    ناشط من عدن ينتقد تضليل الهيئة العليا للأدوية بشأن حاويات الأدوية    دربي مدينة سيئون ينتهي بالتعادل في بطولة كأس حضرموت الثامنة    الارياني: مليشيا الحوثي استغلت أحداث غزه لصرف الأنظار عن نهبها للإيرادات والمرتبات    استشهاد أسيرين من غزة بسجون الاحتلال نتيجة التعذيب أحدهما الطبيب عدنان البرش    "مسام" ينتزع 797 لغماً خلال الأسبوع الرابع من شهر أبريل زرعتها المليشيات الحوثية    إعتراف أمريكا.. انفجار حرب يمنية جديدة "واقع يتبلور وسيطرق الأبواب"    أثر جانبي خطير لأدوية حرقة المعدة    الصين تجدد دعمها للشرعية ومساندة الجهود الأممية والإقليمية لإنهاء الحرب في اليمن    صدام ودهس وارتطام.. مقتل وإصابة نحو 400 شخص في حوادث سير في عدد من المحافظات اليمنية خلال شهر    ضلت تقاوم وتصرخ طوال أسابيع ولا مجيب .. كهرباء عدن تحتضر    تقرير: تدمير كلي وجزئي ل4,798 مأوى للنازحين في 8 محافظات خلال أبريل الماضي    الخميني والتصوف    انهيار كارثي.. الريال اليمني يتراجع إلى أدنى مستوى منذ أشهر (أسعار الصرف)    جماعة الحوثي تعيد فتح المتحفين الوطني والموروث الشعبي بصنعاء بعد أن افرغوه من محتواه وكل ما يتعلق بثورة 26 سبتمبر    15 دقيقة قبل النوم تنجيك من عذاب القبر.. داوم عليها ولا تتركها    دورتموند يفوز على سان جيرمان بذهاب نصف نهائي أبطال أوروبا    انتقالي لحج يستعيد مقر اتحاد أدباء وكتاب الجنوب بعد إن كان مقتحما منذ حرب 2015    مياه الصرف الصحي تغرق شوارع مدينة القاعدة وتحذيرات من كارثة صحية    إبن وزير العدل سارق المنح الدراسية يعين في منصب رفيع بتليمن (وثائق)    كيف تسبب الحوثي بتحويل عمال اليمن إلى فقراء؟    المخا ستفوج لاول مرة بينما صنعاء تعتبر الثالثة لمطاري جدة والمدينة المنورة    النخب اليمنية و"أشرف"... (قصة حقيقية)    عودة تفشي وباء الكوليرا في إب    - نورا الفرح مذيعة قناة اليمن اليوم بصنعاء التي ابكت ضيوفها    من كتب يلُبج.. قاعدة تعامل حكام صنعاء مع قادة الفكر الجنوبي ومثقفيه    الشاعر باحارثة يشارك في مهرجان الوطن العربي للإبداع الثقافي الدولي بسلطنة عمان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تفاصيل الجلسة الرابعة من محاكمة المتهم بقتل الطفلة حنين البكري
نشر في أخبار الساعة يوم 05 - 04 - 2023

القاعة ممتلئة بالحضور ، يتقدم النقيب قاسم الثوباني الى احد الجالسين بالقرب من قفص المتهم ، ويسأله : انت من ذوي المجني عليها ؟
يرد الشاب : نعم
يطلب منه الثوباني الانتقال الى الجانب الاخر من المقاعد الخاصة بذوي المجني عليها ، حرصا على عدم وجود اي احتكاك مع المتهم ، يتحرك الشاب الى الجهة الاخرى.
في الاسفل عند بوابة المحكمة اصطف طابور من المواطنين يريدون الدخول ، يعتذر منهم العسكر لان القاعة امتلات ولم يعد هناك متسع ، في الدور الاول الذي تقع فيه القاعة يتقدم رجل اربعيني يضع كشيدة على راسه للدخول الى القاعة ، يطلب منه الجندي نزع الكشيدة اولا ونفضها قبل الدخول ، يرفض الرجل في البداية فيطلب منه الجندي مغادرة المحكمة ، يوافق اخيرا ويتاكد الجندي من عدم حمله اي سلاح ثم ياذن له بدخول القاعة التي تم تفتيش جميع الداخلين اليها.
في الداخل يطرق القاضي بمطرقته ايذانا ببدء الجلسة ، يصمت الجميع وكأن على رؤوسهم الطير ، لا كلام الا باذن هذا هو نظام الجلسة.

*وبدات الجلسة*
افتتح فضيلة القاضي عصام صالح جرز عضو محكمة المنصورة الابتدائية جلسة المحكمة ، حيث تبين حضور ولي دم المجني عليها حنين ابراهيم البكري ، ومحاموه : عارف الحالمي ، وصالح عبدالله ومختار محمد ومحمد سعيد البان ، وحضور المتهم حسين محمد حسين هرهرة ، ومحاميه علي بارحمة ، وحضور عضو نيابة المنصورة المترافع في القضية محمد المنصوب.
يبدا القاضي بسؤال النيابة العامة عما اذا كانت قد وفرت باقي شهود الاثبات ..
النيابة : نعم ، هناك ثلاثة شهود اثبات موجودون في القاعة.
-- القاضي: احضروا بطائقهم الى هنا واخرجوهم من القاعة ، وسيتم المناداة عليهم واحدا واحدا بشكل فردي.
تم اخراج الشهود من قاعة المحاكمة والمناداة على احدهم ..

*الاستماع الى اقوال الشاهد السادس*

امس الاربعاء تم استكمال سماع خمسة من شهود الاثبات ، واليوم كان سماع اقوال الشاهد السادس ( ش.ع.ن.ع ).
-- القاضي : تذكر ان الشهادة لله
ضع يدك اليمنى على المصحف ، وقل : اقسم بالله العظيم الذي لا اله الا هو ان اقول الحق ، ولا شيء غير الحق.
- الشاهد يؤدي اليمين على المصحف.
-- القاضي: ما هي شهادتك ؟
- الشاهد: (( كنت يوم عرفة الساعة السادسة الا ربع المغرب خارج من خط التسعين ، وشاهدت القاتل "ينبهه القاضي الى لفظ المتهم" خارجا من البوابة الغربية للسوبرماركت ولديه سلاح روسي ، وهناك مجموعة من الناس يقولون له قبل ان يتم اطلاق الرصاص ان في السيارة بنات ، فقام باطلاق الرصاص من الجهة اليمنى من مؤخرة السيارة ، ثم اطلق الرصاص مرة اخرى من وسط السيارة ، وفي ناس كانوا ينادون عليه ان في السيارة بنات سواء قبل الاطلاق او بعد الاطلاق ، ثم اتجه الى السوبر ماركت ، وبعد ان دخل السوبرماركت لم اشاهده بعد ذلك)).

-- القاضي: متى واين حصل ذلك ؟
- الشاهد: يوم عرفة تقريبا قبل اذان المغرب بربع ساعة الى عشرين دقيقة في شارع الكثيري.
-- القاضي : ما سبب تواجدك في ذلك المكان ؟
- الشاهد: كنت معزوم على الافطار عند صديق.
-- القاضي : من اي اتجاه شاهدت المتهم ؟
- الشاهد: كان السوبرماركت على يميني وكذلك المتهم.
-- القاضي: كم كانت المسافة بينك وبين السيارة ؟
- الشاهد : تقريبا مترين.
-- القاضي: المتهم وقت اطلاق النار كم كان يبعد عن السيارة ؟
- الشاهد: كان بجانبها مباشرة.

-- القاضي : تعقيب النيابة العامة
- النيابة: كيف كانت وضعية السيارة ؟
- الشاهد: مقدمة السيارة كانت في اتجاه الشرق.
- النيابة: كيف كان اتجاه السيارة لك وللمتهم ؟
- الشاهد: بالنسبة للمتهم من جهة السائق ، وبالنسبة لي على يميني.
- النيابة : هل كان المتهم ملاصقا للسيارة ام كان هناك مسافة ؟
تم تصور الموقف من قبل الشاهد داخل القاعة وكانت المسافة بحدود المتر.
- النيابة : هل تعرف الاشخاص الذين قالوا للمتهم ان هناك بنات ؟.
- الشاهد: لا اعرف الاشخاص ، لكن اشهد لله انني سمعت ذلك قبل واثناء الضرب.
- النيابة : انتهت الاسئلة.

-- القاضي : محامي اولياء الدم

- محامي اولياء الدم: كم كانت عدد الطلقات ؟
- الشاهد : ست الى سبع رصاصات.
- محامي اولياء الدم : اين كان اتجاه الطلقات ؟.
- الشاهد: من امام السيارة وخلفها.
- محامي اولياء الدم: اتجاه الطلقات الى الاعلى ام الى الاسفل ؟
- الشاهد : كان على مسافة الراكب.
- محامي اولياء الدم: هل شاهدت اخراج المجني عليها من السيارة ؟
- الشاهد: كان الشخص الذي بجانبي هو الذي قام باخراجها ، ولم اشاهد من اي باب اخرجها.
- محامي اولياء الدم: كيف كانت طبيعة الشخص وتعابير وجهه ؟
- الشاهد: كان طبيعي.
محامي اولياء الدم : انتهيت سيدي القاضي.

-- القاضي: محامي المتهم

- محامي المتهم : ذكر الشاهد انه كان يسير من خط التسعين ، كم يبعد الكثيري عن شارع التسعين ؟
- الشاهد: كنت في شارع الكثيري وليس التسعين ، وانما سبقت لساني بذلك.
- محامي المتهم: اين شاهدت المتهم بالضبط ؟
- الشاهد: شاهدته وهو خارج من السوبرماركت الجهة الغربية باتجاه السيارة ، ولا اعرف ما اسم السوبرماركت.
- محامي المتهم: في اي مكان كانت عزومة الافطار ؟
- الشاهد : على يسار النخيل.
- محامي المتهم: من اي اتجاه دخلت الى شارع الكثيري ؟
- الشاهد: من اتجاه مستشفى الوالي.
- محامي المتهم: اين كنت هل في السيارة ام خارجها ؟
- الشاهد: عندما شاهدت القاتل يطلق الرصاص كنت في السيارة.
- محامي المتهم: سيدي القاضي ، اسجل اعتراضا على هذا الشاهد لانه يوصف موكلي بالقاتل منذ الوهلة الاولى.
- النيابة العامة تطلب الاذن : عدالة المحكمة ، الشاهد مواطن من عامة الناس لا يعرف المصطلحات القانونية وليس رجل قانون ، كما ان المواطن ليس كاميرا لتسجيل ما ورد في الشارع وانما يشهد بما رأى ، كما ان الانسان معرض للنسيان ، والعبرة بالأخذ بالمضمون وليس بالألفاظ.
- محامي اولياء الدم يطلب الاذن : سيدي القاضي ، الالفاظ واضحة سواء كانت جاني او قاتل.
- محامي المتهم : العذر اقبح من الذنب ، الشاهد امام الجميع قال انه كان على بعد مترين من السيارة ، ثم يقول شاهدته وانا في السيارة.
تتداخل اصوات الشاهد مع محامي اولياء الدم ومحامي المتهم ، يعيد القاضي الهدوء للقاعة وهو يطرق بيده على المطرقة مخاطبا محامي المتهم : تم تدوين شهادة الشاهد واعتراضك على الشاهد في محضر الجلسة.

* استماع اقوال الشاهد السابع*
بعدها تم المناداة على الشاهد السابع من شهود الاثبات ( الشاهد الثاني من شهود جلسة اليوم ) وهو الشاهد ع.ع.ع.ح ليدخل القاعة ، وبعد اداء اليمين ، يقدم الشاهد شهادته :
(( كنت اتيا من شارع الكثيري من اتجاه سوق الخضرة كنت معزوم على الفطور ، وشاهدت المتهم ماسك الآلي وفوقه مخزنين رصاص ، وكان الناس يراجعوه قبل الاطلاق ولم يتراجع ، وهرب منهم وجاء الى خلف سيارة والد المجني عليهما ثم باشر باطلاق النار ، وكان هناك ناس يصيحون : في اطفال داخل السيارة )).
-- القاضي: متى قال له الناس ان هناك اطفال ؟
- الشاهد : كان ذلك اثناء قيامه بالاطلاق من الخلف ثم بدأ الاطلاق من جهة السائق ، ثم اتجه مباشرة الى السوبرماركت ، وقام السوبرماركت باغلاق الابواب عليه ، ثم ذهب المدعو (م) ابن عمي واخرج البنت من السيارة من باب السائق ، ثم اجت الشرطة وانصرفنا بعد ذلك )).
-- القاضي : متى واين حصل ذلك ؟
- الشاهد : حوالي الساعة خمس وخمسين دقيقة عصر يوم عرفة في شارع الكثيري امام سوبر ماركت لا اعرف اسمه بالضبط.
-- القاضي : ما سبب تواجدك ؟
- الشاهد: كنا معزومين عند شخص فطور خلف النخيل.
-- القاضي: اين كانت اماكن اطلاق الرصاص على السيارة ؟
- الشاهد : في مؤخرة السيارة وفي الجنب من اتجاه السائق.
-- القاضي: هل شاهدت اماكن الاطلاق في السيارة ؟
- الشاهد: لم اركز ، ولكن كان في الخلف والجنب.
-- القاضي: هل تعرف من كان يقوم بمراجعة المتهم ؟
- الشاهد : لا.
-- القاضي: متى كان صياح الناس بان هناك بنات ؟.
- الشاهد : اثناء الاطلاق خلف السيارة.
-- القاضي : هل تعرف من قام بالصياح بان هناك بنات ؟
- الشاهد : لا.
-- القاضي : تعقيب النيابة العامة

- النيابة : كيف عرف الشاهد ان البنت في السيارة ؟
- الشاهد : من خلال صراخ الناس واردنا التأكد من ذلك.
- النيابة : كم كانت المساحة بين المتهم والسيارة ؟
- الشاهد : من متر ونصف الى مترين.
- النيابة : كم المسافة بينك وبين المتهم قبل اطلاق النار ؟
- الشاهد : عشرة الى خمسة عشر متر.
- النيابة : هل كان الصوت واضحا من الناس بان هناك اطفال في السيارة ؟
- الشاهد : نعم واضح.
- النيابة : تكتفي النيابة العامة بهذا القدر.

-- القاضي : محامي اولياء الدم

- محامي اولياء الدم : كيف كان اتجاه اطلاق الرصاص ؟
- الشاهد : من اتجاه الابواب.
- محامي اولياء الدم: هل كان الشارع مزدحم ؟
- الشاهد: نعم
- محامي اولياء الدم: كم عدد طلقات الرصاص ؟
- الشاهد : ست الى ثمان طلقات.
- محامي اولياء الدم: اين كان الازدحام اكثر ؟
- الشاهد : الازدحام كان اكثر امام السوبر ماركت.
- محامي اولياء الدم: كم المسافة بين الاشخاص الذين حذروا المتهم وبين المتهم ؟
- الشاهد: حوالي ثلاثة متر.
- محامي اولياء الدم: هل كان الصوت عاليا ؟
- الشاهد: كان عاليا.
- محامي اولياء الدم: كيف كان وضع المتهم ؟
- الشاهد: كان متوترا.
- محامي اولياء الدم : انتهت اسئلتنا.

-- القاضي: محامي المتهم

- محامي المتهم : هل كان ابن عمك الذي اخرج المجني عليها من السيارة مسلحا ؟
- الشاهد: كان معه سلاح آلي ، هو يعمل مرافق مع قائده (تم ذكر اسم القائد في المحكمة).
- محامي المتهم : مع من كنت متواجد ؟
- الشاهد : انا و "ش" و "م" ( الشاهدان السادس والثامن ).
- محامي المتهم: كنتم مترجلين او على سيارة ؟
- الشاهد : كنا في سيارة.
- محامي المتهم: ما نوعها ؟
- الشاهد : برادو.
- محامي المتهم: ما اسم السوبر ماركت ؟
- الشاهد : لا اعلم بالضبط.
محامي المتهم: انتهت اسئلتي ، اطلب من عدالة المحكمة صورة من اقوال شهود اليوم وسأرد عليها في الجلسة القادمة.

- النيابة العامة : عدالة المحكمة ، قبل المناداة على الشاهد الاخير نطلب ان تواجهوه بثيابه وعليها دماء الطفلة حين اخرجها من السيارة.
يضع عضو النيابة المترافع ثيابا عسكرية عليها اثار دماء امام القاضي.
- القاضي: ادخلوا الشاهد .

*سماع اقوال الشاهد الثامن والاخير من شهود الاثبات*

الشاهد م.ع.س.ح ، بعد حثه على اخلاص الشهادة لله واداءه اليمين على المصحف ، روى شهادته:
(( كنت خارجا انا و الاخ (ش) والاخ (ع) "الشاهدين السادس والسابع" قبل المغرب ماشين بخط الكثيري ، ثم شاهدت المتهم "وأشار بيده اليه" يقوم باطلاق النار ، ثم استمر في اطلاق الرصاص على جانب السيارة ، ثم سمعنا بوجود اطفال ، اوقفنا سيارتنا الخاصة بنا وذهبت الى سيارة المجني عليهما ، وكان المتهم قد ذهب الى السوبرماركت ، ثم قمت باخراج الطفلة من السيارة ، وكان لازال بها نفس ، وكانت اختها بين كرسي السائق والراكب ، ثم اخذت الطفلة الاولى وسلمتها لوالدها ، ثم عدت للبحث عن الطفلة الاخرى وكان قد اخذها شخص اخر ، وهذا مالدي )).
-- القاضي: متى واين حصل ذلك ؟
- الشاهد : في شارع الكثيري ، قبل المغرب يوم عرفة.
-- القاضي : ما سبب قيامك بالذهاب الى سيارة المجني عليها ؟
- الشاهد : عندما سمعت ان هناك اطفالا بداخلها.
-- القاضي : كم كانت المسافة بينك وبين سيارة والد المجني عليهما وقت اطلاق النار ؟
- الشاهد : كنا في الخط العام وكانت تبعد حوالي اقل من ثمانية متر.
-- القاضي: كم كانت المسافة بينك وبين المتهم ؟
- الشاهد : نفس المسافة.
-- القاضي: ماذا شاهدت على الطفلة عندما اخرجتها ؟
- الشاهد : شاهدت دماء في الخلف.

- القاضي: تعقيب النيابة العامة

- النيابة: هل شاهدت دماء ام آثار شظايا على الطفلة الاخرى ؟
- دماء ، حيث اني لم اعاينها.
- النيابة : هل هذه الثياب التي على الطاولة هي الثياب التي كنت ترتديها يوم الحادثة ؟
- الشاهد: نعم.
- النيابة: تكتفي النيابة العامة بهذا القدر.

-- القاضي: محامو اولياء الدم
- محامي اولياء الدم: هل كان المكان مزدحم بالمارة ؟
- الشاهد: نعم.
- محامي اولياء الدم: الى اين كان اطلاق الرصاص ؟
- الشاهد : كان الاطلاق في الخلف ثم بعد ذلك اطلق في الجنب ، وكان الاطلاق وسط.
- محامي اولياء الدم: كم عدد الطلقات ؟
- الشاهد : لا اعلم.
- محامي اولياء الدم: كم المسافة بين الاشخاص الذين صاحوا بان في السيارة بنات وبين المتهم ؟.
- الشاهد : لا اعلم.
- محامي اولياء الدم: كيف كان الصوت عالي ام منخفض ؟
- الشاهد : انا سمعته.
- محامي اولياء الدم: هل كانت السيارة شغالة ام لا ؟
- الشاهد: كانت معكسة ولا ادري هل هي شغالة ام لا .
- محامي اولياء الدم: انتهت اسئلتي سيدي القاضي.

-- القاضي : محامي المتهم.

- محامي المتهم: عندما سمعت الناس يصيحون ان في السيارة بنات هل كنت راكبا في السيارة ام مترجلا ؟
- الشاهد: كنت راكبا في السيارة.
- محامي المتهم: كم كانت المسافة بينك وبين السيارة ؟.
- الشاهد : اقل من ثمانية متر.
- محامي المتهم : هل ساهدت البنات قبل الاطلاق او اثناء الاطلاق ؟
- الشاهد : سمعت فقط.
- محامي المتهم: هل تعرف احدا ممن سمعت منهم ان في السيارة بنات ؟
- الشاهد: لا اعرف احدا.
- محامي المتهم: هل كنت تحمل سلاح ؟
- الشاهد: نعم.
- محامي المتهم : انتهت اسئلتي

*كلمات وطلبات ختامية*

*طلب محامي المتهم*
- محامي المتهم: ((سيدي القاضي ، اطلب من عدالة المحكمة النزول لمعاينة السيارة ، ومقارنة ماورد في كلام الشهود والآثار الموجودة على السيارة)).

*كلمة النيابة العامة*
- النيابة: ((عدالة المحكمة ، نكتفي يما قدمناه ، ونقول ان الادلة في قائمة الاثباتات اضافة الى شهود اليوم والذين اكدوا ان هناك بنات في السيارة وان القصد الجنائي كان متوفرا ، ونترك الامر لعدالة المحكمة)).

*كلمة محامي اولياء الدم*
- محامي اولياء الدم: (( سيدي القاضي ، ما تم تقديمه من أدلة شرعية متعاضدة مع بعضها ، أكدت ارتكاب المتهم لجريمة القتل العمد باركانها الثلاثة ، ونطلب من عدالتكم اغلاق باب المرافعة مالم يكن هناك شهود نفي ، ونطالب بالقصاص الشرعي)).

*قرار المحكمة*
-- القاضي: (( المحكمة وبعد اطلاعها على الدفع المقدم من محامي المتهم واسانيده وطلباته ، والرد عليه من قبل النيابة ومحامي اولياء الدم ، حيث تبين ان الدفع في موضوع قرار الاتهام ، كما تبين طلب محامي المتهم تقديم أدلته التي تثبت دفعه ، لذلك تقرر المحكمة ضم الدفع للفصل في الموضوع ، مع اعطاء محامي المتهم فرصة لتقديم مالديه.
وقررت المحكمة تاجيل الجلسة الى يوم الاحد القادم)) .
رفعت الجلسة ،،،،

ختاما ..
علانية الجلسات تعطي الفرصة للجمهور لمتابعة ما يدور في قاعة المحكمة ، ونشر ما يجري في المحاكمة هو امتداد وتكملة لعلانيتها ، خاصة وأن النشر يقتصر على إجراءات المحاكمة وهي مرافعات الخصوم وأقوالهم ومرافعات النيابة العامة والدفاع وكذلك أقوال الشهود.
انتهى


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.